الموضوع الأول:
ما الذي يميز الحقيقة العلمية عن الفلسفية ؟
الموضوع الثاني:
كيف يصل العقل إلى الانسجام المنطقي في ظل أحكام مسبقة غير مؤكدة علميا ؟
الموضوع الثالث :
النــص
"وهنا لا نستطيع أن نقدم إلا صورة مجملة جدا لخصائص هذا المذهب ...الوجودية بكل معانيها ،تتفق في القول بأن الوجود يسبق الماهية ،فماهية الكائن هي ما يحققه فعلا،عن طريق وجوده،ولهذا هو يوجد أولا ،ثم تتحدد ماهيته ابتداء من وجوده .
وتتفق كذلك ،في أن الوجود في المقام الأول الوجود الإنساني في مقابل الوجود الموضوعي الذي هو وجود أدوات فحسب ،وفي أن هذا الوجود متناه ،وسر التناهي فيه هو دخول الزمان في تركيبه ...
والإنسان الحر يختار ،وفي اختياره يقرر نقصاه لأنه لا يملك تحقيق الممكنات كلها .و الذات الوجودية تسعى بين الإمكان –وهو الوجود الماهوي –وبين الواقع وهو الوجود في العالم .و الذات تعلو على نفسها بأن تنتقل من الممكن إلى الواقع ،فتحقق ما ينطوي عليه ،وفي هذا التحقيق تخاطر ،لألنها معرضة للنجاح والإخفاق ،ومن المخاطرة تولد ضرورة التصميم وهذا التحقيق ضروري لان الوجود لا يكفي نفسه .واللحظات العليا للوجود هي تلك يكون فيها الوجود مهددا في كيانه الأصيل مثل لحظات الموت وما إليها.
وفي كلمة .... إن العصب الرئيسي للوجودية هو أنها فلسفة تحي الوجود ،وليست مجرد تفكير في الوجود .والأولى يحياها صاحبها في تجاربه الحية وما يعانيه في صراعه مع الوجود في العالم ،أما الثانية فنضر مجرد إلى الحياة من خارجها وإلى الوجود في موضوعه "
عبد الرحمان بدوي
( إشكاليات فلسفية)
• أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص .