الجواب الأول(14ن): قال الله تعالى
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران67
أ- تعريف الرسالات السماوية المذكورة في الآية:
-الاسلام:الانقياد و الخضوع والاستسلام لله تعالى
- النّصرانية:هي المسيحية التي نزلت على سيدنا عيسى(ع)-سموا النصارى لأنهم نصروا المسيح
- اليهودية:هي ديانة العبريين المنحدرين من إبراهيم (ع)(الأسباط)
ب- مصدر هذه الرسالات الغاية منها: -الرسالات السماوية ربانية المصدر وربانية الغاية. (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) الشورى13 /
جاءت من أجـل:إقامة الدين والتوحيد والعبادة
ج- فائدتان من الآية .برّأ الله إبراهيم(ع) من اليهودية والنصرانية –لأنهما حرّفتا-ومن الشّرك ونسبه إلى الإسلام فسيدنا إبراهيم مسلم
د- نظرة الإسلام إلى العمل؟ * للعمل في الإسلام مفهوم واسع فهو كل مجهود بشري يبذله الإنسان ويعود عليه أو على غيره بالخير والفائدة وهو أنواع :عضلي وعقلي ، حسّي ومعنوي..
*حكم العمل: العمل في الإسلام شرف وصيانة لكرامة المرء مهما كان متواضعا لا ينبغي احتقاره .وقد أوجب الإسلام على كل واحد أن يعول نفسه وأهله.
-لا فرق بين الجهد العضلي أم الفكري؟
- الحديث شريف الذي درسته. عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يأتي يأخذ أحدكم حبله ثم يأتي الجبل ،فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه". ( رواه البخاري)
السؤال الثّاني(06ن):
أ- المصدر الذي اعتمدت عليه ؟ القياس
ب- تعريف هذا المصدر؟ تعريف القياس: - لغة : التقدير والمساواة.
- اصطلاحا: هو مساواة أمر لأمر آخر في الحكم الثابت له لاشتراكهما في علة الحكم.
فمرتبته تأتي بعد نصوص[الكتاب والسّتة ثمّ الإجماع ثمّ القياس]
ج- أركانه من خلال هذا المثال
الأصل الفرع الحكــم العلّة
البيع وقت الجمعة عفد الزواج وقت الجمعة التحريم الانشغال عن الصلاة
أساتذة المادة يتمنون لكم النجاح والتوفيق