إن سرطان عنق الرحم يحدث عندما تبدأ خلايا عنق الرحم في التغيير من طبيعتها ووظيفتها نتيجة تدمير هذه الخلايا وهذه الحالة تؤدي إلى تعثر نمو هذه الخلايا بصورة طبيعية وتؤدي إلى حدوث السرطان الذي يمتد تأثيره إلى الأنسجة المجاورة.
ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى كثرة نمو الخلايا في عنق الرحم هي:
- الإصابة ببعض الفيروسات.
- التدخين.
- تعدد العلاقات الجنسية غير الشرعية.
- استعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
- الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (سي ).
وعندما تبدأ هذه التغيرات السرطانية في الحدوث تكون محدودة في الطبقة الخارجية من عنق الرحم لمدة تتراوح من2 - 10 سنوات قبل أن تبدأ في مهاجمة الطبقة العميقة من منه وبعد ذلك تبدأ في مهاجمة الأنسجة والأعضاء المجاورة للرحم والمثانة والمستقيم.
الأعراض:
- إفرازات مهبلية قد تكون ليس لها لون أو مصحوبة بدماء وغير مصحوبة بهرش.
- نزيف دموي بعد الاتصال الجنسي.
- نزيف.
ولكن هذه الأعراض لا تدل على وجود سرطان عنق الرحم في حد ذاتها بل قد تكون أعراض لأمراض
واضطرابات أخرى .
التشخيص:
عندما يلاحظ طبيبك عند الفحص وجود منطقة غير طبيعية بعنق الرحم يجب أن يقوم بأخذ عينة منه وفحصها معمليا للتأكد من وجود خلايا سرطانية من عدمه.
الوقاية:
إن الوقاية والتشخيص المبكران لمثل هذه الحالة مهم جداً حيث أن علاج هذه الأورام مبكراً يعطي نسبة شفاء 99%.
وللوقاية من هذا المرض يجب أن تتبعي الآتي:
- القيام بعمل فحص مهبلي دوري لتشخيص أية تغيرات في عنق الرحم مبكراً.
- عدم ممارسة الاتصال الجنسي غير الشرعي لتجنب الإصابة بالفيروسات التي تدمر خلايا عنق الرحم.
- التوقف عن التدخين.
- الإقلال من استعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة واستعمال الواقي الذكري أثناء الممارسةالجنسية.
العلاج:
يعتمد على درجة حدوث السرطان من حيث المكان والحجم وهل هو منتشر في الأعضاء المجاورة أم محدد في عنق الرحم فقط ويكون العلاج إما جراحياً أو باستعمال العلاج الإشعاعي أو كليهما معاً