دراسة سند شعري : لنزار قباني
1. من أين أدخل في القصيدة يا ترى وحدائق الشعر الجميل خراب
2. لم يبق في دار البلابل بلبل لا البحتريّ هنا ولا زرياب
3. شعراء هذا اليوم جنس ثالث فالقول فوضى ..والكلام ضباب
4. يتكلمون مع الفراغ. فما همُ عجمٌ إذا نطقوا ولا أعراب
5. من أين أدخل في القصيدة يا ترى والشمس فوق رؤوسنا سرداب
6. إن القصيدة ليس ما كتبت يدي لكنها ما تكتب الأهداب
7. نار الكتابة أحرقت أعمارنا فحياتنا الكبريت والأحطاب
8. هل في العيون التونسية شاطئ ترتاح فوق رماله الأعصاب ؟
9. أنا، ياصديقة ، متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب ؟
10. أمشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب
11. أتكلّم الفصحى أمام عشيرتي و أُعيد، لكن ما هناك جواب
12. لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسب أنهم أعراب
13. يتقاتلون عـلى بقـايا تمرة فخناجر مرفوعة وحِراب
14. قبلاتهم عربية ،من ذا رأى فيما رأى قبلا لها أنياب ؟
15. يا تونس الخضراء كأسي علقم أ على الهزيمة تشرب الأنخاب؟
16. وخريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز ومخافر وكلاب
17. والعالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصّاب
18. والعالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب
الأسئلة:
- I أسئلة البناء الفكري :
1-ما مضمون التساؤل الذي استفتح به الشاعر قصيدته ؟ وما الذي يريده الشاعر من خلال ما نص عليه البيت الثاني ؟
2-بم يتميز شعراء هذا اليوم في نظر الشاعر ؟ وما معنى قوله : (يتكلمون مع الفراغ )؟
3-ما رأيك في هذا التعليل : فما هم عجم إذا نطقوا ولا أعراب ؟
4-لما ذا تعب الشاعر من عروبته ؟ يشعر الشاعر بالغربة في وطنه العربي . فلما ذا؟ وأين عّبر عن ذلك ؟
5- نستشف من النص أن الشاعر ينعى هزيمة . فما هي ؟
6- بم وصف الشاعر معاملة العرب بعضهم لبعض ؟
7-ما رأيك في الحكم الذي توصل إليه الشاعر بشأن العالم العربي من خلال البيتين الأخيرين ؟ II -أسئلة البناء اللغوي :
1- النص حافل بالصور البيانية . فعلام يدل ذلك ؟ استخرج استعارتين ثم بين أثرهما الجمالي .
2- ما المعنى الذي أفادته إذا في البيت الرابع ؟
3- بم تفسر كثرة استخدام الشاعر لصيغة الاستفهام ؟
4- ما الضمير الغالب على النص ؟ ولما ذا ؟
5- ما النمط الغالب على النص ؟ وما هي أبرز خصائصه ؟
6- تبيّن الوظيفة الإعرابية للجمل التي تحتها خط ؟
III-التقويم النقدي : وظف الشاعر الرمز وأسقطه على الحاضر .استخرج الرموز التي وظفها الشاعر . وبين ما توحي به من معنى وقيمة جمالية .