سرطان الرئة:
- يعتبر التدخين هو العنصر الأساسي للإصابة بسرطان الرئة. تحتوي السيجارة على آلاف من المواد الكيمائية وتعتبر الكثير من هذه المواد سبب أساسي للسرطان تتسبب هذه المواد الكيمائية الخطيرة مع مرور الوقت في إصابة أنسجة الرئة بشكل خطير. ومع التعرض المستمر لهذه المواد تحدث الإصابة بسرطان الرئة.
يعتبر المدخنون عرضة بشكل كبير جداً للإصابة بسرطان الرئة عن غير المدخنين.
يقاس مدى تطور عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان بالفترة التي قضاها المدخن في التدخين والعمر الذي بدأ فيه التدخين وأيضاً عدد السجائر التي يستهلكها يومياً.
أثبتت الإحصائيات العامة أن الرجال المدخنين عرضة للإصابة 22 مرة أكثر عن غير المدخنين، والنساء المدخنات عرضة للإصابة 12 مرة أكثر عن غير المدخنات.
أما بالنسبة للتعرض للتدخين السلبي فهو يزيد أيضاً من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
وقد أثبتت بعض وكالات حماية البيئة الأمريكية أن حوالي 3000 حالة إصابة من سرطان الرئة قد حدثت بين غير المدخنين والذين يتعرضون للتدخين السلبي كل عام.
هناك عوامل أخرى تسبب حدوث سرطان الرئة وتتضمن:
- الرادون Radon:وهو عنصر غازي مشع غير مرئي موجود في التربة بشكل طبيعي. يجب عمل اختبار Radon في أماكن الإقامة وأيضاً في بعض أماكن العمل خاصة بالنسبة للأشخاص التي تعمل بالمناجم.
- الحرير الصخري Asbestos:
هي عبارة عن ألياف موجودة بشكل طبيعي وتستخدم في بعض الصناعات. قد تتسبب هذه الألياف في لإصابة بسرطان الرئة وتزيد من فرصة الإصابة بأمراض الرئة الأخرى.
- التلوث:
مازال الباحثون يدرسون العلاقة بين الإصابة بسرطان الرئة وتلوث الهواء.
- أمراض الرئة:
هناك بعض أنواع أمراض الرئة مثل السل والذي يساعد بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بسرطان الرئة. أيضاً الأشخاص الذين تم علاجهم من سرطان الرئة من قبل هم أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى به.
الحماية من الإصابة بسرطان الرئة:
أفضل وأهم عامل للحماية من الإصابة بسرطان الرئة هو الإقلاع عن التدخين أو عدم التدخين من البداية. لأن حوالي 87% من إصابات سرطان الرئة لها علاقة بالتدخين.
إذا كنت لا تدخن فلا تتعرض بأي شكل لاستنشاق الدخان أو الوجود في البيت أو العمل بجوار مدخن.
أيضاً محاولة عدم التعرض لأي تلوث أو بيئة ملوثة قد تساعد على الإصابة بسرطان الرئة خاصة المواد الكيمائية.