الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية ***********الثانوية محمد ملوكي الأربعاء
امتحان بكالوريا تجريبي في مادة الفلسفة
الشعبة: 3آداب ولغات أجنبية///المدة: 3 ساعات ونصف ///اليوم: 19 / 05 /2008
*/- عالج موضوعا واحدا على الخيار:
*/- الموضوع الأول: إذا كان التساؤل العلمي هو محاولة استنطاق الوقائع، فهل يعني ذلك عدم وجود نصيب للتأمل الفلسفي فيها؟
*/- الموضوع الثاني: هل يمكن القول أن الإحساس ما هو إلا مرحلة باهتة بسيطة في تأويل المعارف؟
*/- الموضوع الثالث: النص:
" إن هناك تناقضا بين فكرة التكرار بأدق معنى تكرار الفعل بعينه، وفكرة اكتساب كيفية جديدة في العمل. فلو كنا نكرر دائما نفس الفعل،لم يحصل تغير ولم نتعلم شيئا أبدا. فلأننا لا نتقيد بمجرد التكرار، نحن نتعلم ونتقدم ونتكيف. إن الحركات الناجعة في نهاية التعلم بما فيها من اقتصاد للجهد وللحركات غير النافعة لا تكرر تلمسات البداية غير الموفقة؛ فالقراءة العادية ليست تكرارا لتهجئت. وكراس الخط عند التلميذ هو رسم بياني للتغيرات الطارئة في فعله(...).
إن اختبارا أكثر تعمقا يكشف من جهة أخرى، أن الحدود الفاصلة بين مرحلتي تكوين العادة ورسوخها، إنما هي حدود مصطنعة. ومن الأهمية بمكان، من الناحية العلمية، أن نقسم التعليم بمنح المتعلم، أو الطالب شهادة تسمح له بممارسة فنه ونقول: إن دراسة الطالب قد انتهت، وأن المتعلم صار صانعا، وأن السائق فاز برخصة لقيادة السيارات؛ فهذا لا يعني أن تعلمهم قد انتهى . إنهم يستمرون كلهم في التعلم خلال ممارستهم. فهناك استمرارية من وجهة النظر النفسية بين المرحلتين. وإنه لمن الضروري أن تحدد دراسة فيزيولوجية دقيقة متى تبدأ مرحلة الرسوخ، لا بل إن كانت ستوجد. إن بداية التكرارات الحقيقية، إذا كانت بداية واقعية، هي بدون شك أكثر تأخرا مما يظن الحس المشترك."
" بول غيوم"
*/- المطلوب: أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص.
بالتوفيق للجميع