البحور الشعرية وأوزانها..درس شامل للمراجعة

أولا : المقدمة:
[b]البحور الشعرية وأوزانها:
منذ استنبط الخليل بن احمد الفراهيدي علم العروض، و أخرجه إلى الوجود، ليعرف به مكسور الشعر من موزونه ، كما يعرف بالنحو معرب الكلام من ملحونه، حصر أقسام علم العروض في خمس *دوائر عروضية* يستخرج منها خمسة عشر بحرا ثم زاد تلميذه الأخفش بحرا واحدا وسماه الخبب الذي يعرف " بالمتدارك" وبذالك أصبح مجموع البحور ستة عشرا بحرا. تشتملها خمس دوائر عروضية كما سنوضحها تفصيلا في الدرس القادم و قد رتب العروضيون بحور الشعر الستة عشر على حسب اشتراك كل مجموعة منها في دائرة عروضية واحدة على النحو الأتي :
1. دائرة المختلف : و تشمل على ثلاثة أبحر هي: الطويل المديد و البسيط.
2. دائرة المؤتلف : و تشمل على بحرين هما: الوافر والكامل.
3. دائرة المجتلب: و تشمل علي ثلاثة أبحر هي : الهزج ، والرجز، و الرمل.
4. دائرة المشتبه: و تشمل على ستة أبحر هي : السريع و المنسرح و الخفيف و المضارع و المقتضب و المجتث.
5. دائرة المتفق: و تشمل على بحرين هما : المتقارب و المتدارك .
و لما كان البحر يتكون من تفعيلات ، و التفعيلة تتكون من مقاطع أي أسباب و أوتاد و فواصل كما مر معنا في الدرس السابق، و القصيدة التي جاءت العروض لوزنها ومعرفة مسكورها من موزونها و تصنيف بحرها تتكون من أبيات شعرية مصرعة و مقفاة و مشطرة إلى شطرين يعرف كل من قسميها بالشطر أو بالمصراع تشبيها بمصراعي الباب، تكتسي التفعيلة الأخيرة من كل شطر أهمية بالغة ، و تنفرد بتسمية خاصة ، حيث تسمى التفعيلة الأخيرة في الشطر الأول بالعروض ، و تسمى التفعيلة الأخيرة في الشطر الثاني بالضرب ، و ما عداهما من تفاعيل البيت الشعري الموزون المقفى يسمي بالحشو. و يتجلى ذلك بوضوح في المثال الآتي لبحر الطويل:
مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن
عروض حشو

مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن
ضرب حشو
و كل بحر من بحور الشعر الستة عشر له نظام خاص في التغييرات التي تدخل على الحشو أو على العروض أو على الضرب كما سنرى ذلك تفصيلا عند الحديث عن البحور المقرر دراستها حسب المنهاج ووزن كل بحر منها.
قرر منهاج اللغة العربية للتعليم الثانوي دراسة و تدريس ستة أبحر شعرية هي :البحر الطويل و البسيط و الكامل و الخفيف و الرمل و المتقارب وهي كما ترى تمثل نماذج للدوائر العروضية الخمسة المذكورة.
[/b]

-البحر الطويل:

وهو أحد البحور الشعرية الستة عشر، و ينتمي إلى الدائرة العروضية الأولى ، دائرة المختلف ، أما وزنه فهو كالآتي :
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
و قد وضع العروضيون له مفتاحا ، كما وضعوا لغيره من البحور الشعرية مفاتيح يستطيع الدارس بها أن يتذكر أوزان البحور و أسماءها و تفعيلاتها ، و ذلك لأن الشطر الأول أو المصراع أو الصدر على اختلاف التسمية من كل بيت من أبيات المفاتيح يشتمل على اسم البحر ، كما يشتمل الشطر الثاني أو المصراع الثاني أو العجز على اختلاف التسمية أيضا من كل بيت من أبيات المفاتيح على تفعيلات البحر و مثاله في البحر الطويل قولهم :
فضائل طويل له دون البحور
عروض حشو
مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن
ضرب حشو

و نلاحظ من خلال هذا " البيت المفتاح للبحر الطويل" بالموازنة مع تفعيلات وزنه أن عروضه وهي التفعيلة الأخيرة التي تقع في آخر الشطر الأول من البيت لم تستعمل تامة وهي لا تستعمل تامة دائما بل يحذف منها الحرف الخامس أي الياء الساكنة مفاعيلن فتصبح مفاعيلن = مفاعلن و حذف الحرف الخامس الساكن يعرف في علم العروض باسم اصطلاحي هو " القبض " و تسمى التفعيلة التي وضع فيها القبض " مقبوضة" .
أما ضرب البحر الطويل و هو تفعيلته التي تقع في آخر الشطر الثاني أو المصراع الثاني أو العجز على اختلاف التسمية كما قدمنا فقد يكون مقبوضا في قصيدة أو غير مقبوض في قصيدة أخرى ولكنه إذا ما جاء في قصيدة بيتها الأول مقبوض العروض و الضرب معا لزم أن يستمر ذلك في جميع أبياتها إلى آخر القصيدة .
أما بقية تفعيلات البيت الشعري في بحر الطويل و المعروفة بمصطلح الحشو وهو ما يطلق على جميع تفعيلات البيت ما عدا تفعيله العروض و تفعيله الضرب فقد يحدث فيه تغيير اختياري بحذف النون الساكنة من فعولن الأولى أو الثالثة أو الخامسة أو السابعة في ترتيب التفعيلات كما هو موضح في المثال الآتي:
مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
4 * 3 2 *1
مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
8 * 7 6 * 5
و بذلك تصبح فعولن = فعول بلام متحركة أي بحذف الخامس الساكن فعولـ(ن) فتكون مقبوضة أيضا.

-و يجدر التنبيه إلى أن هذا الحذف في أي تفعيلة من تفعيلات الحشو المذكورة في بحر الطويل غير لازم ، و إذا ورد في فعولن الأولى فلا يلزم في غيرها من تفعيلات حشو البيت الثالثة الخامسة و السابعة، كما أن قبض فعولن في حشو بيت من أبيات قصيد على بحر الطويل لا يستلزم قبضها في حشو بقية أبيات القصيدة نفسها.
-كما تجدر الإشارة إلى أن هناك فرقا من جهة التسمية بين التغيير الذي يحدث في احدى تفعيلات الحشو المذكورة سابقا و بين التغيير الذي يحدث في العروض أو الضرب. فهما وإن شملهما مصطلح القبض إلا أن التغيير الذي يحدث في الحشو يسمى الزحاف و هو تغيير غير ملزم في بقية تفعيلات البيت، و لا في سائر تفعيلات أبيات القصيدة نفسها.أما التغيير الذي يحدث في العروض أو الضرب فيسمى العلة و هو تغيير يلتزم .
- كما يجدر التنبيه أيضا إلى أن الزحاف و العلة ليسا قاصرين على بحر الطويل فحسب بل يكونان كذاك في غيره من البحور الشعرية و لكن لكل بحر زحافا خاصا و علة خاصة سنراها بالدقة و التفصيل عند عرضنا للحديث عن بقية البحور المقررة في منهاج اللغة العربية للتعليم الثانوي.

عروض البحر الطويل و ضربه:
عروض الطويل : تتميز عروض البحر الطويل عن بقية البحور الشعرية بأنها تأتي دائما مقبوضة أي محذوفة الحرف الخامس و هي الياء الساكنة حيث تصبح:
مفاعيلن= مفاعلن و عمليا فهي لم تستعمل تامة ولا تستعمل تامة.
ضرب الطويل: ضرب البحر الطويل يتميز بمجيئه على ثلاثة أنواع :
1. أن يكون مقبوضا وذلك بحذف الحرف الخامس الساكن فتصير
مفـاعيلن= مفاعلن و يتجلى ذلك في المثال الآتي من قول الشاعر:
و من هاب أسباب المنايا ينلنه
وإن يرق أسباب السماء بسلم
و تصبح بعد تقطيعها و كتابتها عروضيا و مقابلتها بالرموز التي سبق شرحها في الدرس الفارط ثم مقابلتها بالتفعيلات كالآتي :
ينلنهو منايا بأسبابل و من ها
/0//0 //0/0 //0/0/0 / /0/ /0
مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
4 3 2 1
سللمي سماء قأسبابس وإن ير
//0//0 //0/ //0/0/0 //0/0
مفاعلن فعول مفاعيلن فعولن
8 7 6 5
و يلاحظ في هذا النوع كما يتضح من تقطيع البيت السابق _ أن عروضه و ضربه مقبوضان وهما التفعيلتان (4)و( مفاعلن و في هذه الحال يجب أن يلتزم ذلك في جميع أبيات القصيدة من أولها إلى آخرها .
كما تجدر الإشارة إلى أن التفعيلة رقم (7) من حشو الشطر الثاني والتي من المفروض حسب وزن البحر الطويل أن تكون فعولن إلا أنها جاءت مقبوضة فحولت إلى"فعول" بتحريك اللاٌم و حذف النون الساكنة إلا أن هدا القبض غير ملتزم و غير لازم في بقية أبيات القصيدة ذلك لأن القبض في الحشو غير ملزم في بقية تفعيلات البيت ولا في سائر أبيات القصيدة نفسها لأنه زحاف عكس ما عليه القبض في العروض و الضرب و هو ملزم و يجب أن يلتزم لأنٌه علة .
2- أن يكون محذوفًا و ذلك بحذف السٌبب الأخير من مفاعيلن و هو اللام و النون مفاعي لن فتصير مفاعي و تحول إلى مفاعل بسكون اللام تسهيلاً للنطق أو تصير فعولن و هذا النٌوع يتميٌز بأن عروضه مقبوضة و ضربه محذوف و يتجلٌى ذلك في المثال الآتي من قول الشاعر :
تقول التي من بيتـها خفٌ محملـي
عزيز علـينـا أن نـراك تسـير
حيث تصبح بعد تقطيعها و كتابتها عروضيٌا و مقابلتها برموزها و مقابلة الرموزبالتفعيلات كالأتي:
فمحللي تهاخف التي من بيـ تقو لل
//0//0 //0/0 //0 /0/0 //0 /0
مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن
سيرو نراك علينا أن عزيزن
//0/0 //0/ //0/0/0 //0/0
مفاعل فعولن مفاعيلن فعولن
ويلاحظ في هذا النوع كما يتضح من تقطيع البيت أنٌ التفعيلة الأخيرة من الشطر الثٌاني أي الضرب محذوفة .
3-أن يكون صحيحاً أي مفاعيلن رغم كون عروضه مقبوضة و هذا النوع يتميز بأن عروضه مقبوضة و ضربه صحيح و يتجلٌى ذلك في المثال الآتي من قول الشاعر:
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا
وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا.
حيث تصبح بعد تقطيعها وكتابتها عروضيٌاً ومقابلتها بالرموز فمقابلة الرموز بالتفعيلات كالآتي:
سنلبنا بنو أح كقومي إن ألاء
//0//0 //0/0 //0/0 /0 //0/
مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن
قدوشددو وإن ع هدوأوفو وإن عا
//0 /0/0 //0/ //0/0/0 //0 /0
مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
ويلاحظ في هذا النوع -كما يتضح من تقطيع البيت- أنٌ التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول أي العروض مقبوضة ، وأنٌ التفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني أي الضرب صحيحة و أي قصيدة كان هذا شأن بيتها الأول فإنٌ ذلك يجب أن يلزم في بقية أبياتها الأخرى إلى آخر بيت منها.
و يجدر التنبيه إلى أنٌ أنواع الضرب الثلاثة المذكورة عرضاً وشرحاً وتمثيلا. ليست اختيارًا حرًٌا-و إن كانت توسعه وإمكانًا- إلا أنها تحكمها ضوابط ، وتحددها علامات إذا توافرت في ضرب ما لأيٌ قصيدة كان ضربها على نوع من الأنواع السٌابقة الذكر دون سائر الأنواع وعلى الشاعر أن يلتزم ذلك. وتلك العلامات الضابطة والمحددة هي :
1-إذا كانت القافية مردفه : أي يوجد حرف مد قبل حرف القافية في آخر البيت كان الضٌرب يوزن مفاعلْ بسكون اللام. مثل:
عفا الله عن ليلى الغداة فإنٌها
إذا وليت حكمًا عليٌ تجور
2-إذا كانت القافية غير مردفة وذلك بأن يكون حرف القافية قبله حرف صحيح ساكن ، فإن الضٌرب يكون بوزن مفاعيلن صحيحا غير مقبوض وذلك مثل قول الشاعر:
و إن كانت النعماء فيهم جزوا بها
و إن انعموا لا كدٌروها ولا كدٌوا

3-وإذا كان حرف القافية قبله حرف متحرك فإن الضرب يكون على وزن مفاعلن وهو ضرب مقبوض كقول الشاعر:
وإنك كالليل الٌذي هو مدركي
و أن خلت أن المنتأى عنك واسع

_البحر البسيط:

و هو أحد البحور الستة عشر,وينتمي إلى الدائرة العروضيٌة الأولى كذلك كالبحر الطويل أما وزنه فهو كالأتي:
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
وقد وضع العروضيون له مفتاحا يعرٌف به و بوزنه ذلك لأن شطر المفتاح الأول يشتمل على اسم البحر وشطره الثاني يشتمل على تفعيلاته وهو كالأتي:
إن البسيط لديه يبسط الأمل
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
ونلاحظ من خلال هذا "البيت المفتاح" بالموازنة مع تفعيلات وزنه حين يستعمل البحر البسيط تامًا غير مجزوء أن عروضه مقبوضة حيث تغيرت من فاعلن إلى فعلن و ضربه كذلك تغير فتٌحول من فاعلن إلى فعلن. و بذلك أصبح وزن البسيط كالأتي:
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
وهذا الوزن هو الوزن المشهور لبحر البسيط رغم التغير الذي أصابه حيث أن عروضه مخبونة حذف ثانيها الساكن فاعلن فأصبحت فعلن والضٌرب مخبون أيضا كما رأيت. و إن كان الضرب تعتريه حالتان :إما مخبون كما سبق، و إما مقطوع و ذلك حيث تصبح فاعلن = فاعل.
بحذف أخر الوتد المجموع و تسكين ما قبله .أي بعد أن كانت تفعيلة الضرب"فاعلن" مكونة من سبب خفيف ، و وتد مجموع أصبحت سببين خفيفين فصار لذلك وزن البسيط في هذه الحالة كالآتي :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل
إن وزن البحر البسيط زيادة على ما رأيت مما يعتريه من خبن وقطع -تعتريه- أيضا ثلاثة أنواع من الزحاف هي:
1-الخبن: وهو حذف الحرف الثاني الساكن من فاعلن فتصير فعلن أي بعد كانت تفعيلة مكونة من سبب خفيف ووتد مجموع أصبحت فاصلة صغرى(///0 ثلاثة محركات فساكن) والخبن ليس قاصرا ومقصورا على فاعلن بل قد يدخل أيضا على مستفعلن فتحذف السين الساكنة فتصير متفعلن أي بعد أن كانت التفعيلة مستفعلن مكونة من: سببين خفيفين ووتد مجموع صارت مكونة من وتدين مجموعين.
2-الطٌي: و يطلق على حذف الحرف الرابع الساكن وهو الفاء من التفعيلة مستفعلن فتصبح التفعيلة مستعلن فتصير لذلك سببا خفيفا وفاصلة صغرى بعد أن كانت سببين خفيفين ووتد مجموع.
3-الخبل: ويطلق على حذف الحرفين الثاني الساكن وهو السين والرابع الساكن وهو الفاء من التفعيلة مستفعلن فتصبح بذلك متعلن أي تصير فاصلة كبرى (أربع متحركات وساكن) بعد أن كانت سببين خفيفين ووتد مجموع و يجدر التنبيه هنا إلى أن كل الزحافات المذكورة سابقا تكون في الحشو فقط ، أما العروض والضرب ما تقدم من خبن وقطع كعلل ذات نظام خاص بهما.
يتميز بحر البسيط - بالإضافة إلى ما ذكر من خبن وقطع وطيٌ وخبل وما فيها من علل و زحافات -يتميز أيضَا - و إن كانت تشاركه بعض الأبحر الشعرية- بأنه يستعمل تامًا أو مجزوءًا.
أ:التام: و هو ما يستعمل بثماني تفعيلات جريًا على أصله.
ب: بالمجزوء: و هو ما يستعمل بحذف تفعيلة من كل شطر أي بست تفعيلات فيصير كالأتي:
مستفعلـن فاعلـن مستفعلـن
مستفعلـن فاعلـن مستفعلـن
و في هذه الحال عندما يكون البسيط مجزوءًا تكون العروض فيه على نوعين :
-عروض مقطوعة: وهي ما حذف منها آخر الوتد المجموع و سكن ما قبله فتصبح بذلك
مستفعلن← مستفعل
أي تصير ثلاثة أسباب خفيفة (/0/0/0) بعد أن كانت سببين خفيفين ووتد مجموع (/0//0/0) و يبقى في هذا الحال الضرب صحيحا فيصير الوزن كالأتي:
مستفعلن فاعلن مستفعل
مستفعلن فاعلن مستفعلن
2-عروض صحيحة: غير مخبونة و لا بها طي أو خبل أي أن تفعيلتها تبقى كما كانت وما هي عليه أصلا مستفعلن غير أن الضرب في هذه الحال يكون على ثلاثة أنواع هي:
1- إما صحيح مستفعلن و يكون الوزن كالآتي:
مستفعلن فاعلن مستفعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن
2- و إما صحيح مذيل و يراد بذلك زيادة حرف ساكن على آخر الوتد المجموع الذي في آخر التفعيلة، و حينئذ تصبح نون مستفعلن ألفا لسهولة النطق فتصبح بالتذييل مستفعلان و يكون الوزن كالآتي:
مستفعلن فاعلن مستفعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلان
3- أو مقطوع: و ذلك بحذف آخر الوتد المجموع و تسكين ما قبله فتصير مستفعلن بالحذف و التغيير مستفعل و يكون الوزن كالآتي:
مستفعلن فاعلن مستفعلن
مستفعلن فاعلن مستفعل
مخلع البسيط: وهو مصطلح عروضي يطلق على مجزوء البحر البسيط الذي دخل عروضه وضربه تغييران:
-أحدهما الخبن الذي هو حذف الحرف الثاني الساكن وهو (السين).
-وثانيهما القطع و هو حذف آخر الوتد المجموع تسكين ما قبله فتصبح بذلك مستفعلن بعد حذف النون و تسكين ما قبلها و هو اللام متفعل و تنقل لسهولة النطق إلى فعولن لعدم اختلاف الوزن و لسهولة النطق و في هذه الحال يسمى هذا الوزن باسم متميز هو مخلع البسيط ووزنه كالآتي:
مستفعلن فاعلن فعولن
مستفعلن فاعلن فعولن
و يجدر التنبيه إلى أن مخلع البسيط و إن تميز بوزنه المذكور و خاصة عروضه و ضربه إلا أنه لا يتميز في حشوه عن البسيط أو مجزوئه حيث يدخله كما يدخلهما زحاف الخبن أو الطي أو الخبل.

[b]

III البحر الكامل :
و هو أحد البحور الشعرية و ينتمي إلى الدائرة العروضية الثانية (دائرة المؤتلف) أما وزنه فهو كالآتي :
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن

وقد وضع العروضيون له مفتاحا يعرف به و بوزنه ذلك لأن شطر المفتاح الأول يشتمل على اسم البحر و شطره الثاني يشتمل على تفعيلاته و هو كالآتي:
كمل الجمال من البحور الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
و يتميز هذا البحر بدخول زحاف الإضمار عليه كثيرا و يقصد بذلك تسكين الحرف الثاني المتحرك وهو التاء حيث تصبح التفعيلة متفاعلن بعد التسكين متفاعلن مكونة من سببين خفيفين ووتد مجموع مثل مستفعلن تماما بعد أن كانت مكونة من سبب ثقيل و سبب خفيف و وتد مجموع ونادرا ما يدخله الطي وهو حذف الحرف الرابع الساكن من التفعيلة متفاعلن فتصبح بعد الحذف متفعلن ولذلك فالكامل يستعمل تاما ومجزوءا بحذف التفعيلة الثالثة من آخر كل شطر من شطري البيت الشعري وفي كلا الاستعمالين يتميز عروضه و ضربه بخصائص حسب نوع الاستعمال وصفته و ذلك كالآتي:
الكامل التام: وهو ما كانت تفاعيله ستا وله عروضان و خمسة أضرب .
1- عروضه صحيحة و ضربه صحيح متفاعلن و وزنه هو:
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
ومثاله قول الشاعر:
كفي دعايات الجنون فما بقى
لهواك معنى يرتجيه و يتقي
2-عروضه صحيحة متفاعلن و ضربه مقطوع متفاعل ووزنه هو
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعل
ومثاله قول الشاعر:
لم ألقه كاليوم ينقلني إلى
دنيا تفيض طلاقه و بهاء
3- عروضه صحيحة متفاعلن وضربه أحذ مضمر بحذف الوتد المجموع من الأخر (علن) و تسكين الحرف الثاني الذي هو التاء (متفا) ووزنه هو:
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
و مثاله قول الشاعر:
تزرد الكلام من الحياء تخاله
ضمنا وليس بجسمه سقم
4- عروضه حذاء و ذلك بحذف الوتد المجموع فتصير بذلك عروضه متفاعلن بعد الحذف متفا. وضربه أحد بتحريك التاء متفا ووزنه هو كالآتي:
متفاعلن متفاعلن متفا
متفاعلن متفاعلن متفا
ومثاله قول الشاعر:
من كان جمع المال همته
لم يخل من هم و من كمد
5- العروض حذاء (متفا) و الضرب أحد مضمر متفا ووزنه كالآتي:
متفاعلن متفاعلن متفا
متفاعلن متفاعلن متفا
و مثاله قول الشاعر:
من لي بيوم فيك أهدؤه
وأبيع فيه بقية العمر
ب-مجزوء الكامل: و هو ما حذف ثلثه وبقي على أربع تفعيلات وله عروض واحدة وأربعة أضرب هي:
1- عروضه صحيحة متفاعلن و ضربه صحيح متفاعلن ووزنه كالآتي:
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
و مثاله قول الشاعر:
يسبى العقول بدله
و الطرف منه إذا نظر
2- عروضه صحيحة متفاعلن و ضربه مقطوع متفاعل ووزنه كالآتي:
متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعل
ومثاله قول الشاعر:
الشعر لست أقوله
إلا كما أنا أشعر
3- عروضه صحيحة متفاعلن وضربه مرفل متفاعلاتن و ذلك بزيادة الألف و التاء بين اللام و النون من الوتد المجموع في تفعيلة الضرب، فيصبح وزنه كالآتي:
متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلاتن
و مثاله قول الشاعر:
يا ربة الفن القديرة أهلا بطلعتك المنيرة
4- عروضه صحيحة متفاعلن وضربه مذيل وهو زيادة االألف بين اللام و النون من الوتد المجموع في تفعيلة الضرب متفاعلان و يصبح وزنه كالآتي:
متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلان
و مثاله قول الشاعر:
صور تريك تحريكا
و الأصل في الصور السكون

IV البحر الخفيف : [/b]
[b]و هو أحد البحور الشعرية الستة عشر، و أحد الأبحر الستة التي تشتمل عليها دائرة المشتبه العروضية، أما وزنه فهو كالآتي:
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
وقد وضع العروضيون له مفتاحا يعرف به و بوزنه ذلك لأن شطر المفتاح الأول يشتمل على اسم البحر، و شطره الثاني يشتمل على تفعيلاته و هو كالآتي:
يا خفيفا خفت به الحركات
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
و يتميز هذا البحر بدخول زحاف الخبن و التشعيث والكف نادرا.
ففي زحاف الخبن الذي هو و حذف الحرف الثاني الساكن من التفعيلتين : فاعلاتن و مستفع لن حيث تصبح فاعلاتن بعد حذف الألف فعلاتن مكونة من فاصلة صغرى (///0) و سبب خفيف (/0) بعد أن كانت مكونة من سبب خفيف (/0) ووتد مجموع (//0 ) فسبب خفيف
( /0) و هذا الزحاف جائز في تفعيله فاعلاتن سواء أكانت حشوا أم عروضا أم ضربا.
كما يدخل زحاف الخبن على التفعيلة الثانية مستفع لن و ذلك بحذف الحرف الثاني الساكن الذي هو السين فتصبح بذلك مستفع لن بعد الحذف متفع لن مكونة من وتدين مجموعين( //0،//0 ) بعد أن كانت مكونة ( مستفع لن) من سببين خفيفين ( /0،/0) ووتد مجموع(//0 ) أما زحاف التشعيث و هو حذف العين من فاعلاتن أي حذف أول الوتد المجموع فيها حيث تصبح بذلك فاعلاتن بعد الحذف فالاتن مكونة من ثلاثة أسباب خفيفة ( /0،/0،/0 ) بعد أن كانت ( فاعلاتن) مكونة من سبب خفيف ووتد مجموع فسبب خفيف ( /0،//0،/0) و هذا الزحاف التشعيثي يكثر في تفعيلة الضرب و يقل في تفعيلات الحشو و العروض.
و أما زحاف الكف و هو حذف الحرف السابع الساكن من فاعلاتن الذى هو النون، حيث تصير بذلك فاعلاتن بعد الحذف فاعلات بتاء متحركة مكونة من وتدين مفروقين ( /0/،/0/) بعد أن كانت مكونة من سبب خفيف ووتد مجموع فسبب خفيف (/0،//0،/0) ولكن العروضيين يدعون الشعراء إلي تجنبه لأنه -في نظرهم - أمر قبيح شاذ و تجدر الإشارة إلي أن زحاف الطي و هو حذف الحرف الرابع الساكن الذي هو الفاء من تفعيله ( مستفع لن ) لا يدخل على هذا البحر شأن غيره من البحور و مهما كان نوع بحر الخفيف تاما أو مجزوءا بمختلف أعاريضها و أضربهما الخاصة.

أعاريض الخفيف التام وأضربه: للبحر الخفيف التام عروض واحدة صحيحة غالبا مع جواز خبنها و ضربان صحيح، و محذوف أي أن له نوعين هما:
1. عروضه صحيحة و ضربه صحيح، بغض النظر عن خبن حشوه أو عدمه ووزنه كالآتي:
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
و مثاله قول الشاعر:
خلفه غاب في ضياب العصور أنت يا من إذا راني أعدو
2. عروضه صحيحة، و ضربه محذوف، و أكثر ما يكون الضرب مخبونا أي فعلن ووزنه كالآتي:
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
فاعلاتن مستفع لن فعلن
و مثاله قول الشاعر:
رزق المجد و النجاح دواما
من يقضي الحياة في العمل
أعاريض مجزوء الخفيف و أضربه: إن مجزوء الخفيف و هو ما حذف ثلثه و بقى على أربع تفعيلات. وله عروضان وثلاثة أضرب هي :
1- عروضه صحيحة وضربه صحيح، ووزنه كالآتي:
فاعلاتن مستفع لن
فاعلاتن مستفع لن
ومثاله قول الشاعر:
ليت شعري أين التي
من هواها لم أسلم
2- عروضه صحيحة وضربه مخبون مقصور متفع ل ووزنه هو
فاعلاتن مستنفع لن
فاعلاتن مستفع ل
ومثاله قول الشاعر:
كل خطب إن لم تكو
نوا غضبتم –يسير
3- عروضه مخبونة وضربه مخبون متفع لن ووزنه هو:
فاعلاتن متفع لن فاعلاتن متفع لن

ومثاله قول الشاعر:
لاتسل عن دموعنا
يوم جاءت تودع

I بحر الرّمل :

هو احد البحور الشعرية الخليلية، و ينتمي في دوائر الأعاريض إلى دائرة المجتلب ووزنه في
الأصل هو:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
وقد وضع العروضيون له مفتاحا شعريا كما وضعوا لغيره من البحور الشعرية الأخرى مذكرين باسمه وبوزنه وذلك كالآتي:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن رمل الأبحر يرويه الثقات
ويتميز هذا البحر بدخول زحاف الخبن و الكف و الشكل عليه حيث
-يكون الخبن و هو حذف الحرف الثاني الساكن من التفعيلة و على ذلك تصبح فاعلاتن بعد الحذف فعلاتن مكونة من فاصله صغرى (///0) وسبب خفيف(/0) بعد أن كانت فاعلاتن مكونة من سبب خفيف (/0) ووتد مجموع(//0)فسبب خفيف (/0)
-ويكون الكف وهو حذف الحرف السابع الساكن من التفعيلة وعلى ذلك تصبح فاعلاتن بعد الحذف فاعلات بتاء متحركة
مكونة من وتدين مفروقين (/0/،/0/) بعد أن كانت مكونة من سبب خفيف ووتد مجموع فسبب خفيف كما رأينا سابقا
-و يكون الشكل و هو اجتماع الخبن مع الكف فتصبح بذلك فاعلاتن بعد دخول زحاف الشكل عليها فعلات مكونه من سبب ثقيل ووتد مفروق(///0/)
ومهما كان نوع بحر الرمل تاما أو مجزوء، فان عروض التام دائما محذوفة،وعروضي المجزوء دائما صحيحة أما ضربهما فمتنوع
اعاريض الرمل التام وأضربه:لبحر الرمل التام عروضه واحده محذوفة دائما و ثلاثة أضرب هي:
1-عروض محذوفة و ضرب محذوف فاعلن و وزنه هو:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن
ومثاله قول الشاعر:
لا يعزّى فاقدا عمن فقد كل ما في الأرض من فلسفة
2-عروضه محذوفة و ضربه مقصور فاعلات بسكون التاء و وزنه هو:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلات فاعلاتن فاعلاتن فاعلن
ومثاله قول الشاعر:
غير صبح الوهم أو ليل الشقاء يا رجاء العمر لو كان الرجاء
3- عروض محذوفة وضربه صحيح فاعلاتن ووزنه هو
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن
ومثاله قول الشاعر:
غضب الله عليه في السّماء مظلم النفس كأني ملك
أعاريض الرمل المجزوء و أضربه:إن مجزوء بحر الرمل هو ما حذف منه ثلثه و بقي على ثلثين أي على أربع تفعيلات كل اثنين في شطر من شطريه حيث صار كالآتي:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
ولمجزوء الرمل عروض واحدة صحيحة مع جواز خبنها و ثلاثة أضرب هي:
1-عروضه صحيحة و ضربه صحيح فاعلاتن و وزنه هو:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
ومثاله قول الشاعر:
ما غناء القول و الشّعـ.................ر لدى قوم قساة ؟
2-عروضه صحيحة فاعلاتن وضربه صحيح مسبغ فاعلاتان ووزنه هو:
فاعلاتن فاعلاتان فاعلاتن فاعلاتن
ومثاله قول الشاعر:
أترى ادعوك من أهـ.....................واه كلا لست أدعوك
3-عروضه صحيحة فاعلاتن وضربه محذوف فاعلن ووزنه هو:
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن
ومثاله قول الشاعر:
ليت إذا أدعوك يوما لا تقل ″لا″ بل ″ نعم″

V بحر المتقارب : [/b]
[b]وهو أحد البحور الشعرية عموما واحد البحرين اللذين تشتمل عليهما دائرة المتفق العروضية خصوصا أما وزنه فهو :
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
وقد وضع العرضيون له مفتاحا يعرّف به و بوزنه ذلك لان شطر المفتاح الأول يشتمل على اسم البحر وشطره الثاني يشتمل على تفعيلاته وهو كالآتي:
فعولن فعولن فعولن فعولن عن المتقارب قال الخليل
و يتميز هذا البحر بدخول زحاف القيض على حشوه وعروضه دون الضرب، و دخول زحاف الحذف على العروض و الضرب دون الحشو و دخول القصر و البتر على الضرب دون سواه:
- أما زحاف القبض وهو حذف الحرف الخامس الساكن أي النون من فعولـ(ن) فتصير بعد القبض فعول
-و أما زحاف الحذف وهو حذف السبب الخفيف من أجر التفعيلة فعو ( لن) فتصير بعد الحذف فعو مكونه من وتد مجموع (//0) بعد أن كانت مكونة من وتد مجموع و سبب خفيف (//0 ،/0)
و أما زحاف القصر و هو حذف الحرف الساكن الخامس من آخر تفعيلة الضرب فعو(لن) وتسكين ما قبلها و هو اللام حيث تصير بعد الحذف و التسكين فعول مكونه من سببين (//0/) بعد إن كانت مكونة من وتد مجموع و سبب خفيف(//0،/0) .
و أما زحاف البتر الذي يختصر بالدخول علي الضرب دون سواه فهو اجتماع الحذف مع القطع أي حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة و حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله حيث تصبح فعـو لن بعد الحذف والقطع فع مكونة من سبب خفيف (/0) بعد أن كانت مكونة من وتد مجموع و سبب خفيف ( //0،/0) و مهما كان نوع البحر المتقارب تاما أو مجزوءا فلا يدخل حشوه و عروضه بتر كما لا يدخل ضربه قبض .
أعاريض المتقارب التام و أضربه : لبحر المتقارب التام عروض واحدة صحيحة غالبا مع
جواز قبضها أو حذفها و أربعة أضرب هي :
1 - عروض صحيحة و ضرب صحيح فعولن بغض النظر عن قبض العروض ووزنه غالبا كالأتي :
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعول لن
ومثاله قول الشاعر :
فأين النّجـاة ؟ و أين الفرار ؟ تظل حبيس الهوى و المعاصـي
2-عروضه صحيحة (مع جواز قبضها أو حذفها) وضربه محذوف ووزنه هو :
فعولـن فعولن فعولن فعل فعولن فعولن فعولن فعولن
ومثاله قول الشاعر :
تحرك ما فيــه حتى الحجر ! تحرك أبا الهول هذا الزمـــان
3-عروضه صحيحة (مع جواز قبضها أو حذفها)و الضّرب مقصور " فعول " ووزنه هو :
فعولن فعولن فعولن فعول فعولن فعولن فعولن فعولن
ومثاله قول الشاعر :
وأرضيت بين القبـور الجدود فأحييت شعبك بعد الموت
4-عروضه صحيحة (مع جواز قبضها أو حذفها) و الضرب أبتر( فع) و وزنه هو :
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
ومثاله قول الشاعر:
ولا تارك أبدا غيه فلا القلب ناس لما قد مضى
أعاريض المتقارب المجزوء و أضربه : إنّ مجزوء المتقارب وهو ما حذف ربعه و بقي على ثلاثة أرباع أي على ست تفعيلات بعد حذف التفعيلتين .حيث أصبح كل شطر مكون من ثلاث تفعيلات فصاركالأتي :
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
و لمجزوء المتقارب عروض واحدة محذوف وضربان محذوف و أبترو هما .
1-عروضه محذوفة ضروبه محذوف كذلك على وزن (فعل) و وزن هذا النوع هو:
فعولن فعولن فعل فعولن فعولن فعل
ومثاله قول الشاعر:
يعللنـا بالأمل لنا صاحب لم يزل

2-عروضه محذوفة فعل و ضربه أبتر فع ووزنه كالآتي :
فعولن فعولــن فع فعون فعولن فعل
ومثاله قول الشاعر
فأهـلا وسهـلا بك إذا زرتنا منعما
فأهلا وسهلا بكم إخوتنا القراء و موعدنا معكم في الدرس القادم إنشاء الله ، و سنزوركم من خلاله لمنعمين ولكن كلنا شوق إلى لقاكم و الحظوة باهتمامكم .

مشكور

اروع من رائع جازاكم الله عنا كل خير king

» علامات الترقيم موضوع شامل للمراجعة
» فلسفة أبي العتاهية الشعرية..
» معجم الإملاء كتاب شامل لقواعدالإملاء
» مفهوم التجربة الشعرية
» الصورة الشعرية ومكوناتها..