التعليم الثانوي بالعطاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات التعليم الثانوي – العطاف –
 
الرئيسيةشريط الإدارةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سفير اللغة و الأدب
عضو ممتاز
عضو ممتاز



ذكر عدد الرسائل : 1085
العمر : 60
نقاط : 6208
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Empty
مُساهمةموضوع: المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة   المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Icon_minitimeالثلاثاء 5 أغسطس 2008 - 20:06

عرض حول المحسنات البديعيو و أنواعها قدمه صاحبه بارك الله فيه و زاده علما بطريقة شاملة و طريقة جديدة تتماشى مع متطلبات البرامج الحديثة نقلتها لكم لتعم بهالا الفائدة و الله من وراء القصد
[b
]و إليكم الخط : [/b]

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Doc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.musbene.blogs.fr
عبدو
عضو أساسي
عضو أساسي
عبدو


ذكر عدد الرسائل : 830
العمر : 55
** : 8
نقاط : 6245
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة   المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Icon_minitimeالثلاثاء 5 أغسطس 2008 - 21:24

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة 15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
larbi




ذكر عدد الرسائل : 5
العمر : 36
** : 0
نقاط : 5988
تاريخ التسجيل : 17/06/2008

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة   المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Icon_minitimeالأحد 10 أغسطس 2008 - 18:37

بارك الله لك و في عملك يا أستاذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sofia

sofia


انثى عدد الرسائل : 7
العمر : 32
نقاط : 5911
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة   المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Icon_minitimeالإثنين 8 سبتمبر 2008 - 4:21

سفير اللغة و الأدب كتب:
عرض حول المحسنات البديعيو و أنواعها قدمه صاحبه بارك الله فيه و زاده علما بطريقة شاملة و طريقة جديدة تتماشى مع متطلبات البرامج الحديثة نقلتها لكم لتعم بهالا الفائدة و الله من وراء القصد
[b
]و إليكم الخط : [/b]

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Doc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sofia

sofia


انثى عدد الرسائل : 7
العمر : 32
نقاط : 5911
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة   المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Icon_minitimeالإثنين 8 سبتمبر 2008 - 4:23

sofia تكم الشكر والامتنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفير اللغة و الأدب
عضو ممتاز
عضو ممتاز



ذكر عدد الرسائل : 1085
العمر : 60
نقاط : 6208
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Empty
مُساهمةموضوع: إعادة كتابة الموضوع بسبب خلل في الرابط   المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Icon_minitimeالإثنين 8 سبتمبر 2008 - 8:55

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة 07_bas10
أولا [ الجزء الأول من الموضوع :
المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة 16051510



يبدو أن الرابط كالعادة معطل لذلك سأعيد نقل الموضوع مكتوبا مباشرة لتعم به الفائدة بإذن الله


المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Under-11


المحسنات البديعية و أنواعها
المحسنات البديعية كثيرة إبتداها عبد الله بن المعتز صاحب أول محاولة علمية جادة في ميدان علم البديع ممثلة في " كتاب البديع " الذي ألفه سنة 274هـ ردا على من زعم من معاصريه أن بشارا و مسلما و أبا نواس هم السابقون إلى استعمال البديع في أشعارهم.
و لذلك يقول في مقدمة كتابه: « قد قدمنا في أبواب كتابنا هذا بعض ما وجدنا في القرآن و اللغة، و أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، و كلام الصحابة و الأعراب و غيرهم، و أشعار المتقدمين من الكلام الذي سماه المحدثون البديع، ليعلم أن بشارا و مسلما و أبا نواس و من تقيلهم و سلك سبيلهم، لم يسبقوا إلى هذا الفن، و لكنه كثر في أشعارهم فعرف في زمانهم، حتى سمي بهذا الاسم، فأعرب عنه، و دل عليه».

و قد كانت أبواب كتابة خمسة أبواب هي: الاستعارة و الجناس و المطابقة و رد إعجاز الكلام على ما تقدمها، و المذهب الكلامي، و قد اتبعها بذكر ثلاثة عشر فنا بديعيا. و قد اعترف أنه لم يذكر إلا بعض محاسن الكلام و الشعر لأن « محاسنها كثيرة لا ينبغي للعالم أن يدعي الاحاطة بها، حتى يتبرأ من شذوذ بعضها عن عمله و ذكره ».

ورغم أن ابن المعتز قد اخترع ثمانية عشر نوعا من أنواع البديع و لم يدع الاحاطة بها كما رأينا و هو محق في احترازه ، و هي كثيرة - و لا ريب - إلا أنها تكاثرت على أيدي علماء البديع بعده حتى وصلت على يد صفي الدين الحلى مائة و خمسة و أربعين محسنا بديعيا في بديعيته. و غايتها جميعا تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال و رعاية وضوح الدلالة يخلوها من التعقيد المعنوي. كما أنها جميعا تنقسم إلى قسمين:
1. محسنات بديعية معنوية تستهدف تحسين المعنى أساسا و أصلا و إن كانت تفيد تحسين اللفظ أيضا.
2. محسنات بديعية لفظية تستهدف أساسا و أصلا تحسين اللفظ و تحسين المعنى بالتبعية، لأن التعبير عن المعنى باللفظ الحسن يستتبع زيادة في تحسينه.
و لما كانت المعاني هي الأصل و الألفاظ توابع و قوالب و أوعيه لها كما يقول الجرجاني « الألفاظ أوعية المعاني» كان البدء بدراسة المحسنات البديعية المعنوية سابقا عند دراسة المحسنات البديعية اللفظية عند كثير من البديعيين كما كان مبحث المطابقة و المقابلة من أسبق مباحث المحسنات المعنوية و أهمها بالبحث و الدراسة لما له من أثر واضح في تحسين الكلام ذلك لأن.
المطابقة و المقابلة
1- المطابقة و تسمى أيضا البديعيين بالتطبيق تارة و بالطابق غالبا، و بالتضاد أحيانا هي في أصلها اللغوي كما يقول الأصمعي.
أ- « المطابقة أصلها وضع الرجل موضع اليد في مشي ذوات الأربع»
- و قال الخليل بن أحمد: « طابقت بين الشيئين ، إذا أجمعت بينهما على حد واحد».
ب- أما اصطلاحا فهي «الجمع بين متضادين أي معنيين متقابلين في الجملة» و في اصطلاح رجال البديع هي « الجمع بين الشيء و ضده في كلام نثري أو بيت شعري كالجمع بين اسمين أو بين فعلين أو بين حرفين، أو بين نوعين مختلفين من أنواع الكلم ».

• 1- الجمع بين اسمين متضادين و أمثلة كثيرة كالليل و النهار، البياض و السواد، الحياة و الموت، الحسن و القبيح، الاجتهاد و الكسل، الكرم و البخل، و غيرها. مثاله في قوله تعالى: « و تحسبهم أيقاظا و هم رقود »
فالمطابقة هنا بين " أيقاظ" اللفظة الأولى و بين " رقود" اللفظة الثانية. و هما متقابلتان و متضادتان معنويا.

2- الجمع بين فعلين متضادين، و أمثلته كثيرة أيضا نحو: يعز و يذل، يسعد و يشقي، يحيى و يميت ،و قد جاء في ثراتنا نثرة و شعره مثل قوله تعالى: « ربي الذي يحيى و يميت »
فالمطابقة بين فعل " يحيى " اللفظة الأولى و بين فعل " يميت " اللفظة الثانية و هما متقابلتان و متضادتان معنويا.
- و قول المتنبي:
ذو العقل يشقى في التعليم بعقله و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم

فالمطابقة هنا بين فعل " يشقى " اللفظة الأولى و بين " ينعم " اللفظة الثانية و هما متقابلتان.

3- الجمع بين حرفين متضادين و أمثلته كثيرة أيضا في تراثنا منها:
-قوله تعالى: « و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف »
فالمطابقة هنا بين حرفين الجر " اللام " و " على " المتقابلان المتضادان لأن في " اللام " معنى المنفعة، و في " على " معنى المضرة.
- قول الشاعر:
على أنني راض بأن أجمل الهوى و أخلص منه لا علي و لا ليا

فالمطابقة هنا أيضا بين " على " اللفظة الأولى " شبه الجملة: الجار و المجرور و بين " ليا " اللفظة الثانية و شبه الجملة: الجار و المجرور" و هما متضادان لما في الأولى من معنى " الغرم " و أما في الثانية من معنى " الغنم " .

4 - الجمع بين نوعين مختلفين من أنواع الكلم و متضادين:
كالجمع بين الاسم و الفعل نحو قوله تعالى: «أو من كان ميتا فأحييناه».
فالمطابقة هنا بين الاسم " ميتا " اللفظ الأولى و بين الفعل " أحييناه "
اللفظ الثانية، و هما متضادان و متقابلان لما بين " الحياة و الموت " من تضاد و تقابل هذا الذي من حيث أنواع الكلم التي تأتي بها المطابقة.

• أما من حيث استعمال تلك الألفاظ فتأتي على ضربين كما قال ابن أبي الأصبع:
ضرب يأتي بألفاظ الحقيقة، و ضرب يأتي بألفاظ المجاز.
1. الضرب الذي يأتي بألفاظ الحقيقة هو ما يسمى المطابقة أو الطباق حقا و منه قوله تعالى:
« و أنه هو أضحك و أبكى ، و أنه هو أمات و أحيى».
فالمطابقة بين فعلي« أضحك و أبكى » مطابقة كاملة لورودهما على حقيقتها في وضعهما اللغوي و هما متضادان متقابلان معنويا بحسب دلالتهما الوضعية و حقيقتهما اللغوية و الأمر نفسه بين فعلي " أمات و أحيى " و على غرار ذلك يمكننا أن نستخلص الطباق في الآية الكريمة من قوله تعالى: « و ما يستوي الأعمى و البصير، و لا الظلمات و لا النور و لا الظل و لا الحرور، و ما يستوي الأحياء و لا الأموات ». فهي شاهد واضح على المطابقة الحقيقية.
و نحو قول الشاعر:
تأخرت استبقي الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدمها

فالمطابقة هنا بين فعل " تأخر " اللفظة الأولى في بداية البيت الشعري، و بين الفعل " تقدم " اللفظة الثانية في نهاية البيت و هما متضادان معنويا من حيث الوضع اللغوي و دلالتها الحقيقية اللغوية الوضعية.
2- الضرب الذي يأتي بألفاظ المجاز، و هو ليس بالمطابقة الحقيقية و لذلك يتحفظ بعضهم أن يسميه طباقا و يفضل قدامه بن جعفر أن يطلق عليه مصطلح " التكافؤ " و كذلك بلقبه أبو الأصبع و أمثلته كثيرة منها قول الشاعر:
حلو الشمائل و هو مر باسل يحمي الذمار صبيحة الإرهاق

فالمطابقة هنا بين " حلو " اللفظة الأولى بين " مر " اللفظة الثانية و هي حقيقية لو كان اللفظان مستخدمين استخداما حقيقيا فيما وصف له من معنى لغوي حقيقي، لكنهما استخدما استخداما مجازيا إذ ليس في الإنسان و لا في شمائله يذاق بحاسة الذوق حتى يوصف " بالحلاوة " أو " بالمرارة " و لذلك هما مستعملان استعمالا استعاريا، و متكافئان تكافئا معنويا، و متضادان.
- و منه أيضا قول الشاعر:
إذا نحن سرنا بين شرق و مغرب ترك يقظان التراب و نائمه.

فالمطابقة هنا بين " يقظان" اللفظة الأولى و بين " نائم " اللفظة الثانية و هي مطابقة حقيقية لو كان اللفظان خارج هذا السياق. إلا أنهما في هذا السياق المنسوبان فيه إلى التراب على سبيل المجاز لا الحقيقة لأن التراب لا يوصف باليقظة و لا النوم الذي هو من خصائص الكائنات الحية، لذلك فهما متكافئان لا متطابقان، و إن كانا متضادين معنويا في كل الأحوال.
و لئن كانت المطابقة من حيث ألفاظها أربعة أنواع هي: الجمع بين اسمين أو من بين فعلين ، أو بين حرفين أو بين نوعين مختلفين من أنواع الكلم كالجمع بين الاسم و الفعل.
و كانت على ضربين من حيث الاستعمال: ضرب يأتي بألفاظ الحقيقة، و ضرب يأتي بألفاظ المجاز.

• فالمطابقة من حيث المعنى ثلاثة أنواع هي:

1)- مطابقة الإيجاب: هي ما صرح فيها بإظهار الضدين أو هي ما لم يختلف فيه الضدان إيجابيا و سلبيا، و أمثلتها كثيرة في القرآن و الحديث و كلام العرب نثره و شعره. منها:
- قوله تعالى: « فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات» .
فالمطابقة الحقيقية أو مطابقة الإيجاب هنا بين " سيئات " اللفظة الأولى و بين "حسنات " اللفظة الثانية و هما مستعملتان استعمالا حقيقيا متضادتان معنويا تجيئهما بلفظ الحقيقة.
- و منه قوله صلى الله عليه و سلم : « أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، و تعطي من حرمك، و تصفح عمن ظلمك ».
فمطابقة الإيجاب واقعة بين ثنائيات الأفعال الآتية " وصل- قطع " و " أعطى حرم " و صفح ظلم " و هي متضادة معنويا ، و مستعملة استعمالا حقيقيا.
و منه قول الشاعر:
أبعد بني أمي أسر بمقبل من العيش أو أسى على إثر مدبر
أولئك بنو خير و شر كليهما و أبناء معروف أليم و منكر

فمطابقة الإيجاب هنا بين الثنائيات " أسر و أسى " و بين " مقبل و مدبر " و بين " معروف و منكر " و هي متضادة معنويا و مستعملة استعمالا حقيقيا.

2)- مطابقة السلب: و هي ما لم يصرح فيها بإظهار الضدين، و هي ما اختلف فيها الضدان إيجابا و سلبا و أمثلته كثيرة في تراثنا: نثره و شعره. منها قوله تعالى: « قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ».
فمطابقة السلب هنا هي في الجمع بين« يعلمون و لا يعلمون » و هي حاصلة بإيجاب العلم و نفيه لأنهما ضدان.
و منها قول الشاعر:
خلقوا و ما خلقوا لمكرمة فكأنهم خلقوا و ما خلقوا
رزقوا و ما رزقوا سماح بد فكأنهم رزقوا و ما رزقوا

فمطابقة السلب هنا هي في الجمع بين " خلقوا و ما خلقوا " و بين " رزقوا و ما رزقوا " و هي حاصلة بين إيجاب الخلق و الرزق و نفيهما و هي متضادة.

3)- إيهام التضاد: و هو أن يوهم لفظ الضد أنه ضد و ليس بضد ، لأن المعنيين يذكران بلفظين يوهمان التضاد نظرا إلى الظاهر و أمثلته في تراثنا كثيرة.
- منها قوله تعالى: « محمد رسول الله و الذين معه ، أشداء على الكفار رحماء بينهم».
فمطابقة الإيهام بين " أشداء " و " رحماء " لأن الرحمة مسببة عن اللين.و اللين ضد الشدة لا الرحمة، و قد ذكر المعنيان بلفظين يوهمان التضاد نظرا إلى الظاهر.
- و منها قول الشاعر:
لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى

فالمطابقة بين " الضحك و البكاء " مطابقة حقيقية لو استعملتا استعمالا وضعيا لغويا حقيقيا. و لكنه عبر ظهور المشيب بالضحك الذي يقابل في معناه الحقيقي البكاء، و ذلك لأنه لا تقابل بين ظهور المشيب و البكاء.
و يلحق بالمطابقة ما يسميه بعضهم التدبيح و هو تقابل غير المتقابلات كما فيما بين الألوان كما في قول أبي تمام.
تردى ثياب الموت حمرا فما أتى
لها الليل إلا و هي من سندس خضر

فقد وقع الطباق في قوله: (حمرا) و قوله (خضر) و هو في الحقيقة ليس نوعا من أنواع المطابقة المشهورة التي سبق ذكرها و لذلك سموه تدبيجا و يمكن أن تلخص ما سبق و توضح أنواع المطابقة من حيث التأليف و الاستعمال و من حيث المعنى في الشكل التفريعي الآتي:

ملحــق

تعريف المقابلة و علاقتها بالمطابقة :

حكم المطابقة من حيث الظهور و الخفاء: إن التضاد بين المعنيين للفظين المتطابقين قد يكون ظاهرا جليا دون عناء في التفكير و التأمل لاستخلاص العلاقة بينهما و الحكم بظهورها كما رأينا في جل الأمثلة التوضيحية لأغلب أنواع المطابقة، و قد تكون خفية تستلزم التأمل و التفكير لإدراك العلاقة التلازمية بالإحالة كما في قوله تعالى: « مما خطيئاتهم أغرقوا فادخلوا نارا ».


فإدخال النار ليس ضد الإغراق في المعنى و لكنه يستلزم ما يقابله و هو الإحراق. فإن من دخل النار احترق و الاحتراق ضد الغرق، و كذا الأمر في إيهام التضاد في قوله جل شأنه: « محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم » بمطابقة الإيهام هنا هي في الجمع بين« أشداء و رحماء» فلفظة« رحماء » ليست ضدا في المعنى « لأشداء » و لكن الرحمة تستلزم اللين المقابل للشدة .لأن من رحم لان قلبه و رق، و من هذه الناحية الخفية صحت المطابقة، و ليس الأمر قاصرا على ما جاء في القرآن – كما رأيت – لأنه أعلى طبقات التأليف و أبلغها و أكثرها إعجازا و لكنه حادث أيضا في شعر الفحول كقول الشاعر:
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى و إن قل نالي لا أكلفهم رفدا.

فالمطابقة هنا هي في الجمع بين « تتابع لي غنى ، و قل مالي» فتعبير« تتابع لي غنى » ليس ضدا في المعنى « لقل مالي » و لكن تعبير « تتابع الغنى » يستلزم كثرة المال المقابل لقلة المال لأن من تتابع غناه كثر ماله، و من الناحية الخفية صحت المطابقة و لكن المبالغة في الخفاء أو توهمه ينتج عنه مطابقة فاسدة لا تصح بوجه من وجود التخريج و لا بأسلوب من أساليب التأويل كقول المتنبي :

لمن تطلب الدنيا إذا لم ترد بها سرور محب أو إساءة مجرم
فالمطابقة بين«المحب» و«المجرم» مطابقة فاسدة ، لأن المجرم ليس بضد في المعنى للمحب بوجه من الوجوه، و لا بأسلوب من أساليب التأويل و ليس للمحب ضد إلا المبغض و لو قال:

لمن تطلب الدنيا إذا لم ترد بها سرور محب أو إساءة مبغض
لصحت المطابقة و لكان كلامه صحيحا واضحا لإخفاء فيه و لاعنت و لا كسر في وزنه الشعري أيضا و لكنه قال ما قال فأفسد المطابقة و كما أن من المطابقة ما هو فاسد – كما رأينا – فلا يظنن ظان بأن المطابقة هي في كل أحوالها ضرب من البلاغة، و ذلك لأن بلاغة المطابقة لا يكفي فيها إلا بيان بمجرد لفظين متضادين أو متقابلين معنى لكي تكون بليغة بل قد تكون لا طائل من ورائها مثل الشاعر :
و لقد نزلت من الملوك بماجد فقر الرجال إليه مفتاح الغنى

فمثل هذه المطابقة لا طائل من ورائها – كما قدمنا – لأن مطابقة الضد بالضد على هذا النحو أمر هين. و إنما جمال المطابقة في مثل هذه الحالة أن ترشح بنوع من أنواع البديع يشاركها في الرونق و الرواء و يكمل بهاءها و جمالها كما في قوله جل شأنه: « تولج الليل في النهار، و تولج النهار في الليل، و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي، و ترزق من تشاء بغير حساب».
ففي ختام الآية بقوله تعالى: « و ترزق من تشاء بغير حساب» دلالة واضحة على أن من قدر على تلك الأفعال العظيمة قادر على أن يرزق – من يشاء و متى يشاء و أني يشاء بغير حساب و هذه مبالغة التكميل المشحونة بقدرته جل ثناؤه و عظمت قدرته.
و بذلك اجتمعت المطابقة الحقيقية بين الأضداد « الليل و النهار» من جهة و« الميت و الحي» من جهة ثانية ، و بين مبالغة التكميل ختاما. و ليس هذا الأمر قاصرا على كلام الله المعجز بل نجد له أمثلة في الشعر الفصيح كقول امرئ القيس في وصف فرسه حيث قال:
مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل
إذ لم يكتف بالمطابقة بين «الكر و الفر» و بين « الإقبال و الأدبار» فحسب بل إنه قال «معا» فزادها تكميلا، و المراد بذلك قرب الحركة و سرعتها في حالتي الكر و الفر كما في حالتي الإقبال و الأدبار. و لو ترك المطابقة مجردة من هذا التكميل « معا» ما حصل لها هذا الرواء و لا هذا الوقع الحسن في النفس. و أكثر من ذلك أنه استطرد بعد تمام المطابقة و كمال التكميل إلى التشبيه بالعظم و القوة « كجلمود صخر» و السرعة في الانحدار مدفوعا - زيادة على حجمه و قوته- بقوة السيل من أعلى إلى أسفل. على سبيل الاستطراد البديعي، و بذلك تحققت للبيت بلاغته باشتماله على المطابقة و التكميل و التشبيه الاستطرادي فجاز الكمال و الجمال الفني و بلاغة اللفظ و المعنى و هي قمة من قمم المحسنات البديعية المتأتاه بواسطة الجمع بين المتضادين أي معنيين متقابلين في جملة نثرية أو شعرية.




يتبع في الصفحة الموالية إن شاء الله

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة 9bf3b411


عدل سابقا من قبل سفير اللغة و الأدب في الإثنين 8 سبتمبر 2008 - 9:05 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.musbene.blogs.fr
سفير اللغة و الأدب
عضو ممتاز
عضو ممتاز



ذكر عدد الرسائل : 1085
العمر : 60
نقاط : 6208
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني من موضوع المحسنات البديعية و أنواعها   المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة Icon_minitimeالإثنين 8 سبتمبر 2008 - 8:57


تابع للجزء الأول

و قد يحدث أن يجاوز الطباق الضدين فتكون هنا إزاء ظاهرة جديدة من ظواهر المحسنات البديعية اختلف فيها البلاغيون ، فمنهم من جعلها نوعا من المطابقة و أدخلها في إيهام التضاد و منهم من جعلها نوعا مستقلا من أنواع البديع لأنها أعم من المطابقة و أطلقوا عليها اسم "المقابلة " و كان من أوائل من تكلموا عن المقابلة قدامه بن جعفر في كتابه " نقد النثر " فقد ذكرها في معرض الحديث عن بعض الخصائص الأسلوبية التي تعلي من قيمة الشعر حيث قال: " الذي يسمى به الشعر فائقا، و يكون إذا اجتمع فيه مستحسنا صحة المقابلة...." و قد عرفها في كتابة " نقد الشعر " بقوله: " و صحة المقابلة أن يضع الشاعر معاني يريد التوفيق أو المخالفة بين بعضها و بعض، فيأتي في الموافق بما يوافق، و في المخالف على الصحة، أو يشترط شروطا أو يعدد أحوالا في أحد المعنيين، فيجب أن يأتي فيما يوافقه بمثل الذي شرطه و عدده، و فيما يخالف بضد ذلك " و قد ضرب للمقابلة أمثلة منها بعد التعليق و التصويب قول الشاعر:

أموت إذا ما صد عني بوجهه و أحيا إذا مل الصدود و أقبلا
حيث جعل جزاء الموت الحياة، و جزاء الصد بالوجه الإقبال.



وقد جاء بعد قدامة بن جعفر أبو هلال العسكري صاحب كتاب " الصناعتين " فعرف المقابلة بتعريف خاص قال فيه: " هي إيراد الكلام ثم مقابلته بمثله في المعنى و اللفظ على وجه الموافقة أو المخالفة، نحو قوله تعالى: « فمكروا مكرا و مكرنا مكرا» فالمكر من الله تعالى العذاب ، جعله الله عز و جل مقابلة لمكرهم بأنبيائه و أهل طاعته" و مثلما تفرد أبو هلال بتعريف المقابلة تعريفا خاصا به لم يساير فيه تعريف قدامه . فكذلك تميز ابن رشيق بتعريفه الخاص لها حيث قال: " المقابلة هي ترتيب الكلام على ما يجب ، فيعطى أول الكلام ما يليق به أولا، و آخره ما يليق به آخرا، و يؤتي في الموافق بما يوافقه، المخالف بما يخالفه، و أكثر ما تجيء المقابلة في الأضداد، فإذا جاوز الطباق الضدين كان مقابلة و مثال ذلك قول الشاعر:
فيا عجبا كيف اتفقنا فناصح وفي و مطوي على الغل غادر

فقابل بين النصح و الوفاء و بين الغل و الغدر، و هكذا يجب أن تكون المقابلة الصحيحة". أما البلاغي الخطيب القزويني فقد عرف المقابلة في كتابه " التلخيص " بقوله: « هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو أكثر ، ثم بما يقابل ذلك على الترتيب» و يمكن أن نستلخص من التعاريف السابقة للمقابلة تعريف جامعا و هو: " أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو معان متوافقة، ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب " و يتضح من هذا التعريف أن المقابلة أعم من المطابقة لأن المقابل إذا أتى بأشياء في صدر كلامه أتى بأضدادها في عجزه على الترتيب، بحيث يقابل الأول بالأول، و الثاني بالثاني، لا يحرم من ذلك شيئا في المخالف و الموافق. و متى أخل بالترتيب كانت المقابلة فاسدة.

إن الفرق بين المطابقة و المقابلة يكمن في مظهرين:

1- إن المطابقة لا تكون إلا بالجمع بين ضدين. أما المقابلة فتكون غالبا بالجمع بين أربعة أضداد:
ضدان في صدر الكلام، و ضدان في عجزه كحد أدنى و قد تصل المقابلة إلى الجمع بين عشرة أضداد: خمسة في الصدر، و خمسة في العجز.
2- إن المطابقة لا تكون إلا بالأضداد كما رأينا من أمثلتها الكثيرة فيما سبق أما المقابلة فقد تكون بالأضداد و غير الأضداد، و لكنها بالأضداد تكون أعلى رتبة و أعظم موقعا، كما في قوله تعالى: « و من رحمته جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فيه و لتبتغوا من فضله» فقد أورد الضدين « الليل و النهار» في صدر الكلام، و قابلهما بضدين هما « السكون و الحركة» في عجز الكلام على الترتيب، ثم عبر عن الحركة بلفظ مرادف فاكتسب الكلام بذلك ضربا من الحسن زائد عن حسن المقابلة، ذلك لأنه عدل عن لفظ الحركة إلى عبارة التركيب الإضافي " ابتغاء الفضل " لكون الحركة تكون لمصلحة أو لمفسدة و ابتغاء الفضل لا يكون إلا للمصلح
أنواع المقابلة و أنواعها :
تنوع المقابلة إلى أنواع وفقا لمكوناتها غير أنها تكون غالبا بالجمع بين أربعة أضداد و قد تصل إلى الجمع بين عشرة أضداد نادرا غير أن أشهر أنواعه خمسة هي:


1- مقابلة اثنين باثنين :و هي منتشرة في تراثنا نثره و شعره، و منها قوله تعالى: « فليضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا ».
فالمطابقة هنا بين " فليضحكوا قليلا " و بين " فليبكوا كثيرا " و من مقابلة اثنين باثنين في الشعر قول الشاعر:
فتى كان فيه ما يسر صديقه على أن فيه ما يسوء إلا عاديا
فالمقابلة هنا بين " يسر صديقه " و بين " يسوء إلا عاديا ".


2- مقابلة ثلاثة بثلاثة: و هي كثيرة أيضا في تراثنا الأدبي نثره و شعره منها:
- قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لعثمان بن عفان رضي الله عنه: « إن الحق ثقيل وبي، و الباطل خفيفا مري».
فالمقابلة هنا بين " الحق و الباطل " و " ثقيل و خفيف " و " وبي و مري " – و منه شعرا قول أبي دلامة.
ما أحسن الدين و الدنيا إذا اجتمعنا و أقبح الكفر و الإفلاس بالرجل
فالمقابلة بين " أحسن و أقبح " و " الدين و الكفر " و " الدنيا و الإفلاس "


3- مقابلة أربعة بأربعة: و أمثلها كثيرة نثرا و شعرا منها قوله: « فأما من أعطى و اتقى و صدق بالحسنى فسنيسره للحسنى، و أما من بخل و استغنى و كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى».
فالمقابلة هنا بين " أعطى و اتقى و صدق.... الحسنى " و بين " بخل و استغنى و كذب .... العسرى". و نشير هنا إلى إنه قابل بين " استغنى " و بين " اتقى " لأن هذا الفعل في سياق الآية معناه " زهد فيما عنده، و استغنى بشهوات الدنيا عن تعليم الآخرة، و ذلك يتضمن (استغنى) عدم التقوى.
و منها شعرا قول الحموي:
قابلتهم بالرضا و السلم منشرحا و لو اغضابا فواحربي ليغيظهموا
فالمقابلة هنا بين " قابلتهم و ولوا " و " الرضى و الغضب" و " السلم و الحرب" " الانشراح و الغيظ".


4- مقابلة خمسة بخمسة :و أمثلتها قليلة قل أن تأتي عفو الخاطر، و أكثر ما نجدها في الشعر لما فيه من صنعه و منها.
قول الشاعر:
يواطىء فوق خد الصبح مشتهرا و طائر تحت ذيل الليل مكتتم.
فالمقابلة هنا بين " واطئ و طائر " لأن الواطي هو الماشي على الأرض و الطائر هو السائر في الفضاء. و بين " فوق و تحت " و بين " خد و ذيل " لما بينهما من معنى العلو و السفل، و بين " الصبح و الليل " و أخيرا بين " مشتهر و مكتتم " . و تجدر الإشارة هنا إلى أن مقابلة " الليل و الصبح" لا تحسب الأعلى المذهب القائل بجوار المقابلة بين الأضداد و غيرها. أما على المذهب القائل يقصر المقابلة على الأضداد فقط، فإن المقابلة بين " الليل و الصبح " تكون غير تامة لأن ضد الليل المحض النهار لا الصبح.


5- مقابلة ستة بستة : و هي نادرة و أكثر ما تكون في الشعر منها قول الشاعر:

على رأس عبد تاج عز يزينه و في رجل حر قيد ذل يشينه
فالمقابلة هنا بين " على و في " و بين " رأس و رجل " و بين " عبد و حر " و بين " تاج و قيد " و بين " عز و ذل " و بين " يزينه و يشينه ".
اثر المقابلة و المطابقة في الكلام :

يرى البديعيون أن المقابلة بالأضداد أفضل و أتم أنواع المقابلة و أعلى رتبها و أبلغها ما كثر فيه عدد المقابلات شريطة أن لا تؤدي هذه الكثرة إلى التكلف أو توحي به، حتى لا يفقد القول نثرا أو شعرا رونقه و بهجته و جماله الفني، وقوة الصلة بين ألفاظه و معانيه و جلاء أفكاره لأن هذه العناصر الجمالية المذكورة لاستخدام المطابقة أو المقابلة لا تكون إلا إذا جرت (المطابقة و المقابلة) مجرى الطبع بعيدا عن التكلف و تعقيد الأسلوب.

و على هذا كلما ظهرت المطابقة أو المقابلة في الكلام بدعوة من المعنى لا تكلفا أو تطفلا أو تمحلا كان أنجح في تحسين المعنى و طلاوته و رونق اللفظ و ترابطه و تلاحمه و هو قصد من المقاصد البلاغية و ركن ركين من محسناتها البديعية
التقويم
- بين نوع المطابقة و حدد طرفيها فيما يأتي:
لئن ساءني أن نلتني بمساءة لقد سرني أني خطرت ببالك
و نبئتهم يستنصرون بكاهل و للؤم فيهم كاهل و سنام

2- حدد نوع المطابقة من حيث الإيجاب و السلب و التضاد فيما يأتي:
قال تعالى: « باطنه فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب».
قال الشاعر:
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل
و قال آخر:
جزعت و لم أجزع من البيت مجزعا
و عزيت قلبي بالكواكب مولعا

3- بين طرفي المقابلة و حدد نوعها.
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « إن لله عبادا جعلهم مفاتيح الخير مغاليق الشر» و قال أيضا للأنصار: « إنكم لتكثرون عند الفزع، و تقلون عند الطمع».

- قال الشاعر:
اليوم مثل الخول حتى أرى
وجهك و الساعة كالشهر
- قال أبو بكر الصديق:
« هذا ما أوصى به أبو بكر عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها. و أول عهده بالآخرة داخلا فيها»
- قال الشاعر:
يا أمة كان قبح الجور يسخطها
دهرا فاصح حسن العدل يرضيها
- قال الشاعر:
كان الرضا بدنوي من خواطرهم
فصار سخطي لبعدي عن جوار همو


المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة 15781510

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.musbene.blogs.fr
 
المحسنات البديعية و أنواعها ..درس رائع بطريقة حديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحسنات البديعية
» المحسنات البديعية -تابع-
» أقوال و حكم / عرض بطريقة PPS
» مكة المكرمة هي مركز اليابسة دراسة علمية حديثة
» تقنية التلخيص..موضوع أساسي لا غنى عنه..مقدم بطريقة جديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التعليم الثانوي بالعطاف ::  الأدب العــــــــــــربي  ::  السنـــــــوات الأولى -
انتقل الى: