إحياءا لذكرى وفاة عصمان رضوان

بارك الله فيك على هده الالتفاتة الطيبة .و هي اقل ما يمكن ان نقوم به اتجاه شخصه المناضل فقد كان ر جل ميدان لا يثنيه اي شىء لجلب المنفعة لمن قصده .دهب الحماس النقابي مع رحيله كان صوته حاضرا في كل الجمعيات جعل مثواه الجنة و الهم والدته الصبر و السلوان .
انا لله و انا اليه راجعون.

اللهم ارحمه و اغفر له و احسن اليه والى الامام متبعين دربه

ررحمة الله على الاخ المناضل اتمام المسيرة هو مبتغاه

اللهم ارحمه و اغفر له و احسن اليه

رحمك الله يا عصمان
أأحيي كل مناضل يناضل من أجل الأستاذ المضلوم
دائما الى الأمام cnapest

[size=12]اللهم ارحمه و اغفر له و احسن اليه[/size][b]

رحمه الله واسكنة فسيحة جناته

امين امين دعاء مستجاب انشاء الله يا zagalotahar

رحمة الله عليه وغفر الله لنا وله كل ذنوبنا و خطايانا

لك منا ايها المناضل خالص الدعاء ونشهد لك انك كنت من المدافعين عن كلمة الحق لرفع الغبن عن الفئة المحرومة

لكم فوجئنا أمسية الـ 15 ديسمبر 2007 برحيل المؤسس و الأمين العام لمجلس ثانويات الجزائر، المناضل المثابر رضوان عصمان.

إلى كل الذين اعتقدوا أن رحيله زوال حتمي "للـكلا"، حقيقة الميدان هنا لتفند مزاعمهم وتخيب آمالهم.

إن مجلس ثانويات الجزائر لا يمكنه أن يزول. كيف ذلك و هو من استمد شرعيته من تمثيل قاعدته و من نضالاته الميدانية البعيدة عن كل أشكال التنازلات و المداهنات المتعددة.

إن القيادة الجماعية المنبثقة أياما معدودة عقب وفاة عصمان، لم تخل بالمهمة المسندة إليها. إنها تشرف و توفي باليمين الذي قطعته بعد رحيله، و ذلك رغم كل العراقيل. إنها هنا لتحمل المشعل فتزداد قوة من نضال لنضال.

إن مجلس ثانويات الجزائر يبقى، كما برهن عليه طيلة هذه السنة، مصرا على:



1. الدفاع عن المصالح المعنوية و المادية لعمال التربية و لاسيما الأساتذة، و ذلك بالتصدي للقانون الخاص المتدني الذي لا يستجيب لتطلعات عمال هذا القطاع الحساس، و الوقوف أمام تردي المدرسة العمومية، والمطالبة بتثمين و إعادة الاعتبار لسلك الأساتذة، و كذا حق التقاعد بعد 25 سنة من الخدمة.



2. الدفاع عن المدرسة العمومية التي ما فتئت تهاجم من سنة لسنة قصد المساس بها، و ذلك من خلال:

§ قانون التوجيه المدرسي الذي أتى ليعيد النظر في مكاسب هذه المدرسة.

§ تكريس تعليم إقصائي متفاوت الفرص، من خلال الإدراج المرتقب للتعليم المهني ضمن النظام التربوي.

§ تفكيك التعليم التقني الذي يمس بسيادة الإقتصاد الوطني.



3. العمل من أجل تقوية روابط التضامن مع عمال القطاعات الأخرى، و الإجتهاد من أجل إحداث حركة احتجاجية على أوسع نطاق في الوظيف العمومي، بعيدا عن كل تحزب، بالحفاظ على هويته، و ذلك للنضال في صفوف متراصة من أجل أكبر فاعلية.



4. العمل من أجل توسيع التضامن على المستوى الدولي.



رحمك الله يا عصمان

نـم هنيئا فإن نضالك باق و مستمر، فلا جزاء إلا بالنضال.

رحمة الله عليه