التصحيــــــــــــــــــــــــــــــــح
الموضوع الأول
الجزء الاول(14ن)
1/ شرح الكلمات: (2ن)
ـــ أحبله: الحبل الذي يربط به الحطب.
ـــ حزمة: المجموعة من الحطب.
ـــ يستغني : لا يحتاج إلى من يعطيه المال.
ـــ يسأل الناس: يطلب منهم المال.
2/ في الحديث النبوي حث على العمل، وبيان ذلك فيما يلي: (4ن)
ـــ العمل هو الوسيلة المثلي لطلب الرزق.
ـــ العمل يكون بأبسط الوسائل عند تعذر أفضله،كما أشار الحديث إليه.
ـــ العمل أنجع وسيلة لمحاربة البطالة.
ـــ العمل يغني عن التسول وأفضل منه.
3/فوائد الحديث هي: (4ن)
ـــ الحث على العمل لتحصيل الرِِّزق، وبيان فضل العمل باليد.
ـــ حث المسلم على العمل، وان يكون رزقه من كسب يده وثمرة جهده.
ـــ لا يحل ُّ التسول مع القدرة على العمل وكسب الرزق.
ـــ الأخذ بالأسباب والشروع في العمل لا ينافي التوكل على الله تعالى.
4/ أـــ تعريف المصلحة المرسلة : هي استنباط الحكم في واقعة لا نص فيها ولا إجماع، بناء على مصلحة لا دليل من الشارع على اعتبارها ولا على إلغائها.(1ن)
ب ـــ شروط اعتبار المصلحة المرسلة
3ن)
*/ أن تكون ملائمة لمقاصد الشرع الضرورية لقيام مصالح العباد، فلا تنافي أصلا من أصوله، ولا تعارض نصا أو دليلا من أدلته القطعية، بل تكون متفقة مع المصالح التى قصد الشارع إلى تحصيلها.
**/ أن تكون مصلحة لعامة الناس وليست مصلحة شخصية ، لأن الشريعة جاءت للناس كافة، وبناء عليه لا يصح الأخذ بأي حكم يقصد به رعاية مصلحة شخصية.
***/ أن تكون معقولة في ذاتها ، أي حقيقية لا وهمية ، وذلك بأن يتحقق من تشريع الحكم بها جلب نفع أو دفع ضرر، وتكون جارية على الأوصاف المناسبة المعقولة التي إذا عرضت على العقول السليمة تلقتها بالقبول.
الجزء الثاني(6ن )
أسس علاقة بين المسلمين وغيرهم:
لقد ذكر القرآن أسس هذا التعايش وهي :
1/ التعارف: يقول المولى عزَّ وجلَّ : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ{13})). فالتعارف هو الأساس الأول الذي تقوم عليه علاقة المسلمين مع غيرهم، ولما علم أنَّ المرء إذا جهل شيئا عاداه، فأنجع وسيلة حينئذ للقضاء على العداوة هو التعارف. (1,5ن)
2/ التعايش: ليس من المعقول أن لا يعيش المسلم إلا في بلاد الإسلام ، وليس ذلك مطلوبا في شريعة الله إلا حين يخاف المسلم على نفسه أو على دينه. ولم يفعل ذلك المسلمون بل فعلو عكسه، وكانوا يسافرون إلى البلاد غير الإسلامية ويتعايشون مع أهلها بأخلاق الإسلام. وكان ذلك سببا في دخول كثير من هذه الشعوب في الإسلام. وقد حدد الله سبحانه وتعالى أساس هذا التعايش بقوله (( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{8})). الممتحنة (1,5ن)
3/ التعاون : تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن" حلف الفضول" وكان ذلك في الجاهلية، حيث اجتمع رؤساء قريش وزعماؤها وتعاهدوا فيما بينهم على: مساعدة الضعيف، وإغاثة الملهوف،ومساعدة المحتاج إلى ما هنالك من مكارم الأخلاق، وحضره الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال بعد ظهور الإسلام في ذلك :
(( لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا، ما أحب أن لي به حمر النِّعم، ولو أُدعى به في الإسلام لأجبت)). (1,5ن)
4/الروابط الاجتماعية: خلق الله سبحانه وتعالى البشر وأقام بينهم روابط متعددة، يتعاونون بها على شؤون الحياة، وحولها يتلاقون، مسلمين وغيرهم. ومن هذه الروابط :
أ/ رابطة الإنسانية . ب/ رابطة قومية. ج/ رابطة العائلة. د/ رابطة الإقامة. (1,5ن)
------
الموضوع الثاني في الأسفل
------