لقد كان دانيال احد الذين سبوا الى بابل وقد كان شاباً آنذاك، وقد تقدم لخدمة الملك بسبب العلوم التي تلقاها بالرغم من كونه اسيراً، وقد استطاع دانيال بفضل نعمة الله ان يتولى اعلى المراكز في الدولتين البابلية والفارسية. لكن وفائه لله عرضه الى اضطهادات كثيرة لكن الله ينقذ بمشيئته من يشاء. ان موضوع قصة دانيال الاساسي هي سيادة الله، التنبؤ وانجاز تلك التنبؤات من قبل موسى، عقاب التجاوز. ان الله سيقيم مملكة له، وتدعى بعد ذلك "مملكة الله القادمة". هذه المملكة ستحكم للأبد ويكون حاكمها واحد مثل ابن الانسان، ويدعى ايضاً المسيح المنتظر الذي سيظهر بعد 69 سبعة، بعد اعادة بناء مدينة القدس، وسيقتل، بعد ذلك ستدمر المدينة وبيت الله مرة اخرى.