هذا اختبار الفصل الأول
لمراجعة دروسكم
بإحدى ثانويات قسنطينة
-------------------
باسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول:(10 نقاط)
قالى الله تعالى :
"و إذا مس الإنسان الضر دعانا إلى جنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ماكانوا يعملون " - سورة يونس 12-
اقرأ الآية جيدا ثم أجب على هذه الأسئلة :
1- اشرح هذه الكلمات : جنبه - المسرفين.
2- ماهي الحكم و الفوائد التي يمكن استنتاجها من هذه الآية؟
3- استخرج من هذه الآية مثالا عن :
* - الإظهار
* - الاقلاب
* - الإخفاء
* - الإدغام بغنة و بغير غنة
4- هذه الآية من سورة يونس و هي كمية، أذكر ضوابط التمييزبين القرآن المكي و القرآن المدني.
السؤال الثاني : (10نقاط)
لقد عني الإسلام بالعقل عناية لم يسبقه إليها دين آخر من الأديان السماوية، فتقرأ قاموس الكتاب المقدس، فلا تجد فيه كلمة "العقل"، و لا في معناها من أسماء هذه الخاصية البشرية المتفردة التي فضل الإنسان بها على جميع المخلوقات، لا لأن هذه المادة لم تذكر في كتب العهدين مطلقا، بل لأنها لم يعتد بها فيهما أساسا لفهم الدين و دلائله، والاعتبار به، فلم تتطور علوم حول النص كما تطورت في ظل الفقه و الفكر اللإسلامي، فلا الخطاب بالدين موجه إليه كما في الإسلام، أو قائم به وعليه، مثلما كان في هدي القرآن التفكر والتدبر و النظر في العالم من أعظم و ظائف العقل و مداخل العقيدة و الإيمان.
أما ذكر العقل بإسمه و أفعاله في القرآن الكريم فقد جاءه زهاه 50 مرة، وأما ذكر أولي الألباب، أي العقول ففي بضع عشرة مرة، و أما كلمة أولي النهي ( جمع نهية-بالضم- أي العقول)، فقد جاءت مرة واحدة في آخر سورة طه. وهذا دليل على اعتبار العقل و منزلته في الرؤية الإسلامية، كما نهى الشرع عن الاستدلال بالاعتماد على الظنون، لأن الظنون لا تغني من الحق شيئا، ونهى عن إتباع الهوى و تحكيمه في الاستدلال بالنصوص.
اقرأ هذا النص جيدا ثم أجب على هذه الأسئلة:
1- بين بإختصار أهمية العقل في الإسلام.
2- ماهي قواعد الشريعة الإسلامية في حفظ العقل.
3-ماهي العلاقة بين الإيمان والعقل في الإسلام.
4-في حديث بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم أهمية العلم والعلماء، المطلوب كتابة هذا الحديث.
5- اشرح بأسلوبك الخاص أباب عدم اهتمام المسلمين في الوقت المعاصر بالعلم و العلماء مقارنة بالدول الغربية.