الإجابة النموذجية للاختبار الأول
المستوى:الثالثة علوم تجريبية + آداب و علوم إنسانية
أولا :تاريخ
الجواب الأول:
شرح العبارات:
• فترة 1945-1947:المرحلة الأولى من الحرب الباردة تميزت بزوال التحالف بين الاتحاد السوفياتي و الغرب و تأزم العلاقات الدولية
• حلفاء الأمس:هم الاتحاد السوفياتي و الغرب خلال الحرب العالمية الثانية
• أزمة اليونان:حدثت سنة 1946 و هي من أزمات الحرب الباردة, و هي محاولة الشيوعيين إحداث انقلاب للوصول إلى الحكم
• أزمة إيران: حدثت 1946 من أزمات الحرب الباردة
الجواب الثاني:
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة ,أخذ العالم يعيش في صراع جديد ,صراع الحرب الباردة ,فأخذ كل معسكر شرقي أو غربي ينتهج سياسة الاحتواء و جلب أكبر عدد من الدول داخل اديولوجيتهم و لتحقيق ذلك استعمل الطرفان مختلف الوسائل و الاستراتيجيات ,مما أدى إلى خلق حروب و أزمات و لكن هذه السياسة تغيرت بتغير الظروف.فما هي إستراتيجية كل طرف ؟و ما هو مصير هذا الصراع؟
الحرب الباردة هو ذلك الصراع الذي وقع بين الكتلتين المتناقضتين في المبادئ السياسية و الفكرية ,أي الكتلة الشرقية بزعامة الاتحاد السوفياتي و الغربية بزعامة الو.م أ,و قد استعملت فيها مختلف الوسائل إلا السلاح ,و من بين هذه الوسائل المشاريع الاقتصادية أهمها مشروع مارشال في 05جوان 1947 الذي وجهته الو م أ لدول أوروبا الغربية المتضررة من الحرب و لم تستثن الاتحاد السوفياتي الذي رفضه لإدراكه خلفياته و هو يجسد مبدأ ترومان الذي ينص على التصدي للنفوذ السوفياتي ,و كرد فعل قام الاتحاد السوفياتي بإنشاء مجلس الكوميكون سنة 1949,كما استعمل الطرفان وسائل أخرى لا تقل خطورة عن الأولى و هي الأحلاف العسكرية مثل حلف شمال الأطلسي 1949الذي يهدف إلى صد الخطر الشيوعي .كما انشأ الاتحاد السوفياتي حلف وارسو في 14/05/1955 بالإضافة إلى استراتيجيات أخرى مثل وسائل الإعلام حيث وظفها كل طرف لتلميع صورته و تشويه صورة الآخر و من هذه الوسائل إنشاء الاتحاد السوفياتي لمكتب الكومنفورم 1947 أما الو م أ فاستخدمت المخابرات الأمريكية .كل هذا ساهم في حدوث أزمات دولية عديدة أهمها :أزمة برلين الأولى و الثانية 1948- 1961 ,أزمة كوريا 1950-1953 ,أزمة السويس 1956 و كوبا 1962 و قد تسببت في خسائر مادية و بشرية هائلة من الطرفين مما أجبر لطرفان على انتهاج سياسة أخرى هي سياسة التعايش لسلمي فحدث نوع من الانفراج في العلاقات الدولية و مما ساعد على ذلك, تغير الظروف الدولية كموت ستالين في 1953 و وصول إيزنهاور الى الحكم في 1952 بالإضافة إلى ظهور قطب ثالث تمثل في حركة عدم الانحياز التي عقدت مؤتمرها التمهيدي في 1955 بباندونغ (الكتلة الأفروآسيوية )التي تنبذ الصراع بين الكتلتين و قد لعبت دورا فعالا في التخفيف من حدة الصراع ثم عقدت مؤتمرها التأسيسي في 1961 ببلغراد
ساهمت حركة عدم الانحياز في تحقيق سياسة التقارب بين المعسكرين كما أنها سلكت سياسة مستقلة بعيدة عن كل تأثير و وقفت مواقف عادلة تجاه قضايا الشعوب المقهورة .
ثانيا:جغرافيا
الجواب الأول:
1/ تمثيل الأعمدة البيانية
أعمدة بيانية تمثل كمية إنتاج النفط لبعض دول منظمة الأوبيب
2/التحليل و الاستنتاج:
من خلال الأعمدة البيانية يتبين لنا أن العربية السعودية هي أكبر الدول إنتاجا ب 401.55مليون طن بالإضافة إلى إيران و العراق ثم ليبيا و الجزائر ,كما تعتبر العربية السعودية أول مصدر عالمي ,فهي تتحكم في التجارة الدولية للبترول
نستنتج أن دول منظمة الأوبيب قد أثبتت مكانتها في تجارة المحروقات الدولية
الجواب الثاني:
ينقسم العالم اليوم إلى عالم متقدم و متخلف ,ولكل خصائصه التي يمكننا تمييزه عن الآخر بالإضافة إلى معايير مختلفة لتصنيف كل عالم . فما هي معايير التصنيف؟و هل معايير ثابتة؟
التقدم و التخلف مصطلحان يعبران عن وضعية اقتصادية مزرية أو مزدهرة ولكل منهما خصائص نستطيع من خلالها تمييز كل عالم(متقدم أو متخلف) بالإضافة إلى وجود معايير للتصنيف منها :الاجتماعية ,فمن خلال الوثائق نجد نسبة النمو الديمغرافي حيث نجدها في دول العالم المتقدم مثل الو م أ و اليابان و استراليا منخفضة لا تتجاوز 0.5 أما دول العالم المتخلف فتتجاوز 3 مما يعرقل عملية التنمية في جميع لمجالات ,كما توجد معايير ثقافية تتمثل في نسبة الأمية في الوثيقة رقم 02بحيث نلاحظ فرقا شاسعا بين العالمين (01 في العالم المتقدم بينما 50 في المتخلف)و هذا ما يعكس ظاهرة التخلف في دول العالم لثالث و ما لها من انعكاسات على الجانب الثقافي و الجوانب الأخرى ,و أخيرا الدخل الفردي الذي يعتبر من المعايير لاقتصادية حيث يرتفع في الدول المتقدمة و ينخفض في المتخلف ,لكن نلاحظ أن هذا المعيار غير أساسي بسبب أن الدول المنتجة للبترول تتميز بارتفاع دخلها الفردي لكنها مع ذلك تحمل صفة التخلف لأنها تعتمد على الخارج للحصول على المواد و الآلات الصناعية ويعني الارتباط السياسي و الاقتصادي بالدول المتقدمة في حين يعتبر الدخل الفردي معيارا أساسيا إذا كان مصدره ثروة منتجة محليا و دائمة
و من هنا يمكننا القول أنه من الصعب وضع مقاييس محددة و ثابتة لتحديد نوعية الدول.