التعليم الثانوي بالعطاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات التعليم الثانوي – العطاف –
 
الرئيسيةشريط الإدارةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي بصيغة إلكترونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفير اللغة و الأدب
عضو ممتاز
عضو ممتاز



ذكر عدد الرسائل : 1085
العمر : 60
نقاط : 6208
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي بصيغة إلكترونية Empty
مُساهمةموضوع: شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي بصيغة إلكترونية   شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي بصيغة إلكترونية Icon_minitimeالإثنين 23 فبراير 2009 - 5:25

شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي بصيغة إلكترونية 15

شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي بصيغة إلكترونية 2




يشرفني و يسرني كثيرا أن أضع بين
أيديكم هذا الكتاب الرائع
و بصيغة إلكترونية
و هو
شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي الجزء الأول و الثاني

أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي



أولا ترجمة ابي الطيب المتنبي




أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي المتوي , صاحب التفاسير المشهورة ؛ كان أستاذ عصره في النحو والتفسير، ورزق السعادة في تصانيفه، وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم .
منها : " البسيط " في تفسير القرآن الكريم، وكذلك " الوسيط " , وكذلك " الوجيز " ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة، وله كتاب " أسباب النزول " و" التحبير في شرح أسماء الله تعالى الحسنى"

وشرح ديوان أبي الطيب المتنبي شرحاً مستوفى، وليس في شروحه مع كثرتها مثله، وذكر فيه أشياء غريبة منها أنه في شرح هذا البيت وهو :

وإذا المكارم والصوارم والقنا ... وبنات أعوج كل شيءٍ يجمع

تكلم على البيت ثم قال في أعوج: إنه فحل كريم كان لبني هلال بن عامر، وإنه قيل لصاحبه: ما رأيت من شدة عدوه؟ فقال: ضللت في بادية وأنا راكبه، فرأيت سرب قطا يقصد الماء فتبعته، وأنا أغض من لجامه، حتى توافينا الماء دفعة واحدة،

وهذا أغرب شيء يكون، فإن القطا شديد الطيران، وإذا قصد الماء اشتد طيرانه أكثر من غير قصد الماء، ثم ما كفى حتى قال: كنت أغض من لجامه، ولو ذلك لكان يسبق القطا، وهذه مبالغة عظيمة، وإنما قيل له أعوج لأنه كان صغيراً وقد جاءتهم غارة فهربوا منها وطرحوه في خرج وحملوه لعدم قدرته على متابعتهم لصغره، فاعوج ظهره من ذلك فقيل له أعوج , وهذا البيت من جملة القصيدة التي رثى بها ( فاتكاً ) المجنون.



وكان الواحدي المذكور تلميذ الثعلبي صاحب التفسير , وعنه أخذ علم التفسير وأربى عليه، وتوفي عن مرض طويل في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وأربعمائة بمدينة نيسابور، رحمه الله تعالى.

ومتويه: بفتح الميم وتشديد التاء المثناة من فوقها وضمها وسكون الواو وبعدها ياء مفتوحة مثناة من تحتها ثم هاء ساكنة،ونسبة المتوي إلى هذا الجد.

والواحدي: بفتح الواو وبعد الألف حاء مهملة مكسورة وبعدها دال مهملة، لم أعرف هذه النسبة إلى أي شيء هي، ولا ذكرها السمعاني، ثم وجدت هذه النسبة إلى الواحد بن الدين بن مهرة، ذكره أبو أحمد العسكري.

ثانيا ترجمة الواحدي

أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي المتوي , صاحب التفاسير المشهورة ؛ كان أستاذ عصره في النحو والتفسير، ورزق السعادة في تصانيفه، وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم .

منها : " البسيط " في تفسير القرآن الكريم، وكذلك " الوسيط " , وكذلك " الوجيز " ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة، وله كتاب " أسباب النزول " و" التحبير في شرح أسماء الله تعالى الحسنى"

وشرح ديوان أبي الطيب المتنبي شرحاً مستوفى، وليس في شروحه مع كثرتها مثله، وذكر فيه أشياء غريبة منها أنه في شرح هذا البيت وهو :

وإذا المكارم والصوارم والقنا ... وبنات أعوج كل شيءٍ يجمع

تكلم على البيت ثم قال في أعوج: إنه فحل كريم كان لبني هلال بن عامر، وإنه قيل لصاحبه: ما رأيت من شدة عدوه؟ فقال: ضللت في بادية وأنا راكبه، فرأيت سرب قطا يقصد الماء فتبعته، وأنا أغض من لجامه، حتى توافينا الماء دفعة واحدة،

وهذا أغرب شيء يكون، فإن القطا شديد الطيران، وإذا قصد الماء اشتد طيرانه أكثر من غير قصد الماء، ثم ما كفى حتى قال: كنت أغض من لجامه، ولو ذلك لكان يسبق القطا، وهذه مبالغة عظيمة، وإنما قيل له أعوج لأنه كان صغيراً وقد جاءتهم غارة فهربوا منها وطرحوه في خرج وحملوه لعدم قدرته على متابعتهم لصغره، فاعوج ظهره من ذلك فقيل له أعوج , وهذا البيت من جملة القصيدة التي رثى بها ( فاتكاً ) المجنون.

وكان الواحدي المذكور تلميذ الثعلبي صاحب التفسير , وعنه أخذ علم التفسير وأربى عليه، وتوفي عن مرض طويل في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وأربعمائة بمدينة نيسابور، رحمه الله تعالى.


ومتويه: بفتح الميم وتشديد التاء المثناة من فوقها وضمها وسكون الواو وبعدها ياء مفتوحة مثناة من تحتها ثم هاء ساكنة،ونسبة المتوي إلى هذا الجد.

والواحدي: بفتح الواو وبعد الألف حاء مهملة مكسورة وبعدها دال مهملة، لم أعرف هذه النسبة إلى أي شيء هي، ولا ذكرها السمعاني، ثم وجدت هذه النسبة إلى الواحد بن الدين بن مهرة، ذكره أبو أحمد العسكري.


_________________________

المصدر : كتاب ( وفيات الأعيان وأنباء أهل الزمان ) لابن خلّكان .




أولا رابطا تحميل الجزء الأول


http://file14.9q9q.net/Download/94582879/-------------------------1.zip.htm

رابط اخر

http://www.fileflyer.com/view/9FokxBV


ثانيا رابطا تحميل الجزء الثاني


http://file14.9q9q.net/Download/25488735/--------------------------.rar.html


رابط اخر


http://www.fileflyer.com/view/NEuvIAK
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.musbene.blogs.fr
 
شَرْحُ دِيوانِ المُتَنَبِّي بصيغة إلكترونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب طب الأعشاب بصيغة إلكترونية
» كتاب البلاغة الواضحة بصيغة إلكترونية
» كتاب معجزة الشفاء بصيغة إلكترونية
» كتاب العقد الفريد بصيغة إلكترونية
» ألفية بن مالك بالصوت مع المتن بصيغة إلكترونية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التعليم الثانوي بالعطاف ::  الأدب العــــــــــــربي  ::  السنـــــــوات الثـــانية -
انتقل الى: