تتميز الصين بخصوصيات طبيعية و اقتصادية و اجتماعية حيث تعتبر الأولى سكانا ومن حيث مستوى النمو الاقتصادي البالغ 9% وتتميز أيضا بنظام مزدوج اشتراكي وحر.
: تنتمي إلى دول جنوب شرق آسيا يحدها شرقا بحر الصين و كوريا شمالا منغوليا و روسيا ومن الجنوب الغربي الهند وقسم من الجمهوريات الإسلامية بآسيا الوسطى . وتقع فلكيا في النطاق الموسمي وتنحصر بين خط 17 و53 شمالا و 74 و 134 شرقا مساحتها 9.5 م/كلم2 .
التضاريس
: تشكل القسم الأكبر أهمها مرتفعات التبت الواقعة بالوسط و مرتفعات الجنوب الغربي
.المخفضات تشكل الباقي و هي في شكل أحواض أو سهول و أهم السهول السهل الشمالي العظيم و سهل منشوريا حيث يقع في القسم الشرقي إلى غاية سواحل بحر الصين . في حين يقع السهل الشمالي العظيم بين مرتفعات التبت و حدود منغوليا
المناخ: تنحصر بين المنطقة الدافئة والباردة وبهذا تتنوع المناخات ومنها:
المناخ الموسمي : ينتشر بالقسم الشرقي و الجنوبي تساقطه صيفا ويبلغ مستواه 1500مم .
المناخ القاري الجاف: يسود المناطق الشمالية يتميز بحرارة و برودة شتاءا وقليل التساقط .
المناخ الجبلي: يسود المرتفعات الجبلية بارد شتاءا تتساقط به الثلوج.
السكان:تتميز بارتفاع السكان 1200 مليون نسمة بمعدل زيادة سنوية 36 مليون نسمة معدل الخصوبة 1 لكل امرأة و يختلف السكان من حيث التوزيع حيث يرتفع عددهم السواحل والمناطق الشرقية .و يقلون بالمرتفعات الجبلية.
تقييم الوسط البشري والطبيعي: ذات مساحة كبيرة ومناخات متعددة ومعدلات مطرية مقبولة وتمتلك سهولا واسعة إلا أنها تتعرض إلى الفيضانات والانجرافات وتشهد سكانيا انسجاما إلا أنها متسارعة من حيث النمو مما يشكل عائقا.
الزراعة في الصين:
عوامل القوة في الزراعة الصينية:
-اتساع المساحة 15%من المساحة العامة .-وجود سهول فيضية نهرية-وفرة الأمطار –تنوع التربة- تنوع المناخ . وتوجد مؤهلات منها: 46% من القوة العاملة بالقطاع الزراعي - امتلاك الدولة لرؤوس أموال كبرى – امتلاكها لتكنولوجيا زراعية .
السياسة الزراعية:
نهجت سياسات زراعية من> استقلالها تهدف منها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي و الموازنة الاقتصادية ومرت سياستها بمراحل لكل منها أهدافا خاصة:
المرحلة الأولى 1949/1951
طبق شكل اشتراكي تتعاون فيه مجموعة من الأسر الزراعية في استغلال أرض واحدة بوسائل مشتركة و تتقاسم الأسر الإنتاج.
المرحلة الثانية 1951/1956: ظهرت أنواع من التعاونيات الفلاحية من خلال تجميع الأراضي و الوسائل و الإنتاج بشكل جماعي.
المرحلة الثالثة 1956/1958: تحولت الأراضي إلى ملكية عامة ووزعت بشكل يضمن إنتاج أسري مشترك.
المرحلة الرابعة 1958/1978:تسمى مرحلة الكومونات الشعبية : والكمونة وحدة اقتصادية إنتاجية زراعية و صناعية ووحدة اجتماعية حيث تتولى الإنتاج الزراعي و الصناعي و المرافق التعليمية و الصحية و غيرها تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الإنتاجي لسكانها ، ونهجت أسلوبا اشتراكيا في إدارتها.
مظاهر القوة في الزراعة الصينية
الحبوب:4/3 من المساحة العامة الزراعية بإنتاج 400 م/ط مرتبة أولى منها 180 م/ط أرز و100 م/ط قمح و 107 م/ط درى .
محاصيل أخرى: القطن 4.2 م/ط الصب السكري 65 م/ط الموز 3.1 م/ط .
الإنتاج الحيواني :الأغنام 111 م/رأس البقر 100 م/ رأس الخنازير300 م /رأس الأسماك 8.5 م ط.
دور الزراعة في الاقتصاد: سياسيا: توفير الاستقرار بتوفير الغداء .
اقتصاديا: المشاركة في الدخل- تقليص نفقات الإيستراد – تشغيل اليد العاملة .
مشكلات الزراعة: ضيق المساحة مقارنة بالتزايد السكاني – انجراف التربة – وجود كوارث طبيعية مثل الفيضانات.
الصناعة في الصين
كانت متخلفة قبل 1949 ثم نهجت أسلوبا ثوريا اعتمد على إنتاج التكنولوجيا حتى تمكنت من تحقيق مستويات متقدمة صناعيا .
عوامل القوة في الصناعة الصينية:
الطاقة:البترول: 144 م/ط مرتبة 5 ** الغاز: 15 مليار م3 ** الكهرباء: 146 م كيلو واط
الفحم الحجري 1150م ط .
المعادن: الحديد 97 م ط** الفوسفات : 20 م ط وتنتج البوكسيت و الألمنيوم و الكوبالت و الزنك و الرصاص. المقومات البشرية: قوة عمالية صناعية 17%.
مناطق الإنتاج الصناعي: تمتاز بالتخصيص الصناعي حيث تنتشر الصناعات التجارية بالقسم الساحلي الشرقي و الجنوبي و الزراعات بالشمال و الغرب و الشمال الشرقي و أهم الأقاليم : إقليم شنغهاي: أبرز الأقاليم تجارة و صناعات تجارية .إقليم جنوب الصين: صناعات ميكانيكية – صناعة الطيران و القاطرات-
إقليم وسط الصين صناعة إلكترونية – إقليم بكين: متعدد الصناعات.
مراحل التصنيع:
المرحلة الأولى 1949/1953 : طبق بها سياسة التأميم و الاستفادة من رأس المال الأجنبي خاصة الروسي بتأسيس بنية اقتصادية
.المرحلة الثانية 1953/1957 : تأسيس صناعات ثقيلة و استراتيجية استندت على رأس المال المحلي.
المرحلة الثالثة 1958/1976: طبق فبها نظام الكمونات التي تميزت بالتخصيص وتحقيق الاكتفاء الذاتي –
المرحلة الرابعة 1976/إلى الآن : منها جلب رأس المال الأجنبية أمريكية ، اروبية ، يابانية ، توجه الدول إلى سياسة المناطق الحرة التجارية- تطبيق نظام مختلط اشتراكي رأس مالي – دعم الدولة للصناعات الإستراتيجية
.تقييم التجربة الصناعية: تعتبر ذات قوة صناعية ذات نمو مرتفع
.مشاكل الصناعة: عدم كفاية رأس المال – الضعف في بعض التكنولوجيا
- دور الصناعة: المرجع الأساسي في الدخل – تغطية ميزانية الواردات- مصدر للدخل الفردي للدخل الفردي
الانفتاح الاقتصادي وأهمية الساحل الشرقي: بدأت الإصلاحات في الصين منذ عام 1978 في عهد " دانغ كسياونغ" من خلال
- الانفتاح على العالم الخارجي واقامة تعاون مع الدول للحصول على التكنولوجيا ورفع الكفاءة
- تنمية الساحل الشرقي وإدماجه في الاقتصاد العالمي
- إنشاء 4 مناطق متخصصة
- اعتماد الاقتصاد الصيني على الاقتصاد الاشتراكي والانفتاح على السوق ( السماح بالاستثمارات وتشجيعها ، إنشاء وحدات خاصة )
- تمثل الصين الساحلية ( الساحل الشرقي ) فضاءا منفتحا على الاقتصاد العالمي يضم مواقع اقتصادية وسكانية أهمها ( هونغ كونغ – ماكو – شنغهاي )
- يساهم الساحل الشرقي بـ 65% من الناتج الخام في الصين
مدينة شنغهاي :
- أكبر مدن الصين 16.3 مليون نسمة
- تعد العاصمة الاقتصادية للصين
- تقع وسط الساحل الشرقي وعند مصب نهر اليانغ تسي من أهم الصناعات : التعدين – بناء السفن – الآلات – الصناعة الخفيفة – الغزل والنسيج
- كما تعد مركز تجاري ومالي ومختلف خدمات النقل البحري
تنينات آسيا الشرقية : ( دول جنوب شرق آسيا – رابطة آسيان ) :
- تمتد منطقة جنوب شرق آسيا على مساحة تقارب 4 مليون كلم مربع ويقطنها أكثر من 593 م / ن
- تضم 11 دولة منها 5 دول في شبه القارة الهندية ( بورما ، تايلندا ، كمبوديا ، اللاوس ، الفيتنام ) أما باقي الدول فعبارة عن مجموعة من الجزر ( ماليزيا ، سنغافورة ، إندونيسيا ، الفليبين ، ......)
أ/ كوريا الجنوبية : تقع شمال شرق آسيا – مساحتها 99262 كلم مربع ، سكانها 499 مليون نسمة
- تم تقسيمها بعد نهاية الح الع 2
- تبلغ نسبة التمدن 80%، نسبة التمدرس 82% الدخل الفردي 8260 $
- لا تملك الكثير من الثروات ، تقوم باستيراد المواد الأولية ومصادر الطاقة ثم تصنعها في مراكز ساحلية لتعيد تصديرها
- استفادت من الاستثمارات اليابانية والأمريكية في مجال الصناعة
- تحتل المراتب الأولى في العديد من الصناعات ( المرتبة الثانية في بناء السفن – المرتبة الخامسة في السيارات والشاحنات – المرتبة الرابعة في صناعة النسيج )
- تتركز الصناعة على السواحل وذلك لارتباطها بالسوق الخارجية
ب / ماليزيا : أراضيها منقسمة إلى قسمين ، تقع في المحيط الهادي تبلغ مساحتها 329749 كلم مربع
- يعتمد اقتصادها على الصناعات الالكترونية وعرفت تفوقا في تقنيات التكنولوجيا الحديثة
- تقوم بتصدير منتجاتها نحو الأسواق الخارجية
- تعد كولا لامبور عاصمة البلاد وأهم مركز صناعي تجاري في البلاد
العلاقة بين النمو الديمغرافي والتنمية في دول جنوب شرق آسيا :
- تمثل قوة بشرية ضخمة ( أكثر من 1.5 مليار نسمة )
- أدركت دول هذه المنطقة أهمية الموارد البشرية واعتبرتها المحرك لطاقاتها الانتاجية
- تقوم سياسات التنمية بالاهتمام بتكوين اليد العاملة
- تشمل مجالات الاهتمام التربية والتعليم ، وبناء الجامعات ، توسيع مجال البحث العلمي ، ربط الجامعة بالتنمية
- استطاعت تشغيل هذه القوة واعتبارها محرك رئيسي للتنمية