يوم الذي وقعت فيه الحادثة (غرق العبارة المصرية في المياه ) امرأة نجت من الغرق تحكى مايلي
كانت رفقة ابنها(عمرة16سنة حفظ القرأن الكريم ذووجهه ابيض وذو جمال ) على متن العبارة في هذه الرحلة واذا به تبدأ الحادثة يغرق المسافرون كلهم يصارعون الموت من شدة الامواج المرأة هذه مسكت في ابنها حتى لا يأخذة الموج و هما في الماء بين الموت والحياة وجدا برميلا فأمسكوا به وبقوا هكذا مدة 48ساعة الي غاية وصول الاسعاف (فرق الحماية) قبل وصول ب 5دقائق جاءت موجة عاصفة أخذت الطفل من يد الام وهي تنظر الية بعينيها يرفع يده باشارة الوداع و تنجو هذه الام دون ولدها .