مديرية التربية الوطنية لولاية ميلة
ثانوية ديدوش مراد - ميلة
السنة الدراسية : 2007/ 2008
1. الحدث التاريخي الذي يسجله الشاعر في النص هو اتفاقيات اوسلو 1995 حول القضية الفلسطينبة....0.5ن
2. موقف الشاعر من هذا الحدث يظهر في نقده اللاذع للحكام العرب الذين يبذلون جهدهم لإظهار إهتمامهم بالقضية و يسارعون لمثل هاته المفاوضلت لكن من غير الخروج بقرارات مجدية للصالح الفلسطيني ومن خلال هذا يظهر تحسره على نتائج هاته الإتفاقيات و التي لم تزد الفلسطينيين إلاَّ كماً آخر من المآسي و الآلام 01ن . العبارات الدالة: (الهرولة) – ( دون أن نهتز– تسابقنا لتقبيل حذاء القتلة ). الدالة على الألم و الحزن: ( سلام الميتين) – ( مرأى الدماء) 0.5 ن
3. يوجه الشاعر الخطاب إلى العرب دون استثناء و إن كان الخطاب غير مباشر...0.5ن
4.التلخيص. – الفكرة العامة: ضعف سياسة الحكام العرب هي السبب في المآل الذي آلت إليه القضية الفلسطينية. أهم مظاهر هذا الضعف: الخنوع للسياسة الأميركية و حلفائها. عدم التحسر على فقدان المجد العربي الذي بناه اسلافنا بكبريائهم و أنفتهم. .عدم التحسر على فقدان المقومات الدينية سواء أكانت للديانة الإسلامية أو المسيحية. ...2.5ن
5.توضّيح مظاهر التجديد في القصيدة شكلاً و مضموناً مع التمثيل من النص.
5.1 شكلا: أ. اعتماد شعر التفعيلة قالبا لصياغة الأفكار......0.5 ن
ب. اعتماد شعر التفعيلة الذي أساسه وحدة التفعيلة مع التصرف في عددها بحسب ما تمليه الحالة الشعورية (التدفق الشعوري). إذ اعتمد الشاعر على تفعيلة بحر الرمل (فاعلاتن) و تصرف في عددها في الأسطر مثلا: 03 في السطر الأول – 02 في السطر 02 – 04 في السطر 03. ........0.5ن
ب. عدم الإلتزام بوحدة القافية فالشاعر نوع في قافيته بين الهمزة في المقطع (01)، اللام في آخر المقطع (02)،...0.5ن
ج. اعتماد الأسطر الشعرية بدلا من الأشطر العمودية. ....0.5ن
5.2 – مضمونا ( 02 ن ) : جدة الموضوع: قضية سياسية متعلقة بقضية فلسطين. توظيف الرمز: لتكثيف المعاني و التعبير عن الأحاسيس و المشاعر الخفية. ( مريم رمز المسيحية، الرمز السماوي = الإسلام، عذرية: رمز الشرف، غرناطة، اشبيلية عمورية حطين كلها رموز للأمجاد العربية.
توظيف الألفاظ شديدة الإيحاء ( الهرولة) ( علبة سردين) ( لهثنا)، الخيال المجنح – الوحدة العضوية: فالقصيدة عبارة عن بناء متكامل أساسه الوحدة الشعورية. – استمداد الموضوعات من صميم الحياة( القضية الفلسطينية).
6.تتجلّى في النص المرجعية التاريخية للحدث، حيث ربط الشاعر بين هذا الحدث (اتفاقيات اسلو95 ) و بين بعض الأحداث التاريخية السابقة، فما هذه الهزيمة إلا حلقة تضاف إلى سلسلة الهزائم السابقة و المتمثلة أساسا في سقوط الأندلس و مدنها الواحدة تلو الأخرى. ( سقطت غرناطة) – ( لم يعد في يدنا أندلس واحدة)...01ن
1. الصورتان البيانيتان المختلفتان هما:
جدران الحياء، يبست فينا عروق الكبرياء، ------- استعارة مكنية. ...0.5ن
تقبيل حذاء القتلة---------كناية عن الذل و الخنوع..........0.5
2.الدلالات الإيحائية:
أ . المهرولون: صفة الصقها الشاعر بالحكام العرب الذين يجلسون إلى طاولة المفاوضات و الإتفاقيات يتميزون بإظهار الإهتمام و الإسراع من أجل حل مشاكل الفلسطنيين إلا أن مظاهر السرعة لا تأتي بأيةنتيجة.......01ن
ب.علبة سردين: لفظ وظفه الشاعر ليبين به درجة الإستيطان التي بلغتها إسرائيل فتقلصت بذلك الأراضي الفلسطينية إلى أن أصبح سكان غزة كالسردين في العلبة........01ن.
3.المحل الإعرابي للجملتين:
أ.نملكها: ج فعلية في محل رفع نعت ثان لــ( اندلس)....0.5ن.
ب.اغتالوا جميع الأسئلة: ج فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة إبتدائية.....0.5ن
4.تصنيف الألفاظ و التراكيب التي تنتمي إلى حقل الذل و الهوان العربيين، ( لا يخجلنا، يبست فينا عروق الكبرياء، سقطت عذريتنا، تقبيل حذاء القتلة، لا ثمّ رجولة)....01ن
5.التقطيع:سقطت آ(///0/0) خر جدرا (///0/ ) ن لحياءْ (/0//00)و فرحنا(///0/0–فعلاتن)و رقصنا (///0/0- فعلاتن )...0.5ن
اعتمد الشاعر على بحر الرمل و هو من البحور الصافية و تفعيلته هي فاعلاتن و قد أصابها زحاف الخبن و علة القصر. زحاف الخبن: حذف الثاني الساكن: فاعلاتن ------ فعلاتن .....
علة القصر: حذف ساكن السبب الخفيف و إسكان متحركه: فاعلاتن -- فاعلاتْ..0.5ن
مزج الشاعر في نصه بين الأدب و السياسة و التاريخ و الدين مزجا جميلا يرتقي بالذوق الفني و يجعل القارئ متفاعلا مع الحدث و الظروف المحيطة به و نتائجه، و ذلك لأن الشاعر جعل هذا الحدث مرتبطا بأحداث سياسية ماضية مثيرة للعواطف الإنسانية و الدينية مذكرا بالأمجاد العربية الإسلامية التي ضاعت من أيدي العرب بسبب ضعف و تهاون الحكام..