مديرية التربية تيارت ************* ثانوية محمد بوضياف تيارت.
امتحـــان البكالوريا التجريبي في مادة اللغة العربية و آدابها
الشعبـة: العلوم الإنسانية************** المـدة: 3 ساعــات
الموضوع الإجباري : قال أبو العلاء المعري:
1ـ ألا في سبيـل المجد ما (أنا فاعل)//// عفـاف و إقـدام و حزم و نائل
2ـ و قد سار ذكري في البلاد فمن لهم ///// بإخـفاء شمس (ضوؤها متكامل)
3ـ و إني و إن كـنت الأخير زمـانه///// لآت بمـا لم تسـتطعه الأوائـل
المطلــوب:
1- أعرب ما تحته خط إعراب إفراد و ما بين قوسين إعراب جمل. (1.5 ن)
2- حدد ضرب الخبر في صدر البيت الثاني مع التعليل. (0.5 ن)
3- استخرج اسم فاعل من فعل ثلاثي و آخر من فعل غير ثلاثي . (1.5 ن)
4- استخرج صورة بيانية مبينا نوعها و أثرها في المعنى. (1.5 ن)
عالج حد الموضوعيين الآتيين على الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــار:
الموضوع الأول:
" لقد عبّر الأدباء في القديم عن آرائهم في فصول موجزة تشبه فنّ المقال، لكن المقال بالمعنى الاصطلاحي لم يظهر إلا بظهور الصحافة. "
المطلــــــــــوب: أكتب مقالة أدبية تشرح فيها هذا القول و تبين: تطور فن المقال و أشهر كتابه. و أهم خصائصه.
الموضوع الثاني:
قال ميخائيل نعيمة:
لابدّ لي من كلمة عن مقاييسنا الأدبية بنوع خاص ، فبلاؤنا ليس بأن لا مقاييس عندنا ، بل أن ليس عندنا من يحسن استعمال هذه المقاييس و تطبيق الأدب عليها. فمن سوء طالعنا أنّنال وكلنا شؤوننا الأدبية إلى جرائدنا و مجلاّّتنا في الغالب . وجرائدنا و مجلاّتنا تقيس الأدب بعدد مشتركيها و مناصريها و أعمدتها و حقولها . و من كان ذلك شأنه فحاجاته الرّوحيّة معدودة محدودة ، فأنّّى له أن يقيس حاجات أمّة أو أمم ؟ و إذا قاسها فبحاجاته و حسب. لذلك لنا في كلّ يوم شاعر " مطبوع " أو "عبقريّ " أو" نابغة " و كاتب " نحرير" و قصيدة "عصماء" أو" درّة فريدة " إلى ما هنالك من الألقاب و النّعوت التي جرائدنا و مجلاّتنا المباركة أدرى بها منّي. فكثير من القصائد التي تزفّها إلينا الجرائد و المجلاّت " دررا فريدة " لو قسناه بالمقاييس الأدبيّة الثّابتة لوجدناه عاريا من كلّ شيء سوى الرّنة. و إن كان فيه جمال فلا عاطفة ، و إن كان فيه عاطفة فلا جمال و لا حقيقة،و إن كان فيه حقيقة فمبتذلة و مشوّهة .
لست أدري ـ و ربّ الكعبة ـ كيف تزهر آدابنا و تثمر ما دامت مقاييسنا في أيد لا تعرف من الأدب كوعه من بوعه. لا ، و لا أعلم كيف وصلنا إلى هذا الحدّ من الهبوط و عندنا من الآثار الأدبيّة ما لو قيس بأدقّ المقاييس لكان راجحا. كيف يكون لنا أبو العلاء الذي جمع في كثير من قصائده و مقاطعه بين دقّة البيان و جمال التّنسيق و رؤية الواقع و صحّة الفكر. و لا نخجل أن نلقّب " الأمير" و " النّابغة " و " العبقريّ " من ليس في شعرهم سوى الزّركشة و الرّّنة؟فقد تطرب حين تقرأه ، لكنك تنساه في الحال و تلقيه من يدك و ليس في قلبك وتر يتحرك و لا في رأسك فكر يفيق.
إنّ حاجتنا ليست إلى مقاييس أدبيّة ثابتة فهي وافرة لدينا ، إنّما حاجتنا إلى من يحسنون استعمال هذه المقاييس لاسيما في دورنا الحالي لأنه دور انتقال . حاجتنا إلى شعراء و كتّاب يقيسون ما ينظمون و يكتبون بهذه المقاييس فيسيرون و تسير معهم آدابنا في الصراط القويم، و إلى ناقدين ممحصين يميزون بين غثّ الأدب و سمينه، فلا يحسبون الأصداف دررا و لا الحباحب كواكب.
المطلــــــــــوب: حلل النص تحليلا أدبيا تتناول فيه ما يأتي:
1. التعريف بالكاتب بإيجـــاز. (01 ن)
2. تلخيص مضمون النص في بضعة أسطر. (03 ن)
3. استخراج فكرة النص العامة و أفكاره الأساسية.(03 ن)
4. نقد الأفكار مع التعليل.(03 ن)
5. استخراج خصائص الكاتب من خلال النص مع التمثيل.(03 ن) العرض و الأسلوب:(02 ن)
----------
الموضوع الثاني في الأسلف
----------