هذه طريقة ابتكرتها لتسهيل حفظ الجموع و أنواعها فبدلا من حفظ التفعيلات و ذلك أمر غير يسير فقد رأيت أن أجمع هذه الأوزان في إطار أمثلتها و ركبت من الأمثلة جملا ذات معان و إن كانت القيمة المعنوية لهذه الجمل ضعيفة و لكن حفظها يسهل تذكر الأوزان و هذا هو الهدف المنشود من هذه الطريقة "
و هذه هي الطريقة التي أقترحها :
1- جموع القلة من 3 إلى 10 يجمعها قولك :
أمثلة أحرف و أوقات صبية
أي توافق الأوزان التالية
أفعلة أفعل و أفعال فعلة.
2- جموع الكثرة من 3 إلى ما لا نهاية يجمعها قولك :
صبيان عقلاء خير من رجال كفار أغنياء حسدة يسكنون قصورا
أي :توافق الأوزان التالية:
فعلان فعلاء خير من فعال فعال أفعلاء فعلة يسكنون فعولا
3- صيغ منتهى الجموع :
1- الصيغة الأولى : ما كان قبل ألف تكسيره حرفان و بعده حرفان و يجمعها قولك :
بعث الجعافر برسائل إلى الأجانب في قوافل انطلقت من المساجد
أي أن هذه الجموع توافق الأوزان التالية :
بعث الفعائل بفعائل إلى الأفاعل في فواعل انطلقت من المفاعل
2- الصيغة الثانية : ما كان قبل ألفه حرفان و بعدها ثلاثة أحرف أوسطها ياء ساكنة و يجمعها قولك :
القناديل هي نوع من المصابيح
أي أن هذين الجمعين يوافقان الوزنين التاليين :
الفعاليل هي نوع من المفاعيل
و خلاصة القول إن المتعلم بهذه الطريقة يجد نفسه لا يحفظ من هذا الدرس في أنواع الجموع إلا هذه الأمثلة فقط و هي :
1- أمثلة أحرف و أوقات صبية
=أمثلة أوزان جموع القلة
2- صبيان عقلاء خير من رجال كفار أغنياء حسدة يسكنون قصورا
=أمثلة أوزان جموع الكثرة
3- بعث الجعافر برسائل إلى الأجانب في قوافل انطلقت من المساجد
= صيغ منتهى الجموع [الصيغة الأولى]
4- القناديل هي نوع من المصابيح
= صيغ منتهى الجموع [الصيغةالثانية]