بسم الله الرحمن الرحيم
يقول كاتب الموضوع:
قرأت القليل من كتب علم النفس و فن التعامل مع الناس و دخلت عدة دورات مثل (الإبداع عند الطفل والشخصية المغناطسية والشخصية الليزرية وكيف تخرج المارد من داخلك وصناعة الحياة) وأستنتجت هذه الوسائل التي تعينك على التعامل مع الآخرين بكل حب وإحترام.
1- سلم على من تعرف ولا تعرف بكل حرارة وصدق، أنا أرسل لك هذا الرسالة وأنا لا أعرفك، أليس جميلا أن نكون ذو فائدة لكل الناس؟ وكذلك السلام.
2- استمع للآخرين عندما يتحدثون معك، اترك ماتقوم به وانظر إليهم واصغي لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق وليس العمر كله.
3- أظهر لهم إهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم، ويحسسهم أنك شخص محبوب وجدير بالثقة في رأيه.
4- ادع للناس بالخير، وصدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول "ولك ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك وبين الذي تدعي له.
5- أنت صانع مستقبلك لانه كما تدين تدان، فاعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك، فانتبه ما الذي تقوله وما الذي تفعله.
6- ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاتك. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء وعند الوداع.
7- اهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين، لأن لنفسك عليك حقا. اهتم بملبسك وغذائك، وصحتك ودراستك وعملك ثم فكر بالآخرين وهذه ليست أنانية.
8- احتسب أي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك وأن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا، يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
9- تفائل بالخير مهما كانت الصعوبات، أليس ما بعد الليل هو الصباح!
10- حادث الناس بكل لطف وتأني، وفكر قبل أن تقول أي شي قد تندم عليه فيما بعد.
11- الأدباء يتركون حفلاتهم ليسمعوا مديح الناس، مما يجعلهم أصحاب أعمال جميلة بسبب الرضا النفسي الذي يزرعه المعجبون بهم. أليس جميلا أن تكون أنت الذي يزرع هذا الإعجاب للآخرين؟؟
12- كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة والصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟
13- إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص، أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج و تحرجه أمام الآخرين، لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى إذا أحرجته أمام الآخرين.
14- (من تتبع عورة أخية تتبع الله عورته) فاستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتبكوا الذنوب، من منا لا يخطأ ولكن (خيرالخطائين التوابون).
15- اسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد والمال، و لا تقول أنا فعلت كذا وكذا. ولتخلص في نيتك، قم به من دون أن يعرف أحد ومن دون مقابل.
منقول