ضمن سلسلة من دروس المراجعة للتعيم الثانوي و البحوث الجامعية أقدم هذا
البحث منقولا لأستاذ سليمان أبوستة
و لقد جاء في مقدمته ما يلي ك
وضع الخليل بن أحمد نظريته في العروض العربي ، وجعلها " ميزاناً للشعر بها يعرف صحيحه من مكسوره . غير أنه لا الوحدات التي وُزِن بها الشعر ، ولا القواعد التي أرساها للوزن استطاعت أن تميّز بين ما يطّرد في النظم وما لا يطّرد ؛ وبمعنى آخر ، لم تُعنَ هذه النظرية بتحديد الفروق التي تميز جيد النظم من رديئه .
وقد حاول كثير من العروضيين سدّ هذا النقص بالإشارة إلى الحَسَن والصالح والقبيح من الزحاف في كل وزن على حدة ؛ إلا أنهم وقفوا في ذلك عند حد التقدير الشخصي ، ومعظمه غير مقبول ، ولم يحاول أحد منهم وضع معيار موضوعي يكتسب صفة العمومية في هذا التمييز .
و إليكم رابط تحميل هذا البحث القيم