موقف القران الكريم من العقل
-تكريم الله الانسان بالعقل:كرم الله الانسان بالعقل و بين منزلته في القران الكريم و اهميته:
العقل ميزة الانسان لانه منشا الفكر و له القدرة على الادراك و التدبر و تصريف الحياة و ينحط و يطغى و يفسد باجتناب الحق و اتباع الهوى
العقل اداة وصل الدين بقضايا الواقع لانه يملك طاقات ادراكية اودعها الله فيه بدور مهم في الاجتهاد و التجديد الى يوم القيامة
العقل مناط التكليف و اساسه لان التكليف خطاب من الله و لا يتلقى دلك الخطاب الا من يعقل
2-منهجية التفكير كما يبرزها القران الكريم:
امرنا الله عز و جل بالتدبر في القران الكريم و فهم معانيه و التدبر في خلقه و كونه لقوله:''افلا يتدبرون القران"فربط الحالة الايمانية بالحالة الفكرية و يريد اله التفكر العقلي الخالص و التامل الدهني العميق الدي يفضي الى المعرفة الصحيحة
3-حث القران على استعمال العقل:
الغقل يصون الايمان و ليس خطرا عليه حيث نجد ان ابراهيم عليه السلام عندما اعمل عقله و طلب الدليل في خلق الله انما كان يتحسس نعمة العقل الدي هداه اصلا الى الله عز و جل
4-وجوب المحافظة على العقل:
احكام حفظ العقل من حيث الوجود هي الاحكام التي تقيم اركانه و تثبت قواعده بحيث تثمر منفعته فكرا مستقيما و علوما نافعة و معارف صالحة تمكن اىمة من تحقيق الاستخلاف و من هنا شرع طلب العلم و التفكر و النظر و التدبر و ليس هنالك دليل احسن من افتتاح الله كتابه الكريم و ابتدائه الوحي بهده الايات التي تامر مرتين بالقراءة على الاطلاق دون تقييد قال:"اقرا باسم ربك الدي خلق،خلق الانسان من علق ،اقرا و ربك الاكرم الديعلم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم"العلق1-5
اخطر انواع الانحراف هو انحراف الفكر و البعد به عن القصد افراطا و تفريطا فالانحراف الفكري ينتج عن خلل في البناء الفكري و هدا الخلل قد يعود الى الامرين الاتيين او لاحدهما:
ا-الجهل باصول التشريع
ب- الجهل بمناهج التعامل مع هده الاصول
الفوائد و الارشادات:
-على المسلم ان يحفظ عقله بالابتعاد عن المسكرات و اجتناب التطرف و الغلو
-تنوير العقل بالعلم و العرفة
-اعمال العقل بالتدبر في خلق الله