الصحة الجسمية و النفسية في القران الكريممفهوم الصحة الجسمية:
بما أن البدن هو حامل الروح وقالبها الذي يحويها،لابد أن يكون سليما وصحيحا لبقاء الروح ولذلك أولاه الإسلام عناية كبرى،فأمر بتطهير المأكل والمشرب والملبس، و بتنظيف الثوب والبدن والمكان ،وترك مظاهر القذارة والنجاسة فقال: )يسألونك عن المحيض قل هو أذى...) ..البقرة222 ،وقال
إنما حَرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير....)النحل 115 ، وذلك لما ينجم عنه من مهالك وأمراض...
كما حث على العناية بالصحة العامة، قال صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا الملاعـن الثلاث: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل)، كما رغب في الرياضة والصوم والوقاية من الأمراض، ونهى عن تعريض البدن للمخاطر.
مفهوم الصحة النفسية:
والنفس هي الذات التي بها تقترن الروح بالبدن، فيتشكل الكائن الحي ، و هي التي تحدد سلوكيات هذا المخلوق ، ولذلك قسم القرآن النفس إلى : النفس اللوامة، الأمارة ، المطمئنة ،وهي التي تكون عندما تعلو النفس اللوامة على الأمارة بالسوء و الإنسان يعيش دوما هذا الصراع النفسي ولذلك ربانا القرآن على غص البصر وضبط النفس وكبح جماح الشهوة فقال)قل للمؤمنين يغصوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى له) النور30.
وإنما تتحقق الصحة النفسية بما يلي:
1 . قوة الصلة بالله... 2.الثبات والتوازن الانفعالي.. 3.الصبر عند الشدائد.
4. المرونة في مواجهة الواقع. 5. التفاؤل وعدم اليأس.. 6. توافق المسلم مع نفسه ومع غيره.
7. التزكية وحسن الخلق......
1_الجانب الجسدي:
-الاهتمام بالصحة و رشاقة الجسم
-اتباع النظام الوقائي(طهارة الملبس،الماكل و البدن و المكان،تحريم شرب الخمر و الحشيش و الادوية المضرة بالعقل ،تحريم الزنا...)
-الاعفاء من بعض الفرائض او التخفيف منها:الحج عند الاستطاعة،ترخيص التيمم...)
-الابتعاد عن المعاصي لانها تورث الهم الدي ياكل الجسد(دعا للعفة كغض البصر)
_الجانب النفسي:
-تقوية الصلة بالله(الاطمئنان،الدكر،الطاعات...)
_الصبر عند الشدائد و الايمان بقضاء الله و الرضا بالله و اليقين بان هده الشدائد تزول
_الثبات و التوازن النفسي:زرع الايمان القوي في القلب الدي يبعث الاطمئنان و عدم الخوف الا من الله سبحانه و تعالى
_الحنكة في مواجهة الواقع و عدم الياس(الرضا و التفاؤل ،البحث عن الحلول عند الشدائد...)
_التحلي بفضائل الاخلاق(حسن التعامل مع الاخرين...)