الإجابة على الموضوع الإجباري :
1- ضبط الكلمات الآتية بالشكل التام : الَّرجَـاءُ – الْكَرَمِ – مُخْتَلِفَةٌ – كَفِّكَ
1.2-إعراب ما تحته خط:
الكلمـــة
إعرابهـــــــــــــــــــــــــــــــا
لــولا حرف امتناع لوجود شرطية غير جازمة مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب ولا عمل لها
الكــاف
ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
يـا
حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
خيـر
منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره مفعول به لفعل محذوف تقديره أدع
مـن
اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إل
يه
- محل إعراب الجمل الواردة بين قوسين :
- (سمحت لنا )
جملة فعلية في محل جر مضاف إليـــــه
- ( والسحب مخلفة)
جملة اسمية في محل نصب حال
-( فـجود كفك يغنينا )
جملة اسمية لا محل لها من الإعراب لأنها وقعت جواب شرط غير جازم
- (لو أنها أمست ...)
جملة اسمية في محل نصب مفعول به
- مصادر الأفعال الآتية :
خـــــاب*** الخيبــــة
يغــــــني*** إغنــــــاء
أمســـــى***إمســـــاء
- نوع أسلوب البيت الثاني
أسلوب البيت الثاني : خيري
الغرض البلاغي منه : الـمدح
5- تقطيــع البيت الأول عروضيا وتسمية بحره :
لَـوْلاَْكَ يـَاْ خَيْـرَ مَـنْ يَـمْشِـيْ عَـلَـىْ قَـدَمْـنْ ***خَـاْبَ رْرَجَـاْءُ وَمَـاْتَتْ سُنْنَـةُ لْـكَرَمِـيْ
/ 0 /0 / /0 / 0 / /0 / 0 / 0 / /0 / / / 0 / 0 / 0 // 0 / / / 0 / 0 / 0//0 ///0
مستفعلـن فاعـلن مستفعـلن فعـلن مستفعـلن فعلـن مستفعـلن فعلن
بحر : البسيط
الإجابة على الموضوع الاختياري رقم : 1
كتا بة مقال في فن السيرة :
1- مفهـوم السيرة : ترجمة مطولة تمعن في الطول ، وتستوفي جميع جوانب صاحب السيرة ، مثل سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لابن هشام ن وهي أول سيرة كاملة دونت في أربعة مجلدات .
2 - دوافع الاهتمام بكتابة السيرة في العصر الحديث : - الدافع الديـني - الرد على كتابات المستشرقين - الدافع اللغوي والأدبي - الدافع الذاتـي - الدافع العلمي
3- مراحل تطورهـــا :
1- مرحلة نقل الروايات و جمع الأخبار :
1- أهم السير المكتوبة :
- سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – لابن هشام المتوفى ( 213هـ )
- الطبقات الكبرى لابن سعد المتوفى ( 230 هـ)
- سيرة أحمد بن طولون لأحمد بن يوسف .
- سيرة السلطان محمود الغزنوي لأبي النصر العتبي في القرن الخامس الهجري
- سيرة عظماء الإسلام في القرن السادس الهجري لابن الجوزي .
2- مرحلة النهضة الحديثة :
- ألف كل من العقاد و محمد حسين هيكل وطه حسين و محمد الغزالي في سيرة الرسول عليه عليه الصلاة
والسلام و في سير عظماء الإسلام
4- عقد مقارنة بين السيرة في القديم و الحديث :
1- في القديم : 1- الاهتمام بالكم لا الكيف
2- المغالاة في الطول و الإكثار من الهوامش و الحواشي .
3- تحري الموضوعية و التدقيق في الأسانيد
2- حديثا :
1- لم يعد أدب السيرة نقلا للروايات و جمعا للأخبار من غير تبويب بل أصبح فنا له قواعده وضوابه
2- اعتماد الأسلوب السهل والواضح والبعد عن الزخرفة اللفظية .
3- تطبيق علم النفس التحليلي و علم الاجتماع في تحليل الأحداث .
5- خصائصها : 1- أيراد الأحداث وفق تسلسلها الزمني اعتمادا على المصادر القديمة 2- نقد الأخبار بعرضها
على المنطق و الاستناد إلى الحجج المتينة 3- عرض مختلف الروايات إن وجدت مع ترجيح الرواية الصحيحة
4- الاعتماد على التحليل النفسي لتفسير المواقف و التصرفات 5- ربط تصرفات الأشخاص بمحيطهم
6- اعتماد النمط القصصي .7- تحري الموضوعية .
6- خاتمة
الأسلوب والعرض
الإجابة على الموضوع الاختياري رقم 2
تحليل قصيدة لأبي القاسم الشابي :
التعريف بالشاعر : ولد أبو القاسم الشابي في عام 1909 م بالشابية ، جنوب غرب تونس ، حفظ القرآن الكريم ، وتلقى تعليمه الأولي بمسقط رأسه ، ثم واصل دراسته بجامع الزيتونة ، تخرج منه عام 1928م ، ليلتحق بمعهد الحقوق ، نال الشهادة عام 1930م أصيب بداء تضخم القلب مما أدى به إلى الوفاة ن وهو في ريعان شبابه عام 1934م مخلفا ديوانا يضم أروع ما قيل في الشعر الرومانسي العربي .
الفكرة العامة : التعلق بالوطن و ضرورة التجلد عند مواجهة الأعادي
الأفكار الأساسية :
1- ( 1- 2 ) : تحسر الشاعر لـمعاناة بلاده من وطأة الاحتلال .
2- ( 3- 7) : أساليب الاحتلال في قـمع الـمخلصين .
3- ( 8- 11) : حب الشاعر الشديد لوطنـه .
4- ( 11- 12) : حتمية زوال الاحتلال و بزوغ فجر الحرية .
نثر القصيدة : يستهل الشاعر قصيدته معلنا حسرته وألمه ، لا لليل طويل أو لأحبة افتقدهم بعدما كان يلتقي بهم عند الأطلال والرسوم ، إنما لما حل ببلاده من شدة وطأة الاحتلال ، و ما اعتمده من أساليب شتى بغية قمع وقهر الشعب ، فكلما نادى أبِيّ شعبه دافعا إياه إلى العزيمة و التحلي باليقظة منشدا الحرية و الحياة الكريمة ، انبرى له الاحتلال بكل ما يملك من قوة وهمجية لإسكاته ، أو العمل على إزاحته من طريقه ، ولكن الأوفياء ، لا يثنيهم العدو عن مواصلة الكفاح ، وتحقيق الآمال و الطموح ، فها هو الشابي يعلن حبه الشديد ، ومدى تعلقه بوطنه ، ولو كلفه ذلك حياته مختتما قصيدته باستبشاره بالغد المأمول ، إذ و لابد أن يزول هذا الاحتلال ، هذا الظلام الدامس ، ليحل محله فجر جديد و ينعم الشعب بالحياة .
نقد واستنباط :
الغرض : تدرج هذه القصيدة ضمن الشعر السياسي التحرري المـمزوج بالوطني فهو سياسي كونه يبرز معاناة الشعوب من سياسة الاحتلال القائمة على القهر والقمع ، وتحرري فهو دعوة إلى الشعوب المقهورة للتحلي باليقظة وبث العزيمة والإرادة في النفوس لإعلان الثورة والكفاح ضد الاحتلال بغية التحرر من قيوده ، ووطني لتغني الشاعر ببلاده وإبراز شدة تعلقه بها حتى و لو كلفه ذلك حياته . والشعر السياسي التحرري غرض حديث في الشعر العربي ارتبط ظهوره بظهور حركات التحرر المناهظة للاحتلال الغربي أثناء تواجده بالوطن العربي ، أما التغني بالأوطان فهو معروف في الشعر العربي منذ العصر الجاهلي .
الأفكار: اتسمت الأفكار بالوحدة الموضوعية ، حيث عالج الشاعر قضية واحدة تمثلت في حب الوطن وضرورة الذود عنه ، ورد كيد الأعداء ، كما تميزت بالوحدة العضوية إذ كان بالإمكان تشكيل من كل مجموعة أبيات فكرة مستقلة بمعناها متفقة مع غيرها في الغرض العام . واستهل قصيدته بإبراز تحسره وتألمه لمعاناة بلاده من مختلف الأساليب القمعية التي يعتمدها الاحتلال للقضاء على كل صيحة تقف أمامه ، ولكن الأوفياء و المحبين لأوطانهم لا يثنيهم ذلك عن مواصلة الجهاد و الكفاح إلى أن يحققوا النصر أو الشهادة . وبذلك جاءت الأفكار متسلسلة ومترابطة . وما يمكننا ملاحظته على أفكار الشاعر من جدة :
1- النزعة الرومانسية : وظف الطبيعة بشكل محدود و من أمثلة ذلك : شائك – ظلمة – الظلام – صباحه
2- الطابع التفاؤلي : بالرغم ما كان يراه ويعيشه الشابي من ويلات الاحتلال ، إلا أنه مستبشر بالغد المأمول وأنه سيأتي اليوم الذي ستطلع فيه شمس الحرية ، و سينعم الشعب بها وهذا ما يجسده قوله :
- ضيع الدهر مجد شعبي و لكن سترد الحياة يوما وشاحه
العاطفة : تنوعت العواطف في هذه القصيدة ، حيث نلمس في الوحدة الأولى والثانية عاطفة التحسر و التألم لـما حل ببلاده ويتجلى ذلك في قوله : إنما عبرتي لخطب ثقيل قد عرانا ن ولم نجد من أزاحـه
وعاطفة إخلاص ووفاء وحب الوطن في الوحدة الثالثة ويجسد ذلك قوله :
- شرعتي حبك العميق وإني قد تذوقت مره وقراحه .
وعاطفة استبشار وتفاؤل ببزوغ فجر الحرية وما يدل على ذلك في قوله :
- ضيع الدهر مجد شعبي ولكن سترد الحياة يوما وشاحه.
وهي عواطف صادقة نابعة من شاعر رومانسي يحب الحرية والانعتاق ،بالإضافة إلى أنه عاش فترة الاحتلال وأدرك ويلاته.
الألفاظ: ألفاظ القصيدة واضحة المعاني بعيدة عن الغرابة ، وما جاء منها صعبا يتضح من خلال سياق الكلام مثلا : العفاء عرانا – اللواحي . كما جاءت موحية بالمعنى مشخصة له ، فلما أراد الحديث عن مختلف الأساليب القمعية التي يمارسها الاحتلال ، وظف من الألفاظ ما يدل على ذلك : أخمدوا - اضطهاد - العسف – شائك – الردى .
الأسلوب: أسلوب القصيدة خبري لأنه يلائم تعداد و ذكر أساليب العدو في قمع الصيحات الثائرة ، وكان الغرض منه في الوحدة الأولى و الثانية إظهار الحسرة والتألم وهذا يِدل عليه في قوله :
- لست أبكي لعسف ليل طويل إنـما عبرتي لـخطب ثقيل
وكان غرضه في الوحدة الثالثة إظهار الحب والتعلق بالوطن مثل ماجاء في قوله : شرعتي حبك العميق
أما في الوحدة الأخيرة فكان غرضه إظهار التفاؤل و الاستبشار بالمستقبل : سترد الحياة يوما وشاحه
البيان والبديع: أسهب الشاعر في استخدام البيان وذلك لتوضيح المعنى ونقله من التجريد إلى التشخيص ، بالإضافة إلى أنه ينتمي إلى المدرسة الرومانسية التي تعتمد الخيال في التعبير ومن أمثلة البيان :
الاستعارة : ضيع الدهر شعبي ( مكنية ) الكناية : خطب ثقيل كناية على موصوف وهو الاحتلال – عصر ظلمة كناية على ويلات الاحتلال .
ومن أمثلة البديع : الطباق : ( توخوا – ما توخوا ) سلب - ( ظلمة – صباحه)
موسيقى القصيدة: التزم الشاعر حرف روي واحد طيلة القصيدة ألا وهو الحاء المختومة بهاء ساكنه ، وسكون الهاء دلالة على محاولة الاحتلال إسكات كل صيحة تقوم بإثارة الحماسة ، وبث روح العزيمة ونظم قصيدته على بحر : الخفيف
لسـت أبـكي لعسـف ليـلـن طويـلن أو لربـعن غـدلـعـفـاء مراحـــه
/0 / / 0 /0 / / 0/ /0 / 0/ / 0 /0 / 0 / /0 /0 / /0 / /0 / / /0 /0
فاعـلاتن متـفعلن فـاعـلاتن فاعـلاتن متفعـلن فعـلاتن
الأحكام والقيم: يبدو الشابي من خلال قصيدته متحسرا لما حل بوطنه من ويلات الاحتلال كاشفا حقيقته مستبشرا بالغد
قيمة تاريخية : تكشف القصيدة عن الصراع الدائر بين الشعوب المقهورة والاحتلال الغربي
قيمة فنية : عذوبة الأسلوب وبروز الوحدة الموضوعية والعضوية وصدق التجربة الشعرية