التعليم الثانوي بالعطاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات التعليم الثانوي – العطاف –
 
الرئيسيةشريط الإدارةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
boucenna meriem




انثى عدد الرسائل : 1
العمر : 34
نقاط : 4030
تاريخ التسجيل : 30/10/2013

مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة   مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة Icon_minitimeالجمعة 1 نوفمبر 2013 - 11:43

أثر الرياضيات في العلوم المختلفة
يقال : الرياضيات هي اللغة التي يجب أن تتكلم بها مختلف العلوم ، ما رأيك ؟
مقدمة: تنقسم العلوم إلى شعبتين أساسيتين :
- علوم تجريبية: تعتمد على الاستقراء كمنهج و على إجراء التجارب كوسيلة و هي تدرس الواقع الحسي .
- و علوم نظرية: تعتمد على دراسة المعقولات و تتخذ الاستنتاج كمنهج كما هو حال المنطق و الرياضيات فإذا علمنا أن العلوم المختلفة تعبر عن أفكارها بلغة الرياضيات فالمشكلة المطروحة :
- كيف نفسر ذلك و بتعبير أوضح : كيف نفسر خصوبة الرياضيات و تأثيرها في العلوم المختلفة؟
طبيعة الشيء:
الرياضيات تفكير عقلي مجرد موضوعها دراسة الكم قال عنها ديكارت هي علم القياس موضوعها الكميات الموجودة و تعرف الرياضيات على أنها هي علم المقدار أو الكم القابل للقياس المتصل و المنفصل و الكم المتصل يتمثل في المكان أو الامتدادات الهندسية و الكم المنفصل يتمثل في الأعداد - الحساب- و منها ما هو متغير القيمة و يسمى علم الحساب و منها ما هو متغير القيمة مثل استخدام الحروف بدل الأعداد و هذا هو علم الجبر و المقصود بالكم القابل للقياس أن هناك بعض الكميات لا تقاس مثل الانفعالات التي لا تقبل عمليات القياس .و رأت جماعة من الرياضيين الفرنسيين المعاصرين تعرف بجماعة نيوكولابروباكي أنه هناك اتفاق ساد إلى غاية القرن 19 على أن موضوع الرياضيات هو ما قاله أفلاطون قديما هو الأعداد و المقادير و الأشكال و كان قديما ما يضاف إلى الرياضيات الميكانيك و الفلك و البصريات و الموسيقى لكن الإغريق فصلوها عن الرياضيات و ميزوها عن الحساب و الهندسة حتى جاء عصر النهضة فدخلت هذه العلوم سريعا في عداد العلوم المستقلة و للرياضيات مبادئ هي مجموعة من القضايا العامة و الأولية التي يقبلها الرياضي دون برهان عليها قال عنها أرسطو : هي ما يجب أن يتعلمه الطالب قبل تعلم العلم نفسه . و هي على ثلاثة أنواع مسلمات ،تعريفات ، بديهيات .
إثبات وجود الشيء:
من الناحية التاريخية يعتبر فيثاغورس أبرز من تحدث عن أهمية الرياضيات حيث قال في عبارة مجازية ( الأعداد تحكم العالم) و معنى ذلك أن الكون قد صنع وفق حسابات رياضية و جاء من بعده أفلاطون و كتب على باب الأكاديمية (لا يدخلها إلا من أتقن الرياضيات ) و الهدف واضح من ذلك و هو غرس الأسلوب العلمي بين التفكير و مطالع العصر الحديث تجسد الاهتمام أكبر بالرياضيات حيث استعارت العلوم المختلفة اللغة الرياضية فأصبحت الفيزياء تستعمل الأرقام أو الحروف و هنا تسارع التطور داخل هذا العلم بل و باقي العلوم الأخرى و من هذا قال الفرنسي برغستون(العلم الحديث ابن الرياضيات لم يتولد إلا بعدما صار الجبر مرنا قادرا على شبك الحقائق و الإيقاع بها في شباكه) و أكثر من ذلك أصبحت الرياضيات هي المرجعية التي نعود إليها عندما نريد التأكد من صحة أي علم و هذا ما نلاحظه في العلوم ط و الفيزياء حيث يتم استعمال المعدلات الرياضيات و المنحنيات البيانية بل و حتى الرسومات لتوضيح الأفكار العلمية و من ثم البرهنة عليها قال أو جستت كونت ( الرياضيات هي الأدلة الضرورية لكل العلوم ) و نستطيع أن نلخص مدى اهتمام العلوم المختلفة بالرياضيات فهي عبارة تؤكد ذلك حيث قال أوجست كونت ( الرياضيات أكثر من علم إنها النظام العام للفكر و الأشياء).
قيمة الشيء:
تتجلى قيمة الرياضيات في نقاط كثيرة و أول هذه العناصر لغة الرياضيات إنها لغة كمية تعتمد على الأرقام و الحروف و الثوابت و المتغيرات مما يجعلها لغة دقيقة نتيجة الاتفاق حول معاني الرموز و موضوعية لأن لا مجال فيها للعواطف و الأهوال و سريعة و مختصرة للوقت و الجهد قال عنها برغستون (الرياضيات هي اللغة الوحيدة التي يجب أن يتكلم بها كل علم ) و من مزايا الرياضيات أنها تتغير بمنهج منظم هو المنهج الاستدلالي مما يسهل اكتشاف الأخطاء و تصحيحها بل أن الرياضيات عبارة عن نسق يقبل التعديل و التغيير و نتائج الرياضيات أكثر مصداقية و لهذا قيل إن العلوم المختلفة لا تطبق الرياضيات بل تتضمنها .
-------------------------------------------------------

الإحساس والإدراك
الأسئلة:
- هل الإحساس الخالص وجود؟
- هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟
- هل الإدراك إدراك لنظام الأشياء أم ارتباط بالتجربة الحسية ؟
مقدمة:
يعيش الإنسان في بيئة مادية واجتماعية تحيط بها آثارها من كل جانب وفي كل الحالات هو مطالب بالتكيف معها ومن الناحية العلمية والفلسفية تتألف الذات الإنسانية من بعدين أساسيين, أحدهما يتعلق بالجانب الاجتماعي والآخر ذاتي يتعلق بطبيعة ونوعية الاستجابة, هذه الأخيرة منها ما هو إحساس ومنها ما هو تأويل وإدراك, فإذا علمنا أن الإنسان يعيش في بيئة حسية وأن الأشياء تظهر منظمة في الواقع فالمشكلة المطروحة:
- هل الإدراك إدراك لنظام الأشياء أم ارتباط بالتجربة النفسية ؟
الرأي الأول(الأطروحة):
انطلق أنصار هذه الأطروحة من فكرة عامة أن الإدراك يرتبط بسلامة الأعضاء لأنه من طبيعة حسية ومعنى ذلك أنه إذا لم يوجد عضو لما وجد أصلا إدراك, ويتحدثون عن العوامل الموضوعية المتمثلة في الشيء المدرك {إن الإنسان لا يدرك بعض الأصوات إذا زادت عن حدّها أو ضعفت}, تعود هذه النظرية إلى "أرسطو" الذي قال {من فقد حاسة فقد معرفة} ومن حججهم الحجة التمثيلية إن التمثال بمقدار زيادة الحواس تزداد معارفه مثله مثل الإنسان, حتى قيل في الفلسفة الإنجليزية{العقل صفحة بيضاء والتجربة تخطّ عليها ما تشاء}وشعارهم {لا يوجد شيء في الأذهان ما لم يكن موجودا في الأعيان}, غير أن هذه النظرية لم تتضح معالمها إلا على يد "ريبو"الذي لاحظ أن النشاط العضلي يصحب دائما بإدراك, وان الإنسان يتعلم خصائص المكان(الطول, العرض, العمق) من التجربة الحسية, قال في كتابه [السيكولوجيا الألمانية]{إن حالة الشعور التي ترافق بعض أنواع الحركات العضلية هي الأصل في إدراكنا للطول والعمق والعرض} والحقيقة أن هذه النظرية هاجمت التيار العقلي بل وأثبتت عجزه كما أكدت على دور وأهمية التجربة الحسية, قال "مولينو" {إذا علَّمنا الأكمة قليلا من الهندسة حتى صار يفرق بين الكرة والمكعب ثم عالجناه فسقي ثم وضعنا أمامه كرة ومكعب فهل يستطيع قبل التجربة الحسية أن يدررك كلا منهما على حدى وأن يفصله على الآخر}, ويرى "سبنسر" أن البصر هو أهم حاسة في إدراك موقع الأشياء وإذا افترضنا وجود سلسلة من الحروف (أ, ب,ج, د) فإن انتقال البصر من (أ)إلى(ب) ثم(ج ود) بسرعة بعد إحساس بالجملة كاملة لأن الأثر لا يزول إلا بعد مرور 1\5 من الثانية, وأكد على نفس الفكرة "باركلي" الذي تحدث عن الإحساس اللمسي البصري.
نقد:
ما يعاب على هذه النظرية هو المبالغة في التأكيد على دور الحواس وإهمال العقل ثم أن الحيوان يمتلك الحواس ومع ذلك لا يدرك.
الرأي الثاني(نقيض الأطروحة):
أسس أنصار هذه الأطروحة موقفهم من مشكلة الإدراك بقولهم أن نظام الأشياء هو العامل الأساسي, أي كلما كانت الأشياء منظمة يسهل إدراكها, ولهذا حاربت هذه النظرية الاعتماد على فكرة الجزء (التجزئة) ودافعت عن فكرة الكل, وتعود هذه النظرية إلى "وايتمر"و"كوفكا"و"كوملو" هؤلاء العلماء اعتمدوا على طريقة مخبرية من خلال إجراء التجارب, وكانت أكثر تجاربهم أهمية تلك التي قام بها "وايتمر" حول الرؤية الحركية وكل ذلك تم في جامعة فرانكفورت عام 1942, هذه النظرية جاءت ضد العضوية التي اعتمدت على منهجية التحليل والتفكيك فكانت تقسم الموضوع إلى إحساساته البسيطة, ومثال ذلك الغضب أو الفرح فيدرسون وضعية العينين والشفتين والجبين, ثم بعد ذلك يؤلفون هذه الإحساسات البسيطة ويقدمون تفسيرا لتلك الظاهرة بينما "الجشتالت" يرون أن الغضب لا يوجد في العينين أو الشفتين بل في الوجه ككل والفكرة التي نأخذها عن الإنسان أفضل وأوضح عندما نركز في كامل الوجه بدلا لتركيز على الأشياء مفككة, وهكذا رفض "الجشتالت" التمييز بيم الإحساس والإدراك وعندهم لا وجود لإحساس خالص كما دافعوا عن العوامل الموضوعية المتمثلة في الشيء المدرك ولم يهتموا بالعوامل الذاتية, ووقفت هذه النظرية التجريبية أننا {نرى القلم في الماء منكسرا رغم أنه في الحقيقة ليس كذلك} وحصروا مراحل الإدراك في ثلاثة مراحل [إدراك جمالي] يتم دفعة واحدة ثم [الإدراك التحليلي] الذي يعقبه [الإدراك التركيبي التفصيلي], وقالوا أن هناك خصائص ومميزات أطلقوا عليها اسم عوامل الإدراك وذكروا منها (عامل التشابه) أي {كلما تماثلت وتشابهت سهل إدراكها} و(عامل الصورة أو الخلفية) وكذلك عامل التقارب وملخص الأطروحة أن الصورة أو الشكل الذي تظهر به الأشياء هو العامل الأساسي في إدراكنا.
نقد:
إن التركيز على الصورة والشكل هو اهتمام بالعوامل الموضوعية وإهمال للعوامل الذاتية ثم أننا نجد نفس الأشياء ولكن الأشخاص يختلفون في حقيقة إدراكنا.
التركيب:
إن الموقف التجريبي لا يحل مشكلة الإدراك لأن التركيز على الحواس هو تركيز على جزء من الشخصية, والحديث عن الصورة أو الشكل كما فعل "الجشتالت" هو إهمال لدور العقل وهذا ما أكدت عليه النظرية الظواهرية التي وقفت موقفا وسطا جمعت فيه بين الحواس والعقل والشعور أي ربط الإدراك بكامل الشخصية, قال "مارلوبنتي" {العالم ليس هو ما أفكر فيه وإنما الذي أحياه}, والحقيقة أن الإدراك ليس و مجرد فهم المعنى جافة وآلية بل هو الوصول إلى عمق المعنى, ولا يكون ذلك إلا بالشعور, ومثال ذبك عند الظواهرية أن الفرق بين العجلة الخشبية الفارغة والعجلة التي تحمل ثقلا هو فرق في الشعور أي أننا نختلف في إدراكنا للشيء الواحد اختلاف الشعور والشخصية ككل.
الخاتمة:
ومن كل ما سبق نستنتج: الإدراك لا يرتبط بالعوامل الذاتية المتمثلة في الحواس ولا العوامل الموضوعية المتمثلة الصورة أو الشكل بل يرتبط بالشخصية ككل.(الحواس والعقل والشعور).
----------------------------------------------------------------------------

الأصالة شرط كاف لاستمرار الأمة ؟
مقدمة:
تتألف الذات الإنسانية من بعدين أساسيين :أحدهما يرتبط بطبيعة و نوعية الاستجابة و الآخر يشير إلى ميل الإنسان إلى المجتمع حتى قبل الإنسان كائن اجتماعي بطبعه) و الحقيقة أن البشرية عرفت عدة أنواع من التجمعات بداية من القبيلة وصولا إلى الدولة و الأمة فإذا علمنا أن الأمة مجموعة من الأفراد تربطهم روابط روحية و أن الأصالة ترتبط بالماضي و التراث فالمشكلة المطروحة : هل الأصالة كافية لبقاء و استمرار الحياة ؟
الأطروحة الأولى :
ذهب أنصارها إلى الربط بين بقاء الأمة و مدى تمسكها بالتراث و الأصالة فالأمة من حيث المفهوم ترتكز على الروابط الروحية و المعنوية و على حد تعبير جاك مارتان (يربط بين أفرادها التضامن و الإخلاص و الشرف ) و هذه الروابط المعنوية لا يمكن أن نقوم و نستمر إلا في ظل المحافظة على العادات و التقاليد و القيم الروحية و كذا اللغة و التاريخ قال ساطع الحصري (القرابة التي يشعر بها أبناء الأمة الواحدة هي قرابة معنوية تنشأ من الروابط الإجتماعية المختلفة و لا سيما الاشتراك في اللغة و التاريخ (و يعتقد أنصار هذه الأطروحة أم الأصالة تمنح للأمة الجذور و الثبات و الإحساس بالهوية و من لا هوية له لا شخصية له فيسهل اقتلاعه و من ثمة السيطرة عليه،و استقراء الواقع و التاريخ يؤكد أن الحركات الاستعمارية على اختلاف أشكالها حاولت باستمرار القضاء على مقاومة الأمة التي تستعمرها و بخاصة مقو م اللغة و التاريخ و السر في ذلك حسب ساطع الحصري في كتابة محاضرات في نشوء الفكرة القومية إن اللغة بمثابة روح الأمة و حياتها و التاريخ بمثابة وعي الأمة و شعورها و من الشواهد التي تثبت أهمية الأصالة أن جميع الأمم في أوقات الشدة و المحن تعود إلى تراثها و تذكر بأمجدها و أصالتها قال في كتابه رينان - ما هي الأمة- ( الأمة مجموعة من البشر يجمعهم وعي خاص و شعور بانتهاء أعضائها إلى بعضهم بعض ) و من هذا المنطلق ذهب البعض إلى المطالبة بالعودة إلى حياة السلف الصالح و القاعدة عندهم أنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أو لها ،و الأصالة فكرة شائعة عن كثير من الأمم فالأمة اليهودية تعتمد على القصص و الأساطير الشائعة في التوراة لأجل خلق الوحدة الوطنية بين أفرادها و يمكن القول أن فكرة الأصالة لها امتدادات في المجالات السياسية و الثقافة.
نقد: إن التعصب الماضي قد يؤدي إلى الجمود و الانغلاق حول الذات مما جعل الأمة غير قادرة على مواجهة مستجدات العصر.
نقيض الأطروحة:
ذهب أنصار المعاصدة إلى المطالبة بضرورة التفتح على الثقافات الأخرى و عندهم أن منطق العصر يقتضي الاعتبار بفكرة الحوار الحضاري بين الشعوب و المعاصرة عن محمد أركون تعني الحداثة فقال :أن المعاصرة ترتكز على عنصرين : الحداثة المادية و تعني التحسينات التي تلحق الغطاء الخارجي للوجود الإنساني و الحداثة الفكرية تجديد المناهج و المواقف و الواقع أن أخطار هذه الأطروحة يطالبون بفكرة التكامل و أن الحلول المختلفة إنما يجب البحث عنها في الأساليب التقنية و الأفكار العلمية و يرى المفكر المغربي عبد العزيز الحبابي أن التفتح ضروري و أن معرفة الأخرى تؤدي إلى اكتشاف العيوب و النقائص :إن كل شعب لا يمكن أن تشكل هويته إلا بافتتاح على الشعوب الأخرى و هذه الفكرة هي التي دفعة كمال أتاتورك إلى محاولة بناء الأمة التركيبية من منطلق التفتح من الحضارة الغربية كما رأى طه حسين أن استعارة المنهج السيكرافي في التفكير ضرورة محلة لتجديد الفكرة العربي و طلب أنصار فكرة الاندماج في الجزائر بضرورة الاندماج بين الأمة الجزائرية و الأمة الفرنسية و من المعاصرة ظهرت فكرة العولمة و هي فكرة تأمن سياسة تكتلات و أن تحسين الاقتصادي العالمي هو الأداة الضرورية لتطوير جميع الأمم حيث بين المفكر فورا : أن استعمال الآلة الحديثة زاد في كمية الإنتاج و سرعته و المعاصرة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تحرير المرأة و نشر حقوق الإنسان و الدفاع عن حريات الفردية.
نقد: إن التفتح من منطلق المعاصرة قد يؤدي إلى زوال هوية الأمة و ذوبانها في ثقافات الأمم الأخرى.
التركيب:
إن استمرار الأمة في الوجود و قدرتها على الإبداع الحضاري يجب أن يرتبط برأي نقدية توازن فيه الذات بين الأصالة و المعاصرة فلأصالة التي ترمز إلى الماضي و التراث تحتوي على جوانب معقولة و أخرى لا معقولة حيث أكد زكي نجيب محمود في كتابه- تجديد الفكر العربي- أن شرط أي نهضة هو في العودة إلى الأصول المعقولة و رأى هنتر ميد أنا واجب الأمة هو البحث عن الوسائل المفيدة فقال إن قيمة التراث( إن قيمة التراث عندي هم أنه يحتوي على وسائل طبقها السلف بنجاح و يمكن الاستفادة منها في حاضرنا ) فالنهضة الحقيقية عند مالك ابن نبي هي التي تستلهم من التراث المبادئ و الأحداث و من المعاصرة منطق العلم و العمل.
الخاتمة:
و مجمل القول إن الحديث عن شروط النهضة عند الأمم هو حديث في المقام الأول عن إشكالية الأصالة و المعاصرة و في هذه المقالة استطعنا التميز بين أطروحتين :واحدة رأت أن خصوصيات الأمة تقتضي الحفاظ على .. و الأخرى دافعة على ضرورة بين الحضارات و منه نستنتج : الأصالة وحدها لا تكفي ما لم تقترن بالمعاصرة
----------------------------------------------------------------------------------------------------

الحرية و التحرر: هل الإنسان مسير أم مخير؟
مقدمة:
تتنوع أفعال الإنسان و تتعدد بحسب المصدر و الغاية فهناك أفعال غريزية ثابتة تهدف إلى تحقيق مطالب البيولوجية و هناك المنعكسات الشرطية من صيغة منبه و استجابة و بينهما تظهر الأفعال الإرادية بمراحلها المختلفة (التصور،المداولة،الاختيار،التنفيذ).
هذه الأخيرة تصلنا إلى مسألة فلسفية هي مسألة الحرية.
الرأي الأول :
ذهب أنصار هذه الأطروحة الإنسان مسير و معنى ذلك أن السلوك الإنساني يسير في دائرة الحتمية فهو يفتقد إلى عنصر الإرادة و قدرة الاختيار و السبب في ذلك أن وجود الحتمية يلغي بضرورة وجود الحرية فعلى المستوى العضوي تظهر الحتمية البيولوجية حيث أثبت الروسي بافلوف أن السلوك الإنساني هو سلوك آلي حيث إذا توفرت المنبهات تحدث حتما الاستجابة و هي فكرة وافق عليها الأمريكي واتسون و تؤثر الغدد الصماء على كامل الشخصية حتى أن وليام جيمس قال (نحن تحت رحمة غددنا الصماء فهي المسؤولة عن عواطف المرأة و الشابة و انفعالات الشيخ الكبير) أما على المستوى النفسي فقد أثبت فرويد (الإنسان سجين عقده و مكوناته) و حجته في ذلك أن السلوك الإنساني يجري من مجرى اللاشعور و يرى آدلر أن الشعور بالنقص هو محرك نشاط الإنسان مما يجعل الفرد في حالة بحث دائم عن التعويض بالإضافة إلى ذلك الطبع ينفي الحرية فصاحب الطبع الانفعالي يغلب عليه المزاج العصبي و الانفعال محدود التصورات و على المستوى الاجتماعي تعتبر الأحكام التي يطلقها الإنسان صدى لثقافة المجتمع .
فالإنسان لم يختر اسمه و لا أسرته أو لغته مما جعل دوركايم (إذا تكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم ).
نقد :
التسليم بالحتمية يعني عدم القدرة على تغيير حياة الإنسان غير أن التاريخ يقدم أمثلة عن الأشخاص غيرو أمسار حياتهم و مجتمعاتهم .
الرأي الثاني :
ذهب أنصار هذه الأطروحة إلى القول أن الإنسان مخير في السلوك الإنساني إرادي يرتبط بوجود 0 القدرة على الاختيار) و حجتهم في ذلك أن شهادة الشعور تثبت وجود الحرية حيث أثبت المعتزلة في الفلسفة الإسلامية وجود ما يسمى الأفعال الإرادية و قالوا (الإنسان يحس من تلقاء نفسه وقوع الفعل فإذا وقع أراد الحركة تحرك و إذا أراد السكون سكن ) و هكذا يعتبر الحدس النفسي أداة ضرورية لفهم الحرية و هذا ما أشار إليه في الفلسفة الحديثة ديكارت قائلا (لا يصح أن أشك من أن الله لم يهبني حرية اختيار أو إرادة ذات حظ كاف من الرحابة الكمال فالواقع أن تجارب وجداني تشهد بأن لي حرية لا تحصرها و لا تحبسها حدود ) و ترى هذه الأطروحة أن التجربة النفسية تظهر أن الحرية نشعر بها أثناء الفعل و بعده فالندم مثلا تجربة نفسية تدل على أن صاحب الفعل قام بفعله بحرية كاملة و في هذا المعنى قال بوسوي (كل من يصغي إلى صوت قلبه و يستشير نفسه يشعر بحرية إرادته كما يشعر يدركه و يفعله ) و أثبت الفرنسي جون بول سارتر (أن افنسان يولد أ ولا ثم يكون شخصيته أي الوجود أسبق من الماهية ) و الإنسان يشعر بقدرته على إعدام الأشياء أو ما يسمى بالرفض فهو حر في تكوين شخصيته و قسم برغستون الأنا إلى قسمين :أنا سطحي يتجلى في المعاملات اليومية و هو جانب لا وجود للحرية فيه ،و أنا عميق يتمثل في تلك اللحظات التي يجلس فيها الإنسان مع نفسه و يشعر بحريته الكاملة إنه يفكر دون قيود فالحرية فهذا المعنى تدرك بالحدس النفسي.
كما أثبت بعض فلاسفة الحرية عن طريق البرهان الأخلاقي قال كانط (كان يجب عليك فأنت تستطيع ) أي القيام بالواجبات يدل على وجود الحرية نو استعمل بعض آيات قرآنية تثبت حرية الاختيار (من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر) و قال تعالى (إنا هديناه السبيل إما شكورا و إما كفورا).
نقد:
لا يمكن اعتبار الشعور حجة في إثبات الحرية لأنه متغير و قد يكون مجرد وهم و خداع تركيب تتجلى حقيقة الحرية في الممارسة العملية لأن الشعور لا يصلح لإثبات الحرية لأن ذلك الشعور يتجاهل وجود الحتميات نقال ايمانويل موبي(إن الحرية ليست معطى أولي للشعور و انعدام الاعترافات بالحتميات مخادعة من مخادعات الشعور) و هذه الحقيقة أثبتها سبينوازا حيث رأى الإنسان يجهل الدوافع الحقيقية لأفعاله و يتظاهر بأنه صاحب ذلك الفعل .
إن الحرية الحقيقية تشترط الفهم الفلسفي و العلمي لمختلف الحتميات ثم العمل عل وضع الحلول المناسبة لتلك الحتميات فعلى المستوى النفسي يستطيع الإنسان التغلب على عقده و مكبوتاته و من ثمة التحرر عن المشاكل النفسية عندما يعتمد على علم النفس و يرسم خططا مناسبة و كما قال لايبنتر (كلما كان سلوكنا أكثر مطابقة لأحكام العقل كانت حريتنا أوسع و كلما كان خضوعنا لأهوائنا أشد كانت عبوديتنا أعظم) و على المستوى الاجتماعي يستطيع الإنسان أن يتحرر من سلطة العادات و التقاليد عندما يوظف علم الاجتماع فيهم الأسباب الحقيقية و كما قال بول فاليري(كلما اعترف الإنسان بالحتمية اكتشف الوسائل التي تساعده على تحويلها لصالحه).
------------------------------------------------------------------------------------

T4K13DD1N3 2012-02-23 09:32
[COLOR="Red"]الدولة
هل تجد في سلطة الدولة ما يتعارض مع حرية الأفراد ؟هل وجود الحاكم ضروري؟
مقدمة:استقراء أنماط الحياة التي تميز الإنسان عن الحيوان تقودنا إلى حقيقة بارزة للعيان وهو ميل الإنسان والحيوان للتجمع فهناك التجمعات الحيوانية مثلما هناك الجماعات البشرية ولكن في مقابل ذلك ينفرد التجمع الإنساني بمميزات منها الرقعة الجغرافية المحددة المعلومة الحدود والدفاع عن هذه الرقعة انطلاقا من فكرة السيادة انه تجمع خاضع لسلطة معينة تستند إلى قانون خاص بها وجدير بالبيان الإنسان عرف عدة أشكال من التجمع بداية من الأسرة والقبيلة ووصولا إلى الدولة فإذا سلمنا من جهة أن لكل دولة سلطة تعمل على فرضها ومن جهة أخرى أفراد يطالبون بحرياتهم الفردية فالمشكلة المطروحة:- هل في سلطة الدولة ما يتعارض مع حرية الأفراد؟الرأي الأول: حسب أنصار هذا الطرح فان الدولة تعتبر أداة لتجسيد وتطوير حرية الأفراد فوجود الحاكم ضروري لتنظيم الحياة فهي وجدت لتحقيق الأمن والاستقرار وغايتها سعادة الإنسان فذهب"وزنتال" إلى أن الدولة عند الإغريق"اليونان" تعني الوحدة السياسية الصغيرة التي يمكن للإنسان أن يبلغ فيها سعادته وتقابل كلمة Plis الدولة هي محاولة لتطبيق دولة الكميموس(مدينة الآلهة) في أرض الواقع لتحقيق قيم العدل والخير والواقع أن هذه الفكرة نجد لها بعض القوام المشتركة في الكم الإسلامي فقد ذهب"أبو حامد الغزالي" في كتابه(الاقتصاد في الاعتقاد) أن الدنيا والأمن على الأنفس والأموال و لا ينتظم إلا بسلطان مطاع تشهد له مشاهدة أوقات الفتن يموت السلاطين والأمة وإن ذلك لو دام ولم يتدارك بنصب سلطان آخر دام الهرج وعم السيف وشمل القحط... ولذا قيل الدين والسلطان توءمان ولهذا قيل الدين من والمكان حارس وما لا أس له تقصص دولة وما لا حارس فضائع وقال "ابن خلدون" ومن أخلاق البشر قيهم الظلم والعدوان بعض على بعض وقال فاستحال بقاؤهم في فوضى دون حاكم يزع بعضهم عن بعض ويرى"سبينوزان" غاية الدولة ليست السيطرة فلم توجد الدولة لتحكم الإنسان بالخوف أو أن تجعله ملكا لشخص آخر بل أنها وجدت لتحرر الفرد من الخوف حتى يعيش في أمن وحفظ قدر ما يستطيع دون ضرر بالآخرين حقه الطبيعي في الوجود والفعل ورأي (هيجل) في كتابه[مبادئ فلسفة الحق] الدولة الحقيقية هي التي تصل فيها الحرية إلى أعلى مراتبها. إن الدولة هي ماهو عقلاني ورأي رائد الإصلاح في العصر الحديث(محمد عبده) في كتابه[الإسلام والنصرانية] إن الخليفة عند المسلمين ليس بالمعصوم ولا هو مهبط الوحي...هو مطاع مادام هو على الحجة ونهج الكتاب والسنة المسلمون له بالمرصاد فإذا إنحرف عن النهج أقاموا عليه وإذا عوج قوموه بالنصيحة لإطاعة المخلوق في محبة الخالق ويؤسس أنصار هذا الرأي أطروحتهم على المادة الثالثة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه. ـ نقد: لكن الواقع يؤكد تحول الدولة والحكم في أكثر الحالات إلى أداة قمع واستغلال للحفاظ على امتيازات الطبقة المستفيدة. ـ الرأي الثاني: انطلق أنصار هذه الأطروحة من أن الدولة مجموعة من الأفراد يقيمون بصفة دائمة في إقليم معين وتشرف عليهم هيئة معينة تسمى الحكومة تجعل من الدولة مقبرة كبيرة تدفن فيها جميع مظاهر الحياة وهذه هي وجهة نظر الفوضوية انتشرت في فرنسا وإيطاليا وأسبانيا في القرن التاسع عشر وهي معادية لكل سلطة تحدث باكونين في كتابه سلطة الدولة والفوضى أن القاهر الأساسي للإنسان عند أنصار هذا الرأي هو الجهاز ألفهمي ممثلا في الدولة والدين هو الجنون الجماعي وهو النتاج القبيح لوعي الجماهير المقهورة أما الكنيسة فهي الحانة السماوية التي يلتمس فيها المقهورون السلوى نسيانا لتعاستهم اليومية ومن الضروري لقيادة الإنسان إلى مملكة الحرية أن تنسف الدولة وأن يستبعد مبدأ السلطة من حياة الأفراد والدولة في الفلسفة الماركسية هي التنظيم السياسي للطبقة الساندة في الاقتصاد غرضها هو حماية النظام القائم وقمع مقاومة الطبقات الأخرى فهي أداة لقمع الشعب من طرف الطبقة المستغلة الانتهازية وعند ماركس هي ثمرة التناقض الطبقي وعند لينين ظهرت الدولة للجم صراع الطبقات إنها تضع العراقيل أمام التفتح الطبيعي لشخصية الفرد فهي ضد الحرية أن الخضوع للدولة هو تنازل عن الحرية الفردية وأن شرط الحرية هو الإطاحة بالدولة ونجد لهذه النظرة مدى عند الخوارج في التاريخ الإسلامي فقد أصبحت الدولة العباسية أيام الفرابي عبارة عن أرستقراطية عسكرية ومنه اتخذ الفرابي موقفا وهو أن تدخل الجند في السياسة هو خراب للبلد ولهذا لم يعطي للجند مكانة هامة في مراتب مدينته وأخرج مدينة القدس القائمة عند القوة لا المعرفة من المدن الفاضلة التي يحرم على المرء العاقل الإقامة فيها وربما ذلك يرجع إلى ماكان الجند يبثونه من فساد فاقتطاع الأراضي ونهب الخيرات كون استقراطية عسكرية في مقابل فئات من الفلاحين المقهورين فبعد أن ذاق الفلاحون والرقيق أشد الهزائم أخذوا حقدهم وفي المقابل ظهرت حركة العبا رين والفتوة والشطار حركات عملت على الثورة على السلطة وأصحاب المال وخاصة التجار والقاسمة المشتركة بين هذه المدن المتخلفة الجاهلة[هاته المدن يجمعها شيء واحد وهو مفهوم خاطئ عن السعادة فهي إما تعتبر السعادة تمتع بالملذات أو امتلاك الثروات والكر مات أو إتباع الشهوات] وملخص الأطروحة وجود الحكم غير ضروري وأن الدولة يجمع أجهزتها تعارض حرية الأفراد. ـ نقد: نفترض هذه الأطروحة أن الطبيعة البشرية طبيعة خيرة وأن التواصل الإنساني يمكن أن يتم دون الحاجة إلى سلطة الدولة ومن ثمة يجب زوالها لكن هذا الافتراض يكذبه الواقع. ـ التركيب: من الناحية النظرية الدولة فكرة أخترعها الغير لتنظيم حياة الأفراد هدفها الأساسي حماية الحريات الشخصية فإذا استعمل البعض سلطة الدولة لاعتراض شخصية لا كما أن يكون هذا مبررا لاتقائها وبما أن حياة الأفراد تخر دون وجود أداة تنظيم وتفتن الدولة ولا تعد أداة ضرورية وسلطتها لا تعارض مع الحرية فإذا ساهم أفراد المجتمع في الحياة معالم هذه الشخصية. ـ الخاتمة: في الفكر الإسلامي يعتبر موضوع الدولة من المواضيع التي ارتبطت إلى تيارين فلسفيين إلى تمكين فكرة الدولة ودافعت عنها الفلسفة الماركسية الشيوعية وحاربت مفهومه ووضعه وكان تعتبرها الدولة أداة قمع.

----------------------------------------------------------------------------------------------------

الدولة والأمة
قال ابن خلدون (إنما تنشا الدولة بالقبلية والعصبية)
المقدمة:من القوا سم المشتركة بين عالم الحيوان و الإنسان الميل إلى التجمع غير أن الإنسان ينفرد بجملة أو مجموعة من الخصائص منها فكرة السيادة و الخضوع للقانون في فلسفة السياسة عرف الإنسان عدة أشكال من التجمعات الخاضعة للسيادة بداية من الأسرة والقبيلة ووصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن عدة أشكال من التجمعات الخاضعة للسيادة بداية من الأسرة والقبيلة ووصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن العصبية هي الرابطة الدموية فالمشكلة المطروحة إلى أي حد يمكن إرجاع الدولة إلى العصبية؟ الرأي الأول:انطلق ابن خلدون في تأسيس أطروحته من منهجية واقعية قوامها الاستقراء التاريخي إنه يرفض الآراء النظرية الميتافيزيقية خاصة عندما يتعلق الأمر بالظواهر الاجتماعية والدولة عنده هي اكبر واعقد هذه الظواهر قال ابن خلدون: إنما ينشأ الملك بالغلبة لا تحصل إلا بالعصبية وهكذا يرى أن الوصول إلى مرتبة الرئاسة في القبيلة لا يكون إلا للأقوى وبدافع العصبية وهي قوة التضامن بين الأفراد وتنشأ عن رابطة الدم، تدخل القبيلة في تنازع مع القبائل الأخرى وهو النزاع الفاصل فيه للغالب ويصف ابن خلدون هذا الصراع قائلا إن أخلاق البشر فيهم الظلم والعدوان بعض على بعض ومنه استحال بقاؤهم فوضى دون حاكم ينزع بعضهم البعض عن القبيلة الغالبة سرعان ما تبحث عن دولة ضعيفة تحل محلها وهذا ما يفسر بتسمية بعض الدول باسم القبيلة المنتصرة عليها وفي نفس السياق تحدث ماركس فيبر عن الغلبة واستعمل مصطلح القوة إنه يوافق ابن خلدون في إرجاع نشأة الدولة إلى الشارع والغلبة وفي هذا قال الدولة قوامها علاقة سيطرة من إنسان على الإنسان قائمة على وسيلة العنف المشروع وقال أيضا لايمكن أن توجد الدولة إلا إذا أخضع الناس لسيطرة السلطة التي يفرضها المتسلطون وملخص الأطروحة أن الدولة ترتبط بالغلبة والقوة هي عامل الحاسم في نشأتها. ـ النقد: ما يعاب على هذه النظرية اعتمادها على الاستقراء الناقص فليست كل دولة نتيجة للقوة ومثال ذلك الدولة التي أسسها الرسول(ص). ـ الرأي الثاني: عند أنصار هذه الأطروحة الذي يقر ظهور الدولة هو التعاقد والاتفاق وترى هذه النظرية أن ظهور الدولة أرتبط بالمراحل السياسية التي تسبقها المرحلة الطبيعية. فالدولة نتيجة العقد الاجتماعي ومن الذين دافعوا عن هذا الرأي توماس هوبز وعنده الإنسان شرير بطبعه تغلب عليه صفات الإنسانية والشك والعنف إنه أشبه بالذئب ولقد كانت حياتهم في الحالة الطبيعية عبارة عن حرب الكل ضد الكل، قال توماس هوبز في كتابه التنين الجبار كانت العلاقات في المرحلة الطبيعية بين الإنسان والأخرى قائمة على أساس من المنافسة والريبة والبحث عن المجد مما كان يؤدي إلى حرب الجميع ضد الجميع مادام كل واحد ينشد مصالحه الخاصة والسبب الذي أدى إلى التعاقد هو الخوف من استمرار حالة الصراع ومحاولة إيقاف الفوضى ويفسر هوبز الكيفية التي تم بها العقد ويحصرها في تنازل الضعفاء عن جميع حقوقهم لصالح الأقوياء والحاكم عنده هو الطرف الأقوى والأعنف وهو ليس طرف في العقد ولا يجوز مطلقا رفض ما يقرره ويرى الإنجليزي جون لوك أن الإنسان يولد كالصفحة البيضاء والتجربة تكتب عليه ما تشاء أي الإنسان في الوسط الطبيعي كان يتميز بالحرية والمساواة ويقر لنا أسباب العقد قائلا وظيفة الدولة حماية الملكية فالدولة تنظم وتحمي ممتلكات الناس من أجل ذلك رأى جون لوك أنه حدث تنازل جزئي للحقوق لصالح طرف واحد وهو الحاكم وهو طرف في العقد يجوز فصله وعزله في حالة فشل حماية الممتلكات ويصف جون جاك روسو حالة الإنسان في الوسط الطبيعي بأنها حالة سعادة والإنسان عنده خير بطبعه ودليل على ذلك أن كل الكائنات الحية في الوسط الطبيعي تتميز بالقوة والدهاء مقارنة مع الكائنات قال في كتابه العقد الاجتماعي الدولة هي شكل شركة تدافع بكل القوة العامة وتحمي كل شخص وأملاك كل مشارك في الجماعة فكأنه لا يطيع إلا نفسه ويبقى حرا كما كان قبل التعاقد وهكذا تنازل كل فرد عن إرادته لصالح حاكم يجوز فصله وعزله.النقد: تعتبر هذه النظرية بحق أكبر أكذوبة سياسية ناجحة أنها مجموعة من الفرضيات وليس لها أي سند تاريخي. ـ التركيب: لايمكن إرجاع نشأة الدولة لا إلى القوة ولا إلى فكرة التعاقد الاجتماعي فالنظرية الأولى تبالغ في طابع التعميم على الرغم من اعتمادها على الاستقراء الناقص والنظرية الثانية تنطلق من فرضيات مما أفقدها طابعها العلمي وبهذا نرى أن الدولة ظهرت نتيجة التطور التاريخي وهذا ما أكده جار نروسيسر قوى نظرهما أن الظواهر الاجتماعية ومن بينها الدولة لايمكن رد نشأتها إلى عامل واحد فالدولة عندهم نتاج عوامل كثيرة منها القوة والدهاء والدين فالدولة بهذا التطور ظاهرة اجتماعية نشأة بدافع تحقيق احتياجات الأفراد وتنظيم الحياة.الخاتمة: وأخيرا...موضوع الدولة طرح تحتدي بين علم السياسة وفلسفة السياسة ولذا تضاربت الآراء ويصبح البحث عن أصل الدولة وتحديد وقت ظهورها من الأمور العسيرة وهذه إشكالية كبيرة حاولنا في هذه المقالة فك قيودها وتتبع مختلف الآراء وانطلاقا من أن الدولة ظاهرة اجتماعية نستنتج أن الدولة ظاهرة معقدة تتداخل في نشأتها عدة عوامل ولايمكن اعتبار القبلية والعصبية هي السبب الوحيد في نشأتها.
---------------------------------------------------------------------------------------------

الدولة والأمة
قال ابن خلدون (إنما تنشا الدولة بالقبلية والعصبية)
المقدمة:من القوا سم المشتركة بين عالم الحيوان و الإنسان الميل إلى التجمع غير أن الإنسان ينفرد بجملة أو مجموعة من الخصائص منها فكرة السيادة و الخضوع للقانون في فلسفة السياسة عرف الإنسان عدة أشكال من التجمعات الخاضعة للسيادة بداية من الأسرة والقبيلة ووصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن عدة أشكال من التجمعات الخاضعة للسيادة بداية من الأسرة والقبيلة ووصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن العصبية هي الرابطة الدموية فالمشكلة المطروحة إلى أي حد يمكن إرجاع الدولة إلى العصبية؟ الرأي الأول:انطلق ابن خلدون في تأسيس أطروحته من منهجية واقعية قوامها الاستقراء التاريخي إنه يرفض الآراء النظرية الميتافيزيقية خاصة عندما يتعلق الأمر بالظواهر الاجتماعية والدولة عنده هي اكبر واعقد هذه الظواهر قال ابن خلدون: إنما ينشأ الملك بالغلبة لا تحصل إلا بالعصبية وهكذا يرى أن الوصول إلى مرتبة الرئاسة في القبيلة لا يكون إلا للأقوى وبدافع العصبية وهي قوة التضامن بين الأفراد وتنشأ عن رابطة الدم، تدخل القبيلة في تنازع مع القبائل الأخرى وهو النزاع الفاصل فيه للغالب ويصف ابن خلدون هذا الصراع قائلا إن أخلاق البشر فيهم الظلم والعدوان بعض على بعض ومنه استحال بقاؤهم فوضى دون حاكم ينزع بعضهم البعض عن القبيلة الغالبة سرعان ما تبحث عن دولة ضعيفة تحل محلها وهذا ما يفسر بتسمية بعض الدول باسم القبيلة المنتصرة عليها وفي نفس السياق تحدث ماركس فيبر عن الغلبة واستعمل مصطلح القوة إنه يوافق ابن خلدون في إرجاع نشأة الدولة إلى الشارع والغلبة وفي هذا قال الدولة قوامها علاقة سيطرة من إنسان على الإنسان قائمة على وسيلة العنف المشروع وقال أيضا لايمكن أن توجد الدولة إلا إذا أخضع الناس لسيطرة السلطة التي يفرضها المتسلطون وملخص الأطروحة أن الدولة ترتبط بالغلبة والقوة هي عامل الحاسم في نشأتها. ـ النقد: ما يعاب على هذه النظرية اعتمادها على الاستقراء الناقص فليست كل دولة نتيجة للقوة ومثال ذلك الدولة التي أسسها الرسول(ص). ـ الرأي الثاني: عند أنصار هذه الأطروحة الذي يقر ظهور الدولة هو التعاقد والاتفاق وترى هذه النظرية أن ظهور الدولة أرتبط بالمراحل السياسية التي تسبقها المرحلة الطبيعية. فالدولة نتيجة العقد الاجتماعي ومن الذين دافعوا عن هذا الرأي توماس هوبز وعنده الإنسان شرير بطبعه تغلب عليه صفات الإنسانية والشك والعنف إنه أشبه بالذئب ولقد كانت حياتهم في الحالة الطبيعية عبارة عن حرب الكل ضد الكل، قال توماس هوبز في كتابه التنين الجبار كانت العلاقات في المرحلة الطبيعية بين الإنسان والأخرى قائمة على أساس من المنافسة والريبة والبحث عن المجد مما كان يؤدي إلى حرب الجميع ضد الجميع مادام كل واحد ينشد مصالحه الخاصة والسبب الذي أدى إلى التعاقد هو الخوف من استمرار حالة الصراع ومحاولة إيقاف الفوضى ويفسر هوبز الكيفية التي تم بها العقد ويحصرها في تنازل الضعفاء عن جميع حقوقهم لصالح الأقوياء والحاكم عنده هو الطرف الأقوى والأعنف وهو ليس طرف في العقد ولا يجوز مطلقا رفض ما يقرره ويرى الإنجليزي جون لوك أن الإنسان يولد كالصفحة البيضاء والتجربة تكتب عليه ما تشاء أي الإنسان في الوسط الطبيعي كان يتميز بالحرية والمساواة ويقر لنا أسباب العقد قائلا وظيفة الدولة حماية الملكية فالدولة تنظم وتحمي ممتلكات الناس من أجل ذلك رأى جون لوك أنه حدث تنازل جزئي للحقوق لصالح طرف واحد وهو الحاكم وهو طرف في العقد يجوز فصله وعزله في حالة فشل حماية الممتلكات ويصف جون جاك روسو حالة الإنسان في الوسط الطبيعي بأنها حالة سعادة والإنسان عنده خير بطبعه ودليل على ذلك أن كل الكائنات الحية في الوسط الطبيعي تتميز بالقوة والدهاء مقارنة مع الكائنات قال في كتابه العقد الاجتماعي الدولة هي شكل شركة تدافع بكل القوة العامة وتحمي كل شخص وأملاك كل مشارك في الجماعة فكأنه لا يطيع إلا نفسه ويبقى حرا كما كان قبل التعاقد وهكذا تنازل كل فرد عن إرادته لصالح حاكم يجوز فصله وعزله.النقد: تعتبر هذه النظرية بحق أكبر أكذوبة سياسية ناجحة أنها مجموعة من الفرضيات وليس لها أي سند تاريخي. ـ التركيب: لايمكن إرجاع نشأة الدولة لا إلى القوة ولا إلى فكرة التعاقد الاجتماعي فالنظرية الأولى تبالغ في طابع التعميم على الرغم من اعتمادها على الاستقراء الناقص والنظرية الثانية تنطلق من فرضيات مما أفقدها طابعها العلمي وبهذا نرى أن الدولة ظهرت نتيجة التطور التاريخي وهذا ما أكده جار نروسيسر قوى نظرهما أن الظواهر الاجتماعية ومن بينها الدولة لايمكن رد نشأتها إلى عامل واحد فالدولة عندهم نتاج عوامل كثيرة منها القوة والدهاء والدين فالدولة بهذا التطور ظاهرة اجتماعية نشأة بدافع تحقيق احتياجات الأفراد وتنظيم الحياة.الخاتمة: وأخيرا...موضوع الدولة طرح تحتدي بين علم السياسة وفلسفة السياسة ولذا تضاربت الآراء ويصبح البحث عن أصل الدولة وتحديد وقت ظهورها من الأمور العسيرة وهذه إشكالية كبيرة حاولنا في هذه المقالة فك قيودها وتتبع مختلف الآراء وانطلاقا من أن الدولة ظاهرة اجتماعية نستنتج أن الدولة ظاهرة معقدة تتداخل في نشأتها عدة عوامل ولايمكن اعتبار القبلية والعصبية هي السبب الوحيد في نشأتها.
------------------------------------------------------------------

السياسة و الأخلاق
مطالب الإنسان كثيرة و متنوعة و قدراته محدودة فهو يحتاج إلى غيره حتى أن أرسطو قال (الإنسان كائن مدني بطبعه) و هذا الذي يفسر لنا ميله إلى التجمع و الحقيقة أن التجمعات البشرية متنوعة منها البسيطة - كأسرة و القبيلة-و منها المعقدة كالدولة و الأمة فإذا علمنا أن السياسة هي فن الحكم و أن الأخلاق مجموعة من القيم و المبادئ الفاضلة فالمشكلة المطروحة :هل يمكن الفصل بين الممارسة السياسية و المبادئ الأخلاقية ؟
الرأي الأول :
ذهب أنصار هذه الأطروحة إلى المطالبة بضرورة الفصل بين العمل السياسي و المبادئ الأخلاقية هذا ما ذهب إليه جوليان فروند في كتابه (ما هي السياسية ) حيث أكد من خلال المقارنة بين مفهوم السياسة و هدف الأخلاق أنهما متناقضان و لا سبيل إلى تماثلهما قط،فالأولى تعتمد على الدهاء و الصلة و القوة و الثانية تستجيب لضرورة من ضرورات المجتمع و هي كمال شخصية الإنسان)غير أنه أشهر من دافع عن هذه الأطروحة الإيطالي ميكيافيلي الذي رفع شعار الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعترف بالقانون،ونصح في كتابه - الأمير- أن يتصف الحاكم بقوة الأسد و دهاء الذئب و مكر الثعلب فقال (على الأمير أن يتصف بما شاء من الصفات غير ناظر إلى قيمة أخلاقية أو دينية فهناك من الفضائل ما يؤدي إلى سقوط حكمه و هناك من اللا فضائل ما يؤدي إلى إزدهاره ) و من الأمثلة التي توضح ذلك أن حنبعل تغلب على سبيون في المعركة لأن حنبعل كان قاسيا عنيفا مع جنوده بينما استعمل الثاني اللين في معاملته و تجسدت هذه الأطروحة واقعيا في النازية و الفاشية بل إن هتلر في كتابه كفاحي قال L على السياسة أن تتجه كثيرا إلى المشاعر و العواطف و أن تتجه بأقل قدر إلى العقل) و في تفسيره لهذه الظاهرة رأي أن أغلب الناس تبهرهم الحركات و أشكال و الأصوات و ملخص الأطروحة أن طبيعة العمل السياسي تفترض استعمال جميع الوسائل الممكنة و كما قال كسنقر( في السياسة لا وجود لصداقة دائمة أو عداوة دائمة فقط مصالح دائمة ).
نقد:
إن الفصل بين السياسة و الأخلاق يولد الكراهية في نفوس المحكومين و الرغبة في الانتقام منه.
نقيض الأطروحة :
ذهب أنصار هذه الأطروحة إلى المطالبة بضرورة ارتباط العمل السياسي بالمبادئ الأخلاقية و عندهم أن عملية الفصل بينهما لها انعكاسات خطرة قال سيبنواز(إن أية محاولة لإرغام أناس ذوي آراء مختلفة على أن لا يقولوا إلا ما تقرره السلطة العليا يؤدي إلى أوخم العواقب)و رأى ابن خلدون في كتابه - المقدمة-أن(الابتعاد عن الأخلاق يؤدي إلى اهتمام الحاكم بالملذات و الشهوات ) و يفسر هذه الظاهرة تفسيرا نفسيا من خلال فكرة التعويض و من الفلاسفة الذين دافعوا عن هذه الأطروحة أبو حامد الغزالي في كتابه الاقتصاد في الاعتقاد حيث قالSadالدين و السلطان توأمان و الدين أس و السلطان حارس و ما لا أس له فمهدون و ما لا حارس له فضائع) و أكد الماوردي في كتابه قوانين الوزارة و سياسة الملك أن السياسة العادلة هي التي تجمع بين القوال و الأفعال في إطار أخلاقي فالحاكم عندما يعاقب لا ينبغي أن يهمل محاسن الأشخاص و عند العفو لا يمكنه إسقاط مساوئ الناس و تجسدت هذه الأطروحة في ميثاق عصبة الأمم المتحدة التي جاء في أحد نصوصها (نحن شعوب العالم قد ألقينا على أنفسنا أن ننقض الأجيال المقبلة من وجلات الحرب و أن ندافع عن الرقي الاجتماعي و نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية و الإخاء) و ملخص الأطروحة أنه لا بد من الربط بين ما هو سياسي و أخلاقي .
نقد:
لا أحد ينكر أهمية الأخلاق في السياسة لكن ينبغي أن تتحول الأخلاق إلى ضعف في المواقف التي تتطلب الحزم و المواجهة.
التركيب:
إن استقراء التاريخ يؤكد أن الأنظمة التي فصلت بين السياسة و الأخلاق و اعتمدت على منطق القوة دافعت عن مصالح حكمها و أهملت مصالح شعوبها و من هذا المنطق نرى أنه من الضروري أن يرتبط العمل السياسي بالقيم الأخلاقية و الدينية كما قال فيختة(السياسة بلا أخلاق أو دين عبث) و هذا ما أكد عليه المفكر الجزائري مالك بن جني في كتابه - شروط النهضة- من أن فصا الأخلاق عن السياسة يؤدي إلى حل المشاكل بمنطق السيف و القوة ، و رأى محمد عبده في كتابه - الإسلام و النصرانية-أن الخليفة عند المسلمين يحتكم في معاملاته إلى الكتاب و السنة أي إلى الأخلاق فقال: إذا انحرف الحاكم عن النهج أقاموه عليه و إذا اعوج قوموه بالنصيحة.
الخاتمة:
و في الأخير يمكن القول أن الفلسفة السياسية تدخل في إطار الفكر الفلسفي العام حيث حاول الفلاسفة منذ القديم دراسة و تحليل العمل السياسي و هي مسألة شائكة اختلفت فيها الآراء فمنهم من فصل بين السياسة و الأخلاق من منطلق أن الغاية تبرر الوسيلة و منهم من اشترط الالتزام بالمبادئ الأخلاقية و الدينية في العمل السياسي و في محاولة للخروج من دائرة الجدل توصلنا إلى هذا الاستنتاج : من الضروري مراعاة المبادئ الأخلاقية في الممارسة السياسية
--------------------------------------------------------------------------------------------------

الشخصية السوية
هل التحكم في السلوك معيار الشخصية السوية؟
مقدمة: من الزاوية الدينية والفلسفية يعتبر الاختلاف في الآراء والتعارض في الأفكار ظاهرة صحيحة ومقبولة ولكن من الغاية الواقعية قد يمكن الاختلاف مبررا للخصومة حيث سرعان ما يرمي أحد المتخاصمين الشخص الآخر بأنه غير سوي هذه الملاحظة الواقعية تقودنا إلى طرح التساؤل جوهري وأساسي إذا كان من السهل في عالم الأفكار أن نعثر على معيار لمعرفة الأفكار الصحيحة من الخاطئة – فهل من الممكن العثور على معيار للشخصية السوية؟الرأي الأول: معيار تحكم في السلوك: التحكم في سلوك الشخص يتمتع بالوعي والإرادة وقادر على تحمل المسؤولية والواقع أنه لايمكن أن تتحقق هذه المقتضيات إلا ضمن ثلاثة شروط: أولا: سلامة الشخصية من ناحية البناء الفيزيولوجي المتمثل في توازن الإفراز الغددي وسلامة الجهاز العصبي وانتظام التراكيب الكيماوية من أملاح ودهون وأحماض إلى جانب سلامة الجسم من العاهات والتشوهات هذا ما ذهب إليه جل الأطباء من أدلة على صحة هذا الطرح أن الخلل الذي يصيب الجهاز العصبي قد يؤدي إلى الشلل أي عدم القدرة على التحكم في السلوك وكذلك إذا ما زاد إفراز الدرقين في الغدة الدرقية عن حده الطبيعي واختصارا الأمراض العضوية التي تصيب الإنسان تؤكد أن سلاسة الشخصية مرتبطة بسلامة الجسد – ثانيا: سلامة الشخصية من ناحية النفسية يؤكد التحليل النفسي هو منهج يدرس مظاهر النفس من الناحية الداخلية والخارجية على ضرورة التوازن النفسي يعمل بهذا المنهج علماء النفس التابعين لمدرسة التحليل النفسي وعلى رأسهم(سيغمون فرويد) الذي أشتهر بتأسيس التحليل النفسي من حيث هو طريقة في العلاج ونظرية في علم النفس يرجع سلوك الفرد إلى العقد النفسية التي كبتت لتعارضها مع الواقع فسكنت منطقة تسمى باللاشعور، وقد أكتشف اللاشعور اعتمادا على ظواهر خارجية للنفس تتمثل في الأمراض التي استحال استشفاؤها بيولوجيا وفيزيولوجيا كالهستيريا كما ركز فرويد على دور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hakim mecano




ذكر عدد الرسائل : 18
العمر : 37
نقاط : 3910
تاريخ التسجيل : 14/03/2014

مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة   مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة Icon_minitimeالخميس 3 أبريل 2014 - 21:15

sunny جعله الله في ميزان حسناتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة المقالات مفييدة لشعبة أداب وفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقالات الادبية لطلاب البكالوريا
» مجموعة تطبيقات solidworks 2004 " مجموعة ثانية"
» اختبار الثلاثي الثاني لشعبة 2 آ ف
» بكالوريا تجريبي أداب و لغات / ثانوية الكفيف أحمد –مفتاح
» النقاط الأولية في تصحيح بكالوريا الرياضيات لشعبة العلوم التجريبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التعليم الثانوي بالعطاف ::  الفلــــــــســــفـــــــة  ::  السنـــــــوات الثـــالثــة -
انتقل الى: